هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لقاء السيد الرئيس بقناة النيل الأزرق

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو رائد

أبو رائد



لقاء السيد الرئيس بقناة النيل الأزرق  Empty
مُساهمةموضوع: لقاء السيد الرئيس بقناة النيل الأزرق    لقاء السيد الرئيس بقناة النيل الأزرق  Icon_minitime1السبت 4 فبراير 2012 - 11:46

استضافت قناة النيل الأزرق مساء أمس الرئيس عمر البشير في برنامج (حوار الساعة) حول عدد من قضايا الراهن السياسي والاجتماعي والاقتصادي في السودان، وبثت الحوار الذي أداره الزميل الطاهر حسن التوم، بجانب النيل الأزرق، التلفزيون القومي وقناة (الشروق)، وتطرق الحوار إلى الأزمة القائمة مع دولة جنوب السودان وقضايا الاقتصاد ومكافحة الفساد واعتصام المناصير والمسائل التنظيمية المتعلقة بحزب المؤتمر الوطني.. (الرأي العام) رصدت أهم ما أدلى به الرئيس في هذه النقاط:
وصف الرئيس عمر البشير، العلاقة مع جنوب السودان بأنها قضية مُهمّة، وأكّد أنّ السلام خيار أساسي بالنسبة للسودان، وقال: بذلنا كثيراً من الجهود من أجل السلام توجت باتفاقية السلام الشامل، فيما اعتبر خيار الحرب وارداً، وقال: رغم كل شئ نحن لا نتغيّر من موقعنا وهو البحث عن طريق السلام، ولن نبحث عن الحرب، إلا إذا فرضت علينا، فيما أكد أنه قدم إقراراً للذمة لدى النائب العام.
استنزاف السودان
واعتبر البشير في برنامج (حوار خاص) على قناة النيل الأزرق أمس، أن المعادين للسودان يعتقدون أن دخول السودان في حرب فهي استنزاف، لكنه قال إنه مثلما سيكون استنزافاً للسودان سيكون استنزافاً للجنوب، ونَوّه إلى أن برنامج إضعاف السودان وتفتيته سيظل مستمراً، ونعت الرئيس الحركة الشعبية بأنها تتعامل بأخلاق غريبة عن السودانيين والأفارقة، وأشار إلى أن الوضع الطبيعي هو أن يكون ما قدمه الشمال للجنوب مقدراً من القيادات في جنوب السودان، ونَوّه إلى أن نميري عندما أتى بالسلام في العام 1972م كان مقدراً جداً من القيادات في الجنوب، وقال إنه ما كانت الحكومة تنتظره (بعدما عملنا السلام وعملنا دولة بي بترولها) ولكن الحركة تتعامل بأخلاق غريبة.
النفط
وحول ملف النفط، قال البشير إن حسابات الجنوب بشأن النفط خاطئة، وأضاف: انهم تجاوزوا الاتفاقيات المبرمة في أبيي ودفعوا بقوة الى المنطقة واحتلوها، واعتدوا على القوات المسلحة، وتابع: أصدرنا التعليمات للقوات بضبط النفس، ولكن عندما تكررت للمرة الثانية أمرنا القوات المسلحة بالرد على العدوان، وعندها تأكد لنا أن قواتهم جاهزة ومدربة، وأن برنامجهم هو إخراج القوات المسلحة عندما تقوم بالرد وطرد المسيرية والوقوف عند بابنوسة، لكنه قال إن حساباتهم خطأ، وكذلك كانت حساباتهم بأن وقف البترول لشهرين عن الشمال كافٍ لإسقاط الحكومة في الخرطوم، وزاد: اتفقنا على اقتسام البترول جغرافياً والموجود بالشمال من منشآت تتبع لحكومة السودان وبالتالي لابد لهم من دفع رسوم معالجة البترول الخام والنقل والتصدير والحق السيادي، ونَوّه البشير إلى أن الحكومة ظلت تفاوض حول ذلك منذ 2011م، وأنه يجب حسب صندوق النقد الدولي تعويض السودان عما فقده لكنهم ظلوا يماطلون منذ التاسع من يوليو، ونَوّه إلى أنه لما توصلت الحكومة لقناعة أنهم لن يدفعوا قررت أخذ حقها عيناً، وقال: الوسطاء طلبوا منا (3) أشهر، ولما جاء الثلاثين من نوفمبر قررنا أخذ حقنا عيناً، وعندما تم ذلك بدأ الحديث عن القرصنة، وأكد أن الحكومة ستظل تأخذ حقوقها عيناً، وأشار إلى أنها ظلت ترسل فاتورة شهرية للجنوب بقيمة (32) دولاراً للبرميل والحقوق حوالي (74) الف برميل يومياً ولم يعترض عليها أحد، وتابع: (حقنا حناخدو لما نصل لاتفاق وعندما نصل لاتفاق الحساب ولد وإذا دايرين مننا بنرجِّعو ليهم).
وأشار إلى أن اتفاقية الوساطة قدمت للطرفين وفيها أن نأخذ (35) الف برميل للمصافي و(10) آلاف برميل من بترول الجنوب تعاد إليهم كمنتجات، وتم رفع الـ (35) ألف برميل إلى (50) ألف برميل، لكن الجنوب أصر على أن تكون الاتفاقية شاملة، ويصدر قراراً إدارياً بأن أبيي جنوبية والمناطق الخمس المختلف حولها جنوبية، وهي شروط تعجيزية الغرض منها عدم الوصول إلى اتفاق.
وقال إنه تمت الدعوة لقمة رباعية والاتفاق حول الاتفاقية الانتقالية لثلاثين يوماً والتوقيع عليها، وأضاف: قلت إن قرارنا هو التوقيع وهو ذات ما قاله سلفا كير، ولكن عندما انتهت اجتماعات أجندة (الإيقاد)، قال سلفا إنه سيوقع، وجاء ملس زيناوي رئيس الوزراء الأثيوبي وأوضح أن سلفا يوافق على التوقيع ثم يتراجع بعد ساعة، وأشار إلى أنه أصدر أوامر بإطلاق سراح سفن الجنوب المحتجزة.
واعتبر البشير أن قرار قفل آبار البترول يعني أن حكومة الجنوب ليست لديها أية مسؤولية أمام مواطنيها والجنوب يعاني الآن من مجاعة، وقال: (القيادات الآن كدست أموالا وما عندهم شغلة إنو المواطن يقوم واللاّ يقعد)، وأضاف: من خلال الجولة الأخيرة في أديس أبابا أوصلنا للمجتمع الدولي أننا نريد السلام والآخرون لا يريدون.
وأشار الرئيس إلى أن السودان في أيام الحرب ظل يطالب بوقف إطلاق النار، فيما كان الوسطاء يطالبونه باستمرار إطلاق النار والتفاوض في ذات الوقت، وتابع: دمرنا جيش الحركة ونحن في قمة انتصاراتنا وثم وقّعنا وقف إطلاق النار، وزاد: مسؤوليتنا الأخلاقية سلامة السودانيين في الشمال والجنوب وتحمّلنا تجاوزات عديدة، ووصلنا إلى الاستفتاء، وظلت هنالك قضايا عالقة وسحبنا قواتنا من الجنوب بما فيها الجنوبيين بالقوات المسلحة وسرّحناهم، لكن الحركة لم تقم بذلك في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وقال: هم من بدأوا القتال في المنطقتين واستفزوا الجيش مرتين في أبيي، وهنالك جهات تشجعهم على القتال وتوهمهم بأن القوات المسلحة لن تقاتل، وأكد الرئيس احترام السودان للوساطة الأفريقية، وقال: نقدرها جداً وهم حريصون على السلام في السودان وأفريقيا، ونتجاوب مع أطروحاتهم وطلباتهم، ولكن الطرف الآخر هو الذي لا يستجيب حتى أصبح الجو مُتوتراً وأقرب من جو السلام إلى الحرب.
ضارة نافعة
وحول فقدان السودان للنفط، قال البشير (رُب ضارة نافعة) لأنّ استخراج البترول أدى لاسترخاء في القطاعات الاقتصادية الأخرى، وأضاف: الحمد لله اننا استغلينا موارد النفط في بنيات أساسية وحدث توسع في مجالات أخرى، فسد مروي وستيت يضيفان مليون فدان وتعلية الروصيرص ستضيف مشروعات كبيرة جداً، بجانب ترعتي كنانة والرهد اللتين ستضيفان مليوني فدان.
وأشار البشير أيضاً إلى مورد الذهب، وقال إن الذهب في السودان ليس من إنجازات الحكومة ولم تخلقه هي (ولكن الأرزاق تتنزل)، ونَوّه إلى أن الذهب أصبح مصدر دخل لأعداد كبيرة وإضافة للاقتصاد القومي، وأن المؤشرات تقول إننا سننتج حوالي (50) طن ذهب ستعود للخزينة بحوالي (2.5) مليار دولار، وأشار إلى البرنامج الثلاثي لإنقاذ الاقتصاد، واعتبر أن العام الحالي سيكون الأصعب، وقال إن البرنامج مبني على زيادة العائدات من العملة الأجنبية، وذكر أن البترول ارتفع الى (75) ألف برميل يومياً، وتوقع أن يتجاوز التعدين والذهب التوقعات، ونبه إلى ارتفاع أسعار القطن الذي وصفه بالسلعة المستهدفة، وقال: تَمَكّنّا من إدخال عينات ذات إنتاجية عالية ومقاومة للآفات، وأضاف أنه يعطي (3) فوائد الأولى تصدير القطن والثانية البذرة لزيت الطعام والثالثة علف للماشية، وتوقع الاكتفاء الذاتي من الزيوت.
وأشار البشير إلى دخول سكر النيل الأبيض بإنتاجية (150) ألف طن العام الحالي، وأكد أن العام المقبل سيشهد تمزيق فاتورة السكر، وفي مجال القمح أكد وجود اتفاقيات لتغطية حاجة البلاد منه لهذا العام، ونوه إلى زيادة واضحة في صادرات الصمغ العربي ووجود العديد من المصانع.
وأكد البشير أن العام المقبل سيتحقق فيه اكتفاء ذاتي من سلع كثيرة، وتوقع انتهاء أزمة ارتفاع أسعار الدولار، وأضاف: وصلتنا أموال وستصلنا أموال لسد الفجوة لتقليل الضغط على الدولار، ولدينا ترتيبات لاستقرار الدولار بنهاية العام إلى ثلاثة جنيهات، وتابع: لاحظنا أن هناك أموالاً تنتقل من سلعة الى أخرى وهناك مضاربات، وزاد: سنشبع السوق لكي لا يصبح الدولار سلعة مضاربة، واستطرد بأن هناك كثيراً من الحديث حول تحويل الأموال إلى دولار، وقال: نحن نعلم حجم الكتلة النقدية في السوق وبكم نستطيع امتصاصها.
محاربة الفساد
وقال البشير، إنّ الحديث حول الفساد كثير وتكاد لا تخلو صحيفة من الحديث عنه، لكنه اعتبر أن كله (عموميات)، وأضاف: دائماً نطلب أن تكون هنالك أدلة ولدينا قانون نيابة المال العام والثراء الحرام والإجراءات المالية والمحاسبية والمراجعة الداخلية للمحافظة على المال العام ومنع التجاوزات، وتابع: نحن الذين مكّنّا المراجع العام من العمل، وأتحدى أن يكون هنالك شخص يعلم - قبل الإنقاذ - ماذا يفعل المراجع العام، وزاد بأنه طيلة خمسة أعوام قبل الإنقاذ لم تكن الحسابات مقفولة، وأضاف: (لو كان عندنا حاجة بنختشي منها ما كان قدمناها للمراجع العام يعرضها في البرلمان).
ونوّه البشير إلى أن حالات الاعتداء على المال للعام 2010م تم الحكم في (Cool منها قضائياً و(7) قيد النظر و(11) حالة تم استرداد المبلغ أمام النيابة و(3) حالات تم شطب البلاغ لعدم كفاية البيِّنة وحالات ما زالت في التحري وحالات هرب فيها المتهمون، وأكد أن الاسماء والتفاصيل كلها موجودة وفق آخر تقرير للمراجع العام.
محاسبة الكبار
وأكد البشير أنه لا كبير على المحاسبة، لكنه قال إنهم لن يأتوا بشخص ككبش فداء لخداع الرأي العام، وأضاف أن تقرير المراجع العام لا يترك كبيراً ولا صغيراً، ونَوّه لوجود قانون الثراء الحرام الذي قال إنه غير موجود في أيّة دولة، وتابع بأن كل المسؤولين في الدولة يَتعيّن عليهم تقديم إقرار ذمة، وهناك لجان لمراجعة الإقرار تراجع عندما يترك المسؤول الوظيفة، وأضاف: مثلاً أنا عمر البشير عندي بيت في كافوري ومزرعة نموذجية في السليت وشقة في مجمع النصر السكني وبيت في الطائف، وعندي إقرار ذمة في النائب العام. وأكد عدم التعرض لأي شخص يتحدث عن الفساد، وقال: (ما حنقبض واحد بتكلم عن الفساد، أنا استدعيت رئيس تحرير كتب عن المال العام وقلت ليهو جيب الأوراق عشان نفتح بلاغ.. لي يوم الليلة دي ما جاني).
وأكد أن المراجع عندما قدم تقريره تمت محاكمة البعض، وقال: عندما نجد البيِّنة نتخذ إجراءً مهما كان، وأشار إلى إنشاء إدارة بالقصر الجمهوري لما يكتب في الصحف ومتابعته مع النيابة.
فقه السترة
وحول إمكانية التستر على المعتدين على المال العام قال: دا كلام ما وارد ونحنا ما عندنا كبير على المساءلة ولا يتوقع أحد أننا سنستر واحدا، وأضاف: (هناك شخص وهو صاحب فضل عليّ أنا شخصياً لما تأكدنا إنو متجاوز حاسبناهو).
الحكومة الجديدة
وحول عدم الدفع بوجوه جديدة في الحكومة الحالية، قال إن الوطني دفع بعشرين وزيراً اتحادياً عندنا منهم وزير تكنوقراط و(3) وزراء دولة ترفعوا (وعندنا خمسطاشر وزيرا، أقدم واحد ليهو سنة ونص، وبنغيِّر الوزير لما نشعر إنو أداؤه تناقص أو انو في واحد يؤدي أفضل منه).. وأضاف Sadنحنا في مرحلة حرجة نحتاج لوزراء يطلِّعونا من المرحلة دي وجبنا الوزراء العندهم قوة دفع عالية ونحنا عايزين وزراء يقدروا وما دايرين تجريب والحكومة ما لعبة، كل يوم تجيب وزير وتشيل وزير).
وتناول البشير زيادة ولايات دارفور، وقال إنّ من يعرف مكونات دارفور يدرك لماذا قسّمنا ولايات دارفور، وأشار إلى محاولة الحكومة لخلق رضاء سياسي وأمني، (وبقدر الإمكان نحاول نقلل من عدم الرضاء وإزالة الغبن الذي يولد مشكلات.. ما ننكر إنو في تطلعات شخصية واتفتحت شهية الناس للوظائف ولما انتشر التعليم فتحت شهية الناس وفي ناس بحاولوا يستغلوا الحاجة ويكون الواحد في الحكومة ساكت ولما يطلع يقول نحنا مهمشين، ونريد أن يجد الناس قيادات يبطلوا الدعاوى السالبة وما لازم كل قبيلة يكون عندها وجود، بل ان تمثل الحكومة الاتحادية كل ألوان الطيف السوداني).
وأكد البشير ألاّ كبير على المركز من الولايات (والعايز يعمل مستقل عن المركز وعندو جمهورية، دي ظاهرة محدودة ومافي واحد بيستند عليها بلقى شئ)، وحول تعيين كاشا والياً لشرق دارفور، قال البشير إن كاشا ينتمي لشرق دارفور ولذا (قلنا يمشي شرق دارفور وقلنا إنو الوالي لجنوب دارفور يكون من جنوب دارفور)، وأضاف: (كاشا لما استلم الحكم في جنوب دارفور عندو مجموعة بتشتغل ليهو، وعلي محمود كان وقتها جابتو الكلية الانتخابية رقم واحد وكاشا رقم «4» وكاشا بكل أسف لما جاء كنس كل القيادات في جنوب دارفور التي عَيّنها علي محمود وعَيّن «70» دستورياً في نيالا مصالحهم مربوطة بي كاشا وديل الناس العملوا الشغب واستغل بعض المعارضين والحركات والشماسة هذه الحادثة).
مذكرات الوطني
وتطرق البشير للمذكرة التصحيحية بالوطني وأشار إلى أن الوطني حزب كبير ويتوقع أن تكون به آراء داخله، ونفى أن تكون المذكرة تم توقيعها بواسطة ألف عضو، وأضاف أن موقعي المذكرة كتبوا في السطر الأخير أنه سيتم توقيع ألف شخص وهذا لم يحدث، وأضاف: حتى لو كانوا ألف شخص نحنا عندنا أكثر من خمسة ملايين شخص كعضوية مسجلة.. واستنكر البشير محاولة البعض فرض وصاية على المؤتمر الوطني، واكد الوصي هو المؤتمر العام (والمؤتمرات الجاية هي مؤتمرات بناء، والمؤتمر الجاي ح ينتخب رئيسا جديدا للحزب ومجلس شورى جديد ولا وصاية لأصحاب المذكرات واهل الحل والربط هو المؤتمر العام ويجب أن يُخضع الناس المقدمون للمذكرة لمحاسبة والعندو حديث وكلام يقدم رأيه للحزب ومافي مجموعة أو كيان أو جهة تقدم نفسها كوصي).
قضية المناصير
وعن قضية المناصير قال البشير إن هناك من يصر على أن تكون القضية حيّة، وسرد البشير قصة المناصير منذ اللحظات الأولى لإنشاء السد ومجهودات الحكومة في تعويض الأهالي وتوفير المأوى المناسب لهم، وأكّد أنّ قضية المناصير محلولة، ولكنه أشار إلى وجود مجموعات استمرأت القضية، وأكد البشير أنه لا يتعاطف مع وحدة السدود على حساب المناصير، ولكنه أشار إلى أن السدود هي واحدة من مؤسسات الدولة، كما نفى أي اتجاه لنقل السلطات الاتحادية إلى ولاية نهر النيل فيما يتعلق بمعالجة مشكلة المناصير، وأضاف: (وما حيحصل إنو نشيل سلطات اتحادية ولا تغيير للقانون والشغل في الخيار المحلي مابقيف وح نمشي للمواطنين ونواصل شغلنا معاهم) وتابع: (أما من يريد أن يعتصم في الدامر فليبقى حيث هو).
الخلاف المذهبي
وعن الخلافات المذهبية بين أنصار السنة والصوفية، أكد البشير أن هذه الخلافات خفت في ظل الانقاذ، لأن هناك أكثر من جهة ومؤسسة تضم أنصار السنة والصوفية مثل هيئة علماء السودان، ومجمع الفقه، واتهم البشير أطرافا ثالثة بالوقيعة بين الصوفية والسلفيين، وقال: (ظهرت ظواهر وقد تكون هناك أطراف ثالثة في حرق ضريح ود الأرباب، وأحداث المولد الآن وما بعيد يكون في طرف ثالث وهم مقتنعين إنو في جهة ثالثة في الصراع).
التكفير
وتحدث البشير عن ظاهرة التكفير، وأشار إلى أن هناك مجموعة تكفيريين موجودون (وهم أولاد شباب وبدوا أيام الغزو العراقي يمشوا العراق والصومال وحصل توجيه للشباب ديل إنو يكوِّنوا تنظيم القاعدة في بلاد النيلين وتتراوح أعدادهم من خمسين إلى سبعين، وشرعوا في صناعة صواريخ ومتفجرات لمحاربة البشير وعلي عثمان وقوش وجمعناهم كلهم ودخلنا معهم في حوار واستطعنا أن نقنع أعداداً كبيرة منهم وتراجعوا عن هذه الأفكار.. وقناعتنا أن المجموعات التكفيرية ما بيشكِّلوا تهديداً، بل يتم التحاور معهم لانو القانون بزيد العصبية عندهم، ولكن يجب ألاّ نهمل الظاهرة).
رسالة للفريقين
وفي رسالته لأنصار السنة والصوفية قال البشير: (وما عايزين المذهبية العصبية ونحنا على قناعة إنو في إطار قيادات أنصار السنة والصوفية مافي مشكلة، ويجب أن نكون حذرين من العنصر الثالث).
تجربتي والحكم
وأجاب البشير عن سؤال حول تجربته في الحكم واستهداف السودان، وقال: مرة جاني الأمريكي روبرت زوليك نائب وزير الخارجية، سألته انو اي جهة بتحمل سلاح اعتبرتوهم إرهابيين إلا في السودان، فلماذا؟؟ وأضاف: (نقول إنو السودان مستهدف والحرب فيه بدأت في 1955م لأن السودان مستهدف لقدرته في تحرك المجتمع من حوله).. وختم بالقول: حكم السودان في هذا الظرف عبارة عن جمرة من النار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وليد العشي

وليد العشي



لقاء السيد الرئيس بقناة النيل الأزرق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقاء السيد الرئيس بقناة النيل الأزرق    لقاء السيد الرئيس بقناة النيل الأزرق  Icon_minitime1السبت 4 فبراير 2012 - 15:12

مشكور يا ابو رائد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لقاء السيد الرئيس بقناة النيل الأزرق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لقاء الجكومي ومحمد جعفر بقناة امدرمان أمس .. بورسودان تخسر للمرة الثانية
» مفاجأة السيد/ السيد الرئيس
» الحرة تنشر لقاء كاذب مع الرئيس فوق طيات السحاب
» رسالة إلي السيد الرئيس عمر البشير
» الموسيقار / محمد وردي على فضائية النيل الأزرق..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: