كيف تكون الصحة مسلك إداري وسلوك حضاري !!! (تقرير مصور)

هذا بلاغ للناس كافة
كيف تكون الصحة مسلك إداري وسلوك حضاري !!! (تقرير مصور)
كتب/ عبد اللطيف عبد الله مساعد
إن صحة الإنسان وصحة بيئته ونظافة بلدته وبيته .. وأماكن عيشه لهو دلالة واضحة علي التحضر وتلك المعاني هي قياس للشعوب المتحضرة والدول المتطورة. . التي لها قدسية خاصة مع النظافة والنظام والاهتمام والترتيب وفق منظور جمالي يرتقي بهذه الدول وشعوبها إلي مراقي الرفعة والتقدم. والتطور والنماء وهو سلوك حضاري تمارسه هذه الشعوب في حياتها.. وتحافظ علي هذا الإرث وتشدد فيه .. حيث يكون الناس هناك بمختلف جنسياتهم وبمختلف دولهم وشعوبهم يمارسون ذات السلوك والاهتمام فلا يشذ أحد من القاعدة .. ( فمن عاشر قوماً أربعين يوماً صار مثلهم).
فتلك الحتمية ... وتلك المعاني .. أصبحت سلوك مشترك بين الحاكم والمحكوم .. هو سلوك إداري قبل أن يصبح مسلك حضاري لهذه الشعوب وعلي النقيض عندنا هنا .. فالممارسة لهذا السلوك أقرب للفظاعة وللإنتقام .. سلوك عدواني. الإنسان هنا عدو نفسه وعدو بيئته فالصحة والبيئة تفتقران للسلوك الحضاري وتفتقران للمسلك الإداري .. فالدور المنوط الذي يلعبه الإداري منذ فجر الاستقلال ( منذ سودنة الوظائف ... يعتبر إن النظافة والنظام والاهتمام المتعاظم بالبيئة هو نظام يتبع للإنجليز وهو جزء من تربية المستعمر وسلوكه الذي يمارسه. وانطبع في أذهان الناس. إن كل شيء مرتب ودقيق وجميل حتي الزمن والوقت والمواعيد بانضباطها وبمواقيتها الزمانية والمكانية جعلها مواعيد إنجليز كأنها مفروضة عليهم ، وأما الفوضي والسبهللية والتأخير هي تنسب للسودانيين للأسف هي تهمة لا ننكرها وشرف لا ندعيه.
فهل العيب فينا وفي تربيتنا الاجتماعية أو العيب من الإداريين الذين لم يتعلموا هذه المبادئ من الإنجليز فهل العيب في سودنة الوظائف ... فالإداري والمسئول هو المنوط به أن ينزل هذه الممارسات علي مستوي إدارته ويصدر القوانين ويتشدد في تطبيقها يصبح العيب في الأساس هو من السلوك الإداري وفي الموظفين كبارهم وصغارهم والملاحظين والمراقبين والعمال .. الذين روّضوا هذه القوانين والنظم واللوائح .. استباحوها لمنفعتهم الشخصية .. فأصبحت القوانين والأوامر المحلية تمثل سلاح للترهيب ومن ثم الترغيب ... إما أن تدفع المخالفة المنصوص عنها قانونياً بإيصال مالي أورنيك نمرة (15) أو أورنيك حكومات محلية نمرة واحد ... وأما أن تدفع أقل من ذلك حسب قانون الرشاوى والأتاوي ( والبيع ) (الكيري ) والهدية (أم فتفت) و (الكلاوي) .. ( والفوضي والبلاوي

















هذه حصيلة ما يحدث عندنا من المستوي والفهم الإداري والذين ارتضوا بالدنيئة فالفوضي عندنا ضاربة في الاطناب .. وأصبحت الأتاوات علي عينك يا تاجر (ما في مدسة) و لا اختشا لأن عندنا هنا في بيئتنا المنحطة ( الاختشوا ماتوا زمان وشبعوا موت) والموجودين عندنا ما شبعوا من النهب والنهم ... و (أكل اللحم) والواحد فيهم أصبح زي الحوت يبلع ( جُب ولا يفوت ولا يموت) والأذي والمصيبة إن الإداري عندنا في هذه المحلية عند المسئولين الأعلي هرماً حتي لو أحيطت به الشبهات ويقود الفشل الذريع في إدارته ويحيط به الفساد إحاطة السوار بالمعصم فإنه يصبح من المقربين .. ومهما اقترفت يداه من إثم فيصبح عندهم من المغفور لهم..
ويكون صاحب حظوة وقربي بأهل السلطة والحزب الحاكم فإن نوعية هؤلاء الإداريين موجودة عندنا بكمية هائلة .. فتصورا إنهم قبل التقاعد للمعاش. وفي فترة قليلة جداً من عمر توليهم للسلطة .. فنجد كل واحد منهم يمتلك أقل شيء أربعة عقارات وبيوت مبنية ومؤسسة علي أحدث طراز ومن ثم تجده امتلك حظيرة من الأبقار .. تصوروا إنهم علي نمط واحد في المؤسسات الخدمية والمدنية وغيرها .. يمارسون الفساد بكل أنواعه وآخر الأثافي .. أحدهم سعي لتولي ابنه الكبير وظيفة حساسة في مرفق حساس .. وتم طرد أحد الموظفين المؤهلين بالعلم والتخصص ليعين ابنه .. إنهم يسعون لتوريث السلطة الإدارية للأبناء .. حتي علي النطاق المحلي .. بعيداً عن الفهم الإداري والضمير المهني القويم فإن من يقودونها هم الفاشلين والعاطلين عن الموهبة.. والباحثين للكسب الحرام .. إنهم الآثمون الجاثمون علي صدور المحلية .. حيث لا رقيب ولا حسيب ولا ضمير في هذا المكان الملوث ولا عزاء للمسئولية وضمير المحاسبة
ولا عزاء لخدمتنا المدنية الدنيئة التي عاثوا فيها فساداً .. فكيف نصبح أصحاء في هذا الوطن والعلة في تولي هذه الشلة وهذا الغول والوحش المتوغل في كيمياء حياتنا فكيف تصبح الصحة سلوك حضاري يمارسه المواطنون قبل الإداريون إذا كان الخلل هو خلل إداري .. لا تهمه صحة البيئة ولا حياة الناس ولا حماية البيئة من الآفات والأوساخ والأمراض ولا يحزنون

فإن همه في المقام الأول أن يحمي نفسه ومنصبه من التغول .. فيجلس ابن الملك علي عرش أبيه في كرسي الوظيفة فيصبح صاحب المقام الرفيع أمير بيئتنا المفدى حفظه الله وحفظ وظيفته ووظيفة أبيه .. وسوف تورث الوظيفة كابر عن كابر .. لتصبح الوظيفة لأهل السيادة والقيادة. ولعاهل ( العرش) المزعوم في الإدارة ( القش ) وأهل النصب (والغش) الذين اخترقوا جهاز المناعة في جسم الخدمة المدنية وأصبحوا أصحاب السمو .. أو السموم ... فلقد زادوا علينا الهموم .. فإنها إذا الممارسة السلوكية .. لإدارة الزمن القميء فكيف نسلم منهم وكيف تسلم بيئتنا المحاطة بالقذارة وأوساخ الإدارة ... والفوضي والهبالة ومستنقع الصحة الآثنة بالحثالة والقوانين الزبالة .




عائلات تسكن في الكوش


إنها الأمراض المستعصية والعلة المزمنة التي تسكن في مستودع الأسي والأسية وإنها وبائيات حمي السرطان والسلطان والإثنان سيان .. وجهان لعملة واحدة وجه تعلوه الأحزان ووجه تعلوه الأدران .. فيا ضيعة مدينة الإنسان التي اخترقت مناعتها الجراثيم والآفات والتي سكنتها أمراض المستعصية والأوهان .. فأهانوا كرامة الإنسان في كل حقل صحي كما في المستشفي وأهانوا أدمية أهلنا الفقراء والضعفاء في مساكنهم أهانوا مواقفنا وشوارعنا وأسواقنا وأماكن طعامنا ومطاعمنا وانعدمت الممارسة الحضارية .. ولا حتي تربيتنا الدينية لم تجدى نفعاً والتي حثتنا في أحاديث الرسول (ص) عن إماطة الأذي عن الطريق وإن النظافة من الإيمان ... فلم نجعلها ذات أهمية حيث لم يتناول الأئمة والمصلون والعلماء وأهل الدين لم يتناولوا هذه القضايا بالطرح الموضوعي الجاد والتوجيه والإرشاد .. فكيف يتأتي ذلك إذا كانت (الكوش) وأماكن رمي القمامة والفضلات ، في مدخل المدينة وفي أرقي الأحياء ( دونكم كوشة حريقة).

في أفظع هذه المناظر وما أقبحها التي جعلت مدخل المدينة مسخاً مشوهاً والمكبات تكب عن قصد وعمد أمام دور العبادة والمدارس وفي الأزقة والأحياء وفي الخيران وجداول المياه وحول شريط السكة حديد .. وذلك غير المياه المكسورة من الشبكة الرئيسية فمن المسئول عن هذه التراكمات .. وغير مياه الصرف الصحي المتسربة من الحمامات في المنازل والمؤسسات والداخليات فمن المسئول عن هذا السلوك الإجرامي.. فمن المنوط به هذا الدور .. كلنا في الهم شرق .. فلم نتعلم نحن من مجتمعنا في كيف يخرج الأطفال والتلاميذ والشباب والروابط لنظافة الأحياء إلا عندما تكون هناك حملة نظافة .. أو يوم صحي يأتي في السنة مرة وربما يغيب عدة سنوات ... فينسي الناس نظافة الشوارع المحيطة بمنازلهم .. فينظفون منازلهم ويرمون الأوساخ بالقرب من أبواب منزلهم فيتسخ المنزل مرة أخري .. أو توضع في جوالات وأواني أمام المنزل فيطول انتظارها لعدم مجئ عربة الأوساخ .. فتعبث بها الكلاب والبهائم فتعود الأوساخ بتراكمها من جديد وبصورة أسوأ فمن المسئول عن ذلك .. وكل تلك التراكمات تترسخ في ذهن الأطفال والتلاميذ. فلن يهتموا بالنظافة عند يكبروا .. فلن يبالوا بوجود الأوساخ فهذا ما ورثوه .. فمن المسئول عن ذلك .. الذي ورث الوظيفة لأبنائه ولم يورث السلوك الحضاري والإنساني لكل الأبناء .. فالنتيجة الحتمية في نهاية الأمر هو المردود السلبي والتردي الملحوظ في صحة البيئة .. فمن المسئول عن ذلك ..
وأما أكبر الكوارث البيئية التي شهدتها الحصاحيصا ..في الأعوام الماضية .. هو أسوأ سلوك إداري ما رسته إدارة الوقايات النباتية مع إدارة مشروع الجزيرة .. في فضيحة دفن المبيدات التي كشفتها وعرتها المنظمات الدولية والصحافة العالمية وبداية الجريمة عندما شرعوا في دفن مبيدات ( الدي دي تي) (d.d.t) المحظورة عالمياً في ضاحية قرشي في مخازن المبيدات والإكثار بمحالج الحصاحيصا كان ذلك في عام 87 إلي 88 إبان الفيضانات والسيول المشهورة






فكان ذلك بمثابة جريمة بشرية وسلوك عدواني ضد الإنسان والبيئة. كانت كارثة بيئية أشبه بكارثة تشرنوبل في الاتحاد السوفيتي و ( هيروشيما) ونجازاكي في اليابان ومفاعل (نيبال) في الهند.. فإن دفن المبيدات الحشرية النافدة بأطنان كبيرة في جوف الأرض عن جهل وعمد مع سبق الإصرار والترصد .. أدت إلي عواقب وخيمة راح ضحاياها الكثير من الناس والحيوان فمن المسئول عن هذه الجريمة التاريخية ولماذا لم تتم محاسبتهم. إن الجناة موجودون. فهل من مسئول أو نائب برلماني يراعي الله وضميره ومسئوليته وموقفه المشهود للتاريخ أمام الله هل رفع هذه القضية وتبناها وأولاها اهتمامه؟؟ وطالب بمسائلة وحكم الجناة في تلك المؤسسات الهالكة؟؟ وهل سعي مسئول صاحب ضمير يقظ بتعويض الضحايا الذين أصيبوا بالسرطان والإجهاض والحساسية ونفوق الحيوانات والبهائم. فهل سعي مسئول صاحب ضمير صاحي ويتمتع بحس وطني ونزعة دينية .. هل تكلم وسعي لمعالجة حفرة الموت ومقبرة المبيدات التي تسربت إلي المياه الجوفية من آبار الحصاحيصا حتي لو شرب الحكام مياه الصحة النقية صفواً . فهل يشرب أهل الحصاحيصا من المياه كدراً وأندرينا؟؟ فمن المسئول عن هذا السلوك الإجرامي.. الذي جعل كمية الجهل واللامبالاة وعدم المعرفة والتعامل مع المبيدات وطرق تخزينها وترحيلها وتوزيعها علي القيط .. فإنها السودنة .. لأن الإنجليز كانوا يحتاطون ويعملون بحذر شديد مع هذه السموم أما العمال عندنا يعملون في مجال المبيدات والسموم بدون حماية أو وقاية لأنفسهم فمن المسئول عن هذا السلوك هل هي الإدارات التي تعجز عن توفير سبل السلامة والحماية وذلك بصرف الملابس الواقية ( والجوينتات) وترشيد العمال بالسبل الآمنة والطرق السليمة .. حتي إنها لم توفر أي حماية لمنسوبيها وعمالها فكيف توفرها للمواطنين .. أم أنه الجهد العام فكيف يحمي هؤلاء البيئة وكيف يوفرون سبل الحماية والوقاية والسلامة؟ فمسئولية من هذه الأرواح التي راحت ضحية لهذه الممارسات الخاطئة؟ إنها الأخطاء الإدارية الفادحة.. التي دفع ثمنها أهل الحصاحيصا في قرشي وطيبة والحلاوين والمزاد وكمبو وحي المحالج والجملونات والحلة الجديدة وحي العمدة والحي الأوسط .. مئات الأشخاص ماتوا بالسرطان .. فهل بادر أحد المسئولين يمتلك شجاعة أو نائب قوى الإرادة قام بفتح هذا الملف . فإن ملف هذه المقبرة لن يفتحه أو ينبش تربته سوى الصحافة الحرة والتي هي تاج علي رؤوس الشعوب .. دون الصحافة المقيدة التي هي رباط في حذاء السلطان وهذه المقولة تنسب لأبو الصحافة العربية الأستاذ/ مصطفي أمين فنحن لن نألو جهداً بكشف المستور والحقائق سوف نعريها ونوضحها للملأ لأنهم حاولوا دفنها وحاولوا أن يواروا سوءاتهم في تربة السوء والجهل وسوف نكشف كمية الانحطاط الإداري .. وهذا الإهمال في كل المرافق الذي جعل من العربات والتراكتورات المعطلة تحت أشجار النيم حول مكاتب الصحة تقف شاهدة للدنيا والتاريخ عن سوء الإدارة التي عجزت عن



توفير آليات لحمل النفايات أو وفرت لمنسوبيها من الإداريين عربات فارهة .. وعجزت عن تسديد أقساطها وحتي ولو كانت تحمل ديباجة الإيرادات .. وهي تعمل في غير مسماها دونكم المراسم .. وبيوت القادة .. الأمراء وتقضية حاجتهم من السوق وحمل الأطفال والأسرة .. فلا عزاء للبيئة ولا عزاء للصحة ..

والأسوأ في ذلك لجوء أصحاب البقالات في تعبئة الحليب وزيوت الطعام في القوارير فمن يضمن سلامتها .. فالسؤال الذي يفرض نفسه. هل سعي هؤلاء الناس لايجاد حل ناجع وسريع في إصحاح البيئة؟ هل سعت إدارتهم بمساعدة من جانب هيئة المواصفات والمقاييس وهيئة الرقابة علي السلع الفاسدة ، هل واصلت حملاتها وتوعيتها نحو التجار الفاسدين الذين يبيعون المعلبات والمأكولات الفاسدة المنتهية الصلاحية هل أتت هذه الهيئات بكل مسمياتها وزارت المخابز والأفران والتي انتشرت كالنار في الهشيم ... هل تفقدوا أحجام وأوزان الخبر الرغيف ( المضحكة المبكية) هل فحصوا علي المواد المسرطنة هل سعوا إلي تكوين جمعية حماية البيئة وحماية المستهلك لتكشف لهم القصور الإداري وتكشف لهم عن الممارسة الشائنة في المراقبين والملاحظين .. فهل اقتصر دور هذه الإدارة في استخراج الرخص والكروت الصحية فقط؟ إنها أيها الناس ( حكاية لن تخرج من هذه (العباية) ( فإنها عباية الجباية دون الحماية) فمن المسئول عن هذا السلوك؟ فاسعوا يرحمكم الله إلي زيارة البقالات والمخابز والجزارات ... فإن لم تسعوا فسوق نسعي نحن .. ولن نخشي في الحق لومة لائم..

مدينة القذارة .. وكوشة حريقه
سوف نوالي البحث المضني عن أسباب تدهور البيئة وانحطاط مستوى الأداء الصحي .. من كل مرفق صحي – من لدن هذه المستشفي التي تنام في حسرة وضياع وإهمال حتي صحة البيئة العليلة. التي لا قوة لها ولا حيلة .. إن صحة البيئة وإدارتها التي تقاعست عن أداء دورها وتقاعست عن واجبها .. فهل سعي مسئول منهم إلي تفقد المصانع والمعاصر والتي يستعمل فيها بعض أصحاب الضمائر الخربة اللساتك في الحريق والبذرة المسمدة كما كان في الماضي

وأتمني أن يكون قد انتهي هذا المسلك الحقير .. والذي اشتكي منه سكان حي الطائف والامتداد والمزاد والصداقة وحي ود الكامل .. وكذلك لم تسلم هذه الأحياء من وجود مكب القمامة الرئيس ( كوشة حريقه) وهذه الحفرة المميتة التي تحاصرها والتي شوهت مدخل المدينة وشوهت هذا الحي السكن الجديد وهو من الأحياء الراقية. فهل سعي مسئول إلي معالجة هذا الخلل البيئي أم عجزت الإدارات المتعاقبة من ايجاد (بديل يرحم سكان هذه الأحياء من هذا الهلاك .. والداخل إلي هذا الموقع. يشاهد هناك مدينة من القذارة حيث إنها تأوي مجموعة من السكن العشوائي وبيوت الصفيح.. التي لا يشاهدها أحد من كثافة الدخان المنبعث من (الهوة) وهناك مجموعة من السابلة والأطفال المتشردة .. وبعض النسوة المسنات إنهم يقتاتون من هذا التراكم ويحملون منه الأمتعة

مين يسمع يا عبد اللطيف
واستغلال السلطة والنفوذ هو سيد الموقف
وكثير من الموافق حاجة تحير
حسبنا الله ونعم الوكيل