...المتابع لحال الاحزاب السودانية يصيبه الدوار ان فهم حاجة والودار ان ما فهم حاجة ..والما متابع لحالها شال حالها ..لا تنعرف ..احزاب عقائدية ولا قبلية ولا مصلحنجية ولا مصطبة خضرجية ( طماطم ..عجور..كوسة..ليمون..شمار..واسود..والخ..وكل امراض الشعب السودانى من سكرى وضغط ومصران اعور ( اومفتح ) او مصران اعمى سببها الاحزاب..وفكرة مركز قومى لمكافحة الاحزاب ومكافحة العادات الضارة للاحزاب و توجيه الموارد البشرية والدعم اللوجستى لاليات الحد من المد (المسكيتى) لها جديرة بالاهتمام..وهناك بعض الاحزاب ولدت ميتة وهى مازالت فى رحم الافكار..واخرى ولدت تحمل افكار لها سنين ومؤسسيها (شبعو موت) وفى بلاد الواق الواق والجماعة هنا (لسه) ومصريين يطبقوها على(الزول) ..واحزاب حلة مطالبين ب(الحلة) من ب(بره) الحله وزعمائها المزعومين ماكلين شاربين لابسين والحله جعانة وعريانة..واحزاب قبائل واتخيلو احنا عندنا الان ( بعد الانفصال) اكثر من ثلثمائة قبيلة يعنى حسب الفهم السائد الان يكون عندنا ثلثمائة حزب..وهناك احزاب واجهات ومصالح (محلية واقليمية ودولية) واسمائها رنانة وزعمائها مفكرين ومثقفاتية ودكاترة وكلامهم كتير و(دراب) وهم زاتهم ما فاهمين بقولوا شنو ( شوية فذلكات تاريخية ومتاهات تنظيريه )..واحزاب (ورثة) يعنى مؤسسيها قامو من نومم ولقو كومم يعنى بالعربى الفصيح زى ما ورثوا الارض والمال( الله يزيدهم) ورثوا حزب جاهز (يا عمك) نمى وترعرع فى زمن ( القراية للاولاد عيب خليك من البنات) ..واحزاب دينية (عديل كده) ..اسلامية ومسيحية وماسونية وديل (يا عمك) جعلو للناس مسارات واصناف وفرزوهم و(فرزنوهم) واوهموهم وجهجهوهم ... وبعد (داك) كل ما ذكر من اصناف الاحزاب او(ما لم يزكر) انقسمت وكونت احزان (صغنونة) وكل مال الى من عنده مال ..الحزب الام والحزب الاصل والحزب النص نص ( يعنى ماخد بداية الاسم ومسمكرين ليهو نهاية) ..وبعدين حزب ديمقراطى وقومى ووطنى ..وده كلو كوم واحزاب التحرير على قفا من يشيل ..وفى حاجة لزوم (تحلية) وهى الحركات وهى نواة لحزب او (جنى حزب) او (بيبى حزب) ...طيب يا جماعة الخير لمن البلد دى تبقى كل (نفر) وكل حزب عايز (يكجم ليهو كجمة واطة او يخمش ليهو خمشة قريشات) واطاطنا ما صبحت والبلد اتفرتقت و(الدواس) حصل ...والحاصل فى الدول العربية يتعظ بأن دوام الحال من المحال وانو الانسان هو المهم وان الوطن للجميع و انو (يا عمك) تاجرفى اى بضاعة الا دينك و وطنك وقوميتك ...وجاى شباب واعى وفاهم و متواصل لانريده نهبا للاستقطاب والاستلاب وفقدان الهوية ولانريده ان يفقد الثقة فى وطنه وعقلائه مطلوب اعادة التفكير فى الهياكل الحزبية من الاسم الى الاهداف والمكاتب القيادية ومجالس الشورى والمؤتمرات العامة فى فضاء من الحرية والديقراطية الحقيقية والتى يجب ان يلزم بها كل حزب ببند دستورى تفصيلى واضح ...وولى زمن شنقلة الريكة ودق الويكة[b]