أضافت دراسة طبية حديثة مزيدا من الأدلة العلمية الهامة المشجعة على زيادة الاقبال على تناول “البروكلي” “القرنبيط الأخضر بوصفه كنزاً لا ينضب من الفوائد الصحية، حيث لا يحتوي البروكلي على عنصر واحد للوقاية من العديد من الأمراض بل الأبحاث الحديثة توصلت إلى عنصر آخر يسهم بشكل فعال في هذه الحماية.
فقد توصل فريق من الباحثين الأمريكيين إلى إحتواء البروكيى على مادة أطلق عليها اسم “سولفوروفان” تلعب دوراً هاماً في تخفيف حدة تأثير العوامل السلبية التي يتعرض لها جسم الإنسان والتي تعمل على رفع فرص إصابته بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان وأمراض القلب والسكر.
فقد لوحظ ان هذه المادة تعمل على تقليل التأثير السلبي للتعرض لمصادر التلوث الخطيرة التى تضاعف من فرص الإصابة بالأمراض السرطانية.