رايكم شنو؟؟؟؟؟؟؟؟

قد تكون قصة أم الخير هي أول حادثة تلفت انتباه الرأي العام في موريتانيا إلى ما بات يعرف بتجارة "الجسد الناعم"، فبعد أن توفيت والدة الفتاة البالغة من العمر ست سنوات دفع بها أبوها إلى شقيقته من أجل تربيتها وتعليمها لكن العمة اختارت لابنة أخيها طريقا آخر، حيث سافرت بالبنت إلى المملكة العربية السعودية، لتزوجها من ثري هناك. وحسب تفاصيل القصة التي تناقلتها الصحف الموريتانية قبل سنة من الآن، فقد تعرضت الفتاة المولودة سنة 2000 وهي في بداية عامها الثامن للاغتصاب على يد ابن عمتها التي كانت تقيم في بيته في انتظار اكتمال المشروع الذي تم التخطيط له في غفلة من الطفلة البريئة، فما كان من العمة إلا أن زوجت أم الخير من ابنها الذي اغتصبها، وبعد شيوع الحادث قام الكفيل السعودي بطرد الجميع. وعادت أم الخير إلى نواكشوط رفقة العمة التي صارت حماة لها وأصبح ابنها زوجا، و أصبحت الزهرة ذات الثمانية أعوام ربة منزل.
و إن كانت قصة أم الخير تعبر عن فشل مشروع تزويج فتاة موريتانية من ثري خليجي، فان مئات الفتيات الأخريات قد نجحن في ذلك المشروع الذي يمثل بالنسبة للكثير من الموريتانيات اقصر طريق للتخلص من بؤس أحياء نواكشوط الشعبية أو فقر أرياف موريتانيا المجدبة، كما لا تزال الكثيرات غيرهن يواصلن الجهد من اجل الظفر بتلك السفريات الخاصة إلى دول الخليج خاصة المملكة العربية السعودية.(منقول)
اقصر طريق واسخف طريق تجي نشتكي لاستاذ خالد يرفع الامر الى حقوق الانسان ولا شنو رايكم................؟

سيناروهات افريقيا التي تدعو الانسان الي الكفر بالوطن
هذا البؤس والشقاء الذي يدفع ثمنه الاطفال والنساء
ولكن يبق السؤال المطروح دوماً هل سنشاهد الحلقة الاخيرة من هذا المسلسل الممل
لك التحية اختي الكريمة دون مجاملة قد لمست اضافة بتواجدك في المنتدي

شكرا يا سمحة علي الموضوع... القصة ليست غريبة عليّ و هذه الصورة جزء من سيناريوهات ملعوبة بدون دِقّة. و قد تناولت مثل هذه القصة تقريباً و احدة من الكاتبات في غرب افريقيا اسمها بوتشي امشيتا و قد قرأت كل كتبها تقريباً و ترجمت لها و تناولتها بالنقد في الثمانينات و جزء من هذه الكتب موجود في مكتبة موقع القرن الافريقي هنا http://www.hoa-politicalscene.com/horn-of-africas-bookshop.html و هي تتناول و علي نحو خاص أوضاع المرأة الافريقية في نيجيريا و أوضاعها هذه تشابه الي حدٍّ ما أوضاع المرأة في كثير من الدول الافريقية. و يحضرني هنا إحدي المؤتمرات بشأن المرأة الافريقية حضرته و غطيته بشكل كامل إعلامياً في التسعينات و قد لخص المؤتمر هذه القضايا و طرح تصوراته للحلول الناجعة لها. و قد شاركت في المؤتمر منظمات عالمية تعرفت عليها و مناضلات افريقيات شاركن حرب التحرير في بلادهن و أثارن فيا شوقا الي ان تشارك المرأة السودانية بدور قتالي ثوري مثل هذا. تعرفت علي المرأة الناميبية المقاتلة في ثورة التحرير و المرأة الإرترية المقاتلة في صفوف ثورة التحرير و التي بطبيعة الحال كنت أعرفها منذ السبعينات عن قرب شديد.

استدعت السمحة هذه السطور بلمسها لقضية من القضايا الصعبة و الشديدة الخصوصية إذ أنها تمس إستغلال المرأة في عالمنا البائس هناك في افريقيا. لك الشكر مجددا علي النقل.

خالد
http://www.hoa-politicalscene.com
http://www.ezine-act-politics-business-and-love.com/ezine-acts-forums.html