يا أبو على ويا مهدي ... كل ما الحكومة ظبطت الجماعة وسففتهم التراب امريكا ترسل منقذ لهم ... الجماعة ديل ما شافوا .... العراق ...
سحن ابو غريب
سجن جوانتنمو
غزة ... والفلسطينين البنحروا فيهم ومسلسل الأغتيالات
السجون الأسرائيلية
ديل أبعد ناس عن الحرية وحقوق الانسان ... شوية كفرة نجوس وأشباه رجال
وعموما الموضوع دا منشور في صحيفة الراي العام للإضطلاع : -
أنهى د. سليمان عبد الرحمن مفوض العون الإنساني، مهمته في واشنطن بإجراء عدد من اللقاءات المهمة بكبار المسؤولين في وزارة الخارجية والمعونة الأمريكية شملت مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية ومساعد وزير الخارجية لشؤون اللاجئين ونائب مدير المعونة الأمريكية ودان سميث المسؤول عن شؤون دارفور في مكتب مبعوث أوباما للسلام. وسبقت لقاءات المفوض حسب د. عماد الدين ميرغني القائم بأعمال سفارة السودان في واشنطن، عدداً من اللقاءات الإعلامية تم خلالها الكشف عن مجمل الأوضاع في السودان ودحض المعلومات المغلوطة التي تُروِّج لها بعض الجهات، وأشار إلى إن اللقاءات سبقتها جلسة استماع لرئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأمريكي جون كيري استمع خلالها لتقرير مفصّل من مبعوث أوباما للسلام صَحّحَ عبره بعض المعلومات المغلوطة التي روّج لها جورج كلوني وبرندر غاست.
وكشف السفير أن التوضيحات تم اصطحابها بالأرقام ودحض عبرها المخاوف التي روِّجت لها بعض الجهات بأن الوضع في جنوب كردفان يتجه نحو الخطورة، وقال إن الإحصاءات التي دفع بها السودان إلى واشنطن أكدت استقرار الوضع الإنساني، خاصةً تلك المناطق التي يتعذّر وصول العون الإنساني إليها في فصل الخريف، وأضاف عماد الدين لـ (الرأي العام) أمس، أن السودان سلّم مساعدي وزيرة الخارجية ونائب مدير المعونة الأمريكية ملفات متكاملة عن الوضع الإنساني في الولايتين ودارفور، وطلبت الخرطوم طبقاً للسفير من واشنطن الابتعاد عن دور التحريض والمواجهات والسعي للعب دور أكثر إيجابية عبر المبعوث، وطالبها بإعمال نفوذها على جوبا وحثها على وقف تقديم الدعم للحركة الشعبية بالشمال والعمل على لعب دور إيجابي يساعد على الاستقرار والبناء، وحث السودان الإدارة الأمريكية بالتركيز على سير إنفاذ اتفاق الدوحة في دارفور ودعم السلطة الإقليمية، ودعا الإدارة الأمريكية للتعامل مع أصل المشكلة وليس النتائج.
وكشف السفير، عن ارتياح أبداه المسؤولون في الخارجية الأمريكية بالمعالجات التي قامت بها الحكومة، خاصة في جنوب كردفان، لكنهم عبّروا عن قلقهم للوضع الإنساني في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية، وكشف أيضاً عن ارتياح أبدته الخارجية الأمريكية للاتفاق الذي وقِّع بين الطرفين في أديس أبابا، واعتبروه اختراقاً سيقود لانفراج في الملفات المتبقية كافة، وناشدت الإدارة الأمريكية السودان بوقف القتال من أجل إيصال المساعدات الإنسانية.
من ناحية ثانية، انتقدت السفارة السودانية في واشنطن محاولة التظاهر التي قام بها جورج كلوني وبرندر غاست اللذان قدما فيلماً لجلسة استماع الكونغرس استبقت التظاهرة، وقال السفير إن الهدف جذب انتباه الإعلام وتسليط الضوء على جنوب كردفان أسوةً بالسيناريو السابق لدارفور بعد أن انصرفت الإدارة الأمريكية نحو مشاكلها الداخلية، وقال إن السفارة سبق واستفسرت الخارجية الأمريكية حول دخول كلوني إلى جنوب كردفان دون تأشيرة انتهاك صريح للقانون الدولي، واتهم السفير كلوني ومن معه بمحاولة التكسب وإبراز النجومية السياسية والسينمائية ومكاسب اخرى باسم جنوب كردفان، وقال إن الأموال التي جمعها كلوني وبرندر غاست باسم دارفور في السابق كان يمكن أن تحل المشكلة لو أنها قدمت لذات الهدف، واتهمهما بالسعي للتكسب مرة أخرى باسم جنوب كردفان، وقال إنه في ذات اللحظة التي تم فيها القبض على كلوني كان وفد السودان يقدم توضيحات حول الوضع عن السودان في شبكة الـ (سي. ان. ان) الأمريكية.