تابع الحصاحيصا لا تعرف الاسرار

بل كانوا يواصلون الليل بالنهار من اجل اسعاد اهل الحصاحيصا حتى اختارهم الله الى جواره لهم الرحمه جميعا بقدر ما قدموا للحصاحيصا وبعدهم انصرف اهل الحصاحيصا عنها وتركوها للمتسلقين يفعلوا بها ما يريدون ومع كل اسف معهم بعض من ابناء الحصاحيصا اللذين ارادوا الدنيا وزينتها واثروا ثراءا فاحشاومنهم ممن كان لا يملك قوت يمه والجميع يعرفهم فهلا استيقظتم يا ابناء الحصاحيصا وانضممتم لركب المناضل - وراق - حتى تنقذو ها من وهدتها واوكد لكم ان الصراع مع الريف لم يكن وليد اليوم فقد روى لنا الوالد يوسف حسن رحمه الله وهو فى فراش المرض انهم كانوا يعانون هذا الصراع ففى ذات مرة وقبيل احدى الاجتماعات هطلت امطارا غزيره حتى صباح الاجتماع فقرروا ان يكون البند الاول خاصا بالحصاحيصا وما ان بدا الاجتماع وتليت الاجنده فاجاهم السيد ابو اليسر العرضى بالوقوف امامهم طالبا منهم تلاوة الاجنده
وثيابه ملطخه بالطين وهو مشهور باللبس الابيض يعلوه الثوب الابيض وحضر على ظهر - تراكتور - لذا فاننى اوجه الدعوه
لابناء الحصاحيصا المتواجدين بها واخص هنا وتيد العشى وودعيسى والصادق المغربى وغيرهم ممن لم تسعفنى الذاكره بهم ان انضموا لركب المناضل - وراق - فشركة -الوساخة والاشياء الحاميه وراق لن تكون الاخيره

والله من وراء القصد لياقه

وراق كتب له أن يكون في المعركة الرقم واحد, ورغم ما يقال عنه فإنه رجل له مبادئ وقيم ولم يبع نفسه يوما ما, والذين يرون فيه وجه العداء ليعلموا كلنا لكم أعداء, معك يا وراق ولا تأبه لصرخات الكلاب فهي دائما تنبح عند خشم الباب.