بات ي حكم المؤكد استبعاد (ابن) الحصاحيصا من العودة مرة اخري معتمدا لمحليتها رغم ( رغبته اللحوحة) ووساطات ( المنظومة ) الا ان التقارير اكدت ضعف اداءه العام وبعض التحفظات الاخري حول عدد من طلمبات البنزين وتمسكه بمدير اراضي تطارده المخالفات وفوق كل هذا وذاك بدأ اهل المحلية يشكون من سيطرة خلوة ودالفادني علي ايامه في مقاليد المحلية الي درجة ان شهدت رئاسة المحلية في وقت الانتخابات صدام بين احد النافذين مع احد منسوبين للخلوة .امانة المؤتمر الوطني تشعر بسيطرة الخلوة مما دفعها الي ترشيح احد ابناء طائفة دينية لمنصب المعتمد لمحلية الحصاحيصا حتي يخلق نوع من التوازن ويخفف قبضة ودالفادني التي تمتاز وتتمتع باستثمارت ضخمة لا تتوقف في سوق المدينة وتاثيرها علي اتخاذ القرار سيما ووالي الولاية يعتبر نفسه احد تلاميذ وحيران الشيخ .المعتمد الجديد من سلك الضباط الاداريين والقريبين من اتخاذ القرار وبهذا ربما نتوقع ان تشهد المحلية عهد جديد بعيد عن الفوضي الادارية وضعف الاداء وصيانة للموارد المالية للمحلية والتي كانت تصرف بغير ضوابط.