الحكومة تحقق نصراً معيباً بضربـها لوزارة إعلام الغلابة نجلاء سيد أحمد "صور توضح آثار الضرب"

الناشطة الاعلامية نجلاء سيد أحمد
ظلت ولفترة طويلة تشكل عبئاً ثقيلاً لأجهزة النظام
وليس لديـها أكثر من كاميرا للتصوير
فليس لديها استديوهات
ولا أجهزة رصد ومونتاج
ولا مراسلين ولا مذيعين مبهرجين
كاميرا فقط وبتصاويرها هزمت تصورات الفئة الباغية
فغطت بعدستها الثاقبة جليل الأحداث
تدافع عن قضية شعبـها بفضح الظلم الذي يتعرض له
ولم ترض عنها النفوس الأمارة بالسوء
وأصبحت هدفاً في ذات نفسها المرضية
فتعرضت لضربات موجعة على ظهرها المكشوف في الصورة
ولن نتحدث عن عار إجبارها للكشف عن ظهرها لبيان آثار العدوان الآثم
فرجال النظام أشداء وأقوياء في مواجهة النساء ومكملين الرجالة لي حدها بسم الله ما شاء الله
وللجراد مقولة في مثل هذه المواقف
فقد جاءته إمرأة تشتكي من غلظة زوجها معها وللحد الذي حدا به لضربها مؤخراً
فطلب منها الجراد العودة لبيتـها وعدم مناقشة الأمر نهائياً فعادت ودموعها تمطر وجهها المغبون
مرت الأيام وأمام جمع من الناس وجد الجراد "الزوج" المعتدي ينافش بعض الأمور العامة
وأخده على جنب وسأله "ببراءة" عن نوع السلاح التي إستعمله في ضرب الزوجة
فرد عليه بفرح "دي دائرة ليها سلاح كف واحد ما تنيتو ليها " وأشار حينها ليده اليمنى
فباغته الجراد "والله لسانك الزي الفلقة دا سمعناهو كتير بالحق والباطل ...
....لكن يدك القوية دي يوم واحد ما سمعنا بيها كفتت ليـها راجل في السوق ولا في الحلة"
فإعتذر بشدة وبخجل عن فعلته وإلتزم بعدم تكرار ما حدث إلى يوم يبعثون
والتحية للناشطة الباسلة نجلاء سيد أحمد وكامل التقدير لوقوفها في وجه الظلم
وما دايرين كمان نقول لرجال النظام "إتلوتو" أو "عيب عليكم" فالعيب لأهل العيب شرف

التحية لنجلاء سيد أحمد الكنداكة بت البلد وهى تعافر بكاميرتها من أجل توصيل صوت وصورة الغبش المُضطهدين ، التحية لنجلاء سيد أحمد وهى بكاميرتها تقف مع كل التحركات الشعبية ، التحية للكنداكة وهى التى ذهبت إلى طوكر لتعكس معاناة الناس فى شرقنا البارد سابقاً المُعرض للمجاعة فى عهد دولة المشروع الحضارى ، والتحية موصولة لشريك طريق النضال ذاك المُستنير بخارى عثمان زوج الكنداكة ورفيقها .

ومليون سلام يا شعبنا

يالضعفنا وقلة حيلتنا ....
يا هواننا وذلنا ....
كل يوم يمر ببلدى وتهان فيه الحرائر ....
نظام اصبح يخاف منهن ....
انه لمنظر مؤلم ... مؤلم
ضرب النساء واغتصابهن ... هو مشروعهم الحضارى
ان يوم الحساب لقادم ....
التحية للجسورة نجلاء وهى تهز عروشهم بمدفعيتها الثقيلة واسلحتها الفتاكة ( كميرا صغيرة لاغير ) .....

سلامة كتفك الشيال
حمول الغير
سلامة ايدك الهدهادة للأطفال
يا الحلابة لبن الطير
تبا اذا ديل الرجال
تبت يدا ذاك الأجير
يا فارسة ما هابت نزال
تاتيتى فى ضل أسدا
فى المحاص صوال
دموعك كم جرن لا فوق
يوم جفن منابع الخير
و جرحك للبلد شبال

هميمة
و كلك عزيمة
يهاجر لى حماك الطير
تعلى الرأس
تعدلى الكيف
تنده روحك للجسارة نفير
تسندى الشوف الصبح غربال
تبارى الحق
سرابة سرابة زى تربال
سلامة كتفك الشيال حمول الغير
سلامة شوفك الشواف
بذور الغضبة للتغيير
سلام يا أخية ليك كثير
.
.
.

» عمر حسن أحمد "حمدنا" بإعادة المشروع وبالعربات .. وحمدي حسن أحمد "إبن الصداقة المرشح لرئاسة الجمهورية" حمدو في بطنو !!
» فاطنة السمحة وغول إعلام الإسلامويين "الرخيس"
» عطش الغلابة
» شركة الجمرات توضح حقائق حول قضية مركز الكلى الحصاحيصا
» 77 حقيبة وزارية ، والحليفة بالقصر على دفعتين "مولد"