خبر نشرته إحدى الصحف في الخرطوم "آخر لحظة" ومتداول في عدة مواقع
مفاده إيداع المرأة الرمز فاطمة أحمد إبراهيم في دار العجزة والمسنين بلندن !!
وإتضح بأن الخبر عار من الصحة تماماً والمرأة في أمان الله
في منزلـها تحت رعاية أهلـها وذويـها بلندن
كلام عيب في حق إمرأة إستثنائية عاشت من أجل قضايا المرأة والرجال على حد السواء
وإرتبطت في أذهان الناس بقول الحق في وجه المتسلطين
قادت بإقتدار نضالات المرأة من حيث هي في المحيط المحلي والاقليمي والدولي
إرتبط إسمـها بالنضال والجسارة وهي البرلمانية الرائدة في العمل النيابي والجماهيري
وإن كان الاعلام الاسلاموي قد قصد الإساءة لحزبـها فقد أساء لدولة الخلافة وبما لا يقاس
فرعاية إمراة في سمحاتـها وحجمها وتاريخها النضالي الطويل مسئولية الدولة
وين الدولة والطيب صالح مات في لندن ومصطفى سيد أحمد في الدوحة
وأخيراً بهنس في أرصفة شوارع القاهرة ؟؟
شنو السبب البخلي ناس زي ديل تحت رعاية ورحمة دول تانية
توفر ليهم الرعاية الصحية والمسكن وخلافه ؟؟
ولو كان دا حظ المبدعين في الأدب والفنون والسياسة من السودانيين طيب الحاكمين حارسين منو ؟؟
بالله دا إعلام وين الساكت عن ضياع نص البلد ؟؟
إعلام وين ورموز مجتمعه وأيقوناته من الرجال والنساء ماتوا في المهاجر والأحياء منهم يتخطفهم الغول؟؟