كانها..ام حقيقة؟

في حياتنا أشياء (كأنها) حقيقة. وهي ليست حقيقة.. وفي حياتنا أوهام من صنعنا ولكن (كأنها) حقيقة.. (كأنها) دواء وشفاء..
نذهب إلى عيادة الطبيب. ونشعر بالأمان قبل أن يرانا. أي لمجرد أننا بالقرب منه. فماذا حدث؟ حدث شيء من الارتياح. والسبب ليس دواء ولا الطبيب نفسه. وإنما هو شعور بأننا بالقرب من العلاج أو من الدواء.
ن تجلس إلى جوار أمك.. أن تزور قبرها، أن تبكي عليها.. أن تشعر أنك صرت أخف وزنا.. وأن عقدك قد انحلت.. وأن همومك قد تحللت. فهل هذه حقيقة؟

المعنى أنه وفي حياتنا ما لا نهاية له من (كأن).. ولا ضرر ولا ضرار من بعض الأوهام التي تحقق السعادة.. كلها أو بعضها!
وكانها الحقيقة التى كتبت

الحقيقة..وكانها

ان اللغة العربية من جمالياتها البلاغة والتشبيه ويكون التشبيه ابلغ اذا حذف اداة التشبيه ووجه الشبه
مثلا القران يقول ان سيدنا عيسى لم يقتل ولكن شبه لهم..هذا يعني ان الحقيقة قد تكون هي كانها

عموما
لا شك ان هذه كلها امور نفسية توحي للنفس البشرية بالراحة والاطمئنان والامن والامان

تحايا واحترام ايات

يبدو انو من المفترض تخصيص منتدى خاص بعلم النفس ونرشحك لابتدار المناقشات وادارة القسم لان مساهماتك ظلت دائما تخاطب النفسى فى داخلنا .