هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فخامة رئيس السودان ..وحروب اللسان..

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد برقاوى

محمد برقاوى



فخامة رئيس السودان ..وحروب اللسان.. Empty
مُساهمةموضوع: فخامة رئيس السودان ..وحروب اللسان..   فخامة رئيس السودان ..وحروب اللسان.. Icon_minitime1الخميس 19 أبريل 2012 - 9:48

فخامة رئيس السودان ..وحروب اللسان..
ومصائر الأوطان..!




محمد عبد الله برقاوي..
baragwibargawi@yahoo.com




مساء أمس وأثناء بث احدى نشراتها الاخبارية الرئيسة وفي غمرة تغطيتها التحليلية لتداعيات احتلال هجليج ، انتقلت محطة البي بي سي التلفزيزنية الى الخرطوم مباشرة لاذاعة خطاب الرئيس عمر البشير ، ولكنها ما لبثت هناك الا لحظات قليلة ، حتي قطعت رحلتها الفضائية ، وعادت لمواصلة النشرة ، لا لتحلل ما سمعته من الرئيس في منعطف تعتبره من الناحية الخبرية هاما على غير ما جرت العادة ، ولعلها وببساطة صدمت فيما سمعته من رئيس يدير حروبه بالشتائم وتحقير الآخرين وسط هيجة مشاعر الهتافات التي تزيد من حماسته ، فماذا سمعنا في تلك الكلمات ؟
تصوروا!
قال رئيسنا مشيرا الى أهل الجنوب ، أن مأكلهم ومشربهم وملاذهم وتجارتهم واستقرارهم في ايدينا ولم يقل أرواحهم ربما فات عليه ذلك سهوا ،وليس تجاوزا واستحياءا ، ثم قال عند نقطة قطع البث ، ان أنت اكرمت الكريم ملكته ، وان أنت أكرمت اللئيم تمردا !
بذات اللغة التي كان يخاطب بها الدول والمنظمات والمحكمة الجنائية ، يدير المعركة هذا الرئيس الذي لم تصقله تجربة الحكم لا دبلوماسيا ولا خطابيا ، يرمي دائما بقراراته خارج المؤسسات ان كانت أصلا موجودة في اليات حكمه وحظيرة حزبه !

يأتي رئيسنا من الخارج ويتجه الى المسجد ليعلن من المنبر الغاء الاتفاق الاطاري مع الحركة الشعبية ، فتروّج أبواقه في خجل وزبانيتة الخائفة أن القرار اتخذته مؤسسة الحزب ، ولم نسمع لها باجتماع عقب عودته ولا بيانا رسميا كما تفعل المؤسسة التي تحترم نفسها !
ثم يخرج عن وقار حياده كرمز قومي يفترض أن يقف على مسافة واحدة من كل المرشحين ، ولكنه يكسر كل قواعد اللياقة البروتكولية في ولاية جنوب كردفان ليخطب في حملة دعمه لأحمد هارون ، قائلا ان لم نكسبها بصناديق الاقتراع ، فدوننا صناديق الذخيرة ،فهل أبقى للناخب حيال ذلك فرصة غير أن يضع صوته في مكان ( ألأمين القوى ) الذي أختاره الرئيس والا سيضيع ذلك الصوت هدرا مع فرص التنمية والخدمات التي اقترنت بذلك الاختيارالمسبق ، هكذا حسبها المواطن البسيط ، ولم ينتخب الحلو ، فكانت الحرب التي أشعلها قول الرئيس قبل فعله ، وطغي فيها الوالي المنتخب ، ووصل به الحد لمخاطبة الجنود بوجوب الكنس والقش وعدم الاتيان بعدو حي ، فليس لديهم مكان حتى للدفن !

وحينما ضاق صدره بالوالي المنتخب في جنوب النيل الأزرق مالك عقار الذي حاول من وجهة شرعيته أن اختلفنا معه أو اتفقنا أصاب أو أخطأ أن يدافع عن سلطته، لم ينتظر الرئيس حتى تكتمل دورة الاجراءات الدستورية التي تعطي الحق للمجلس التشريعي بطرح الثقة في الوالي ومن ثم رفع التوصية للرئاسة لاتخاذ ماتراه !
ولكنه قفز فوق كل ذلك وأقال الوالي ضاربا بارادة الناخب عرض النهر، فاغرق المركب وركابه !
وكانت كارثة النيل الأزرق وقد أجج من نيرانها تباعا رئيسنا بخطبه الاستفزازية التحقيرية التي سدت كل أفق الحلول !
وهو ذات التصرف الذي اتخذه الرئيس الديمقراطي مع وال آخر منتخب هو عبد الحميد كاشا ، الذي ضاع كرته في طاولة الصراعات الأثنية التي حسمها الرئيس بزيادة تقسم اقليم دارفور لصالح حكمه على عكس ارادة اهله الداعون لتوحيده!
وهاهو ذات الرئيس يقف عاجزا عن اتخاذ اي قرار مماثل تجاه تحديات وال آخر في القضارف هو كرم الله عباس ، يكيل الحقائق المرة في أطباق صباحات الرئيس و حزبه ولو كان سنده على حائط الحركة التي تثير حكة الحساسية في جسده ، لما تردد الرئيس من ايقاد نار حرقه هو وولايته دون أن يعبأ بعواقب حرب جديدة ، ولكنه والي مسنود مسنود بسر المال الباتع ياولدي أي من صنف ابناء
(البطة السودة )
، كما يقول المثل المصري !

لاحقا في لقائه الجماهيري الانفعالي كعادته يكررما كان سببا في رجفة الجنوبيين ودفعهم للتصرف بروح ضرب ( المنخلع للدابي )، فأستتبقوا فعل الرئيس استنادا الى أقواله ودخلوا هجليج ربما احتماءا أو احتلالا سمه ما شئت لايهم !
وكما سمعناه أمس فقد أكمل خطابه مؤكدا على وجوب اسقاط نظام الحركة في الجنوب ، وهو ما كان دائما يستنكره في اتهامه لها بانها تهدف الى اسقاط نظامه وهي مزايدات هاهي نتائجها اذ لا طائل منها غير أن تسقط فيها مصالح الناس الباحثة عن الامان والسلام والاستقرار في كلا البلدين بعد أن أعيتهما مماحكات الطرفين طويلا ، فهلا صمتا ليعلو صوت الحكمة ؟
الان يقر وبعظمة لسانه وعلى رؤوس الأشهاد والملاء وعلى الهواء الطلق في كل فضاءات العالم ، بانهم أخطاء وا حينما فصلوا الجنوب وسلموه للحركة لتحكمه ، مقابل طبعا أن يهناءوا هم بحكم الشمال ، عربيا مسلما خالصا كما يتوهموا !
ثم نادى بأعلى صوته بتحرير الجنوب مرة أخرى!
وهذا كلام خطير ، وكأن المسالة كانت صفقة هم من منوا فيها على أهل الجنوب بالحرية وهم القادرون على استعادتها عنهم ،!
وذلك منطق غريب كان حريا بالمقابل لان يدفع الرئيس للاعتراف ايضا بالمرة وبكافة الأخطاء التي ارتكبها هو ونظامه في حق السودان يوم كان موحدا ، ولا زالوا يستمرون في تفتيته حروبا وجوعا وانعزالا واستخفافا بعقول أهله التي غابت في متاهات الحيرة فيما يطبق فيهم من نظريات الاسلاميين التي ما أنزل الله بها من سلطان في شريعته ، بل هو الذى حرمها في بغضه للظلم الذي انكره على ذاته المنزهة!
لاأحد منا يقر أن يحتل الجنوب شبرا شماليا واحدا ، ولكننا ايضا نستغرب من الأسلوب العقيم في المعالجات التي يفلت فيها اللسان أكثر عن انطلاق الزناد لتحرير تراب الوطن ، اجتماعات لا فائدة منها وهتافات ملتها المسامع ، وتعبئة جوفاء نعلم أنها لن تحرر طائرا من قفص !
ولكنها فرصة النظام المخنوق ورئيسه المزنوق الذي استغل هفوة الجنوب ليعود بنا الى مسرحية الجهاد التي لم تعد تتوفر لها الدوافع التي كانت تشحن بها عقول الناس سابقا !

نعم لتحرير الأرض ولا خلاف على تضافر الجهود لصيانة الوطن ، ولكن بمسئؤلية وتروي ، لا باسلوب العصابات وقطاع الطرق الذي طالما نستنكره عند من يتمادى في العدوان ، ولكن اين هي المسئؤلية في نظام شيمة أهله الرقص ، فماذا نتوقع من الجيران ، لاسيما ان هم كانوا في يوم من الأيام من ذات أهل البيت ، فذهبوا عنه بعد الطلاق وقد تشعبوا منه ، رعونة وفسادا وغرورا وروحا عداونية ، فصار الطرفا ن ، مثل فاقد الشيء الذي لن يعطيه طبعا !

الان حل المعادلة لا يحتاج للكلام ولا الصراخ والعويل من فوق المنصات ، فأكبر المعارك تديرها الدول أما بحكمة التفاوض كحل أول ، سواء قبل الانسحاب أو بعده واما بخطط العسكريين الذين مكانهم ساحات القتال وليس باحات الهرجلة والصخب الصبياني !
لن تكون هجليج آخر مطاف السجال مع الجارة الجديدة القديمة ، وستمر الأزمة طالت أم قصرت فصولها وستأتي بعدها سلسلة من التعاملات سلما أم حربا، ولن يغلق باب الجوار مع الجنوب الذي هو قدر الشعبين ولو أبى النظامان !
وحروب الألسن بين الطرفين هي الأشد فتكا وهي التي توغر الصدور باختزان الكلمة القبيحة ، التي قد لا ينسى جرحها المطعون بها، ولكن جروح الحروب تندمل بجبر الكسر أما انتصارا لجهة ما واما انكسارا لطرف واما تعويضا واعتذارا وتصالحا!
فلا بد أن نضع مستقبل البلدين نصب أعيننا بالعقل لا بالعاطفة والا ننجر وراء حدث عارض لنّولد منه احداثا قد تصبح شروخا لا يمكن سدها مهما تقادم الزمن !
فالأنظمة زائلة ، وقادتها يفنون ، وتبقي الأرض بشعوبها الى أن يرثها الله ومن عليها ، فلنجعل منها تربة صالحة نزرع فيها الكلمة الطيبة شجرة باسقة للغد، ظليلة للسلام ، ونسقيها بالريق الحلو، كما أوصانا ديننا بان نجعل من العدو وان طغى ، ونأسره بسماحة خلقنا الايماني وكأنه ولي حميم !
لتمتد جذورتلك الغرسة بين طرفي الوطنيين الجريحين بسكين خطل حكامهما ، والواقعين في حفرة الصدام الخاسر بحكم قصر نظر هما ، حيث أعمتمها السلطة عن سبيل الرشاد !
فهل أمسكتما لسان التهور في الحلوق ليعمل عصب الألباب ويعيد الأمور الى نصابها وبأقل الخسائر الممكنة ، يا هدانا وأياكم المولى الرحيم ..
انه المستعان ..
وهو من وراء القصد..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عوض الريح

عوض الريح



فخامة رئيس السودان ..وحروب اللسان.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: فخامة رئيس السودان ..وحروب اللسان..   فخامة رئيس السودان ..وحروب اللسان.. Icon_minitime1الخميس 19 أبريل 2012 - 11:36

الاخ برقاوى لك التحية يااخى خير الكلام ماقل ودل ارضك محتلة ماذا فاعل انت؟
ثم ثانياكيف نفاوض من لادين له ونقض العهود والمواثيق شيمته ؟
اننى لست مع احد ضد احدولكن هنالك احتلال وغزو لاارضنا فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل مااعتدى عليكم .
فرجاء اخى لاتحلل خطاب الرئيس اوغيره .الان كل الشعب السودانى يد واحدة ضد هذا العدوان ولااول مره نرى هذا الاتحاد ارجو منك اخى برقاوى ان نتوجه قلمك ضد الاعداء المحتلين ارضنا والله المستعان .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام عبد الوهاب





فخامة رئيس السودان ..وحروب اللسان.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: فخامة رئيس السودان ..وحروب اللسان..   فخامة رئيس السودان ..وحروب اللسان.. Icon_minitime1الجمعة 20 أبريل 2012 - 2:01

يا اخ عوض الريح من تكلم كثيرا ولم يفعل ولو قليلا ليس برقاوى والعينو فى الفيل ما يطعن فى ضلو.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عوض الريح

عوض الريح



فخامة رئيس السودان ..وحروب اللسان.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: فخامة رئيس السودان ..وحروب اللسان..   فخامة رئيس السودان ..وحروب اللسان.. Icon_minitime1الثلاثاء 24 أبريل 2012 - 11:37

يااخت احلام نفترض ان لص دخل منزلك مسلحا وعاث فى البيت فسادا ومعك كل الاهل فى البيت فماذا تفعلون ؟ هل تفاوضونه وتناقشونه وتجلسون معه على الكراسى لكى يخرج من المنزل ؟ ماهكذا علمنا ديننا ولامجتمعناولااصولنا انتبهى اختى العزيزة وكونى مع الحق والله المستعان .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحبوب أحمد الأمين

المحبوب أحمد الأمين



فخامة رئيس السودان ..وحروب اللسان.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: فخامة رئيس السودان ..وحروب اللسان..   فخامة رئيس السودان ..وحروب اللسان.. Icon_minitime1الثلاثاء 24 أبريل 2012 - 13:09



طيب برضو ممكن تسمح لينا نسأل
السبب شنو البخلينا نفاضل بين الحرامية ؟؟
مافي حرامية أكلوا لحوم البشر الأهم من الأرض والممتلكات سوينا ليهم شنو ياعوض يا أخي ؟؟
فمالكم كيف تحكمون
خلي الانسان الأصبح أرخص من "نعالو" المصنوعة من جلد الكديس
مافي سراقين شالوا أراضي تساوي خرطمائة مرة الآرض محل الجقلبة دي السألهم منو ؟؟
ولا حرام على البجيبوا معاهم العصا الدوح وحلال لأحفاد المتنبي من كل جنس ؟؟
الآرض والممتلكات والدين والدنيا دا كلو وسائل لغاية إسمها الانسان وكان كلامي دا غلط قول لي ؟؟
الحق حق والارض ياها الارض كان تحتها بترول ولا رماد
وماحقو ننجر ورا "الكانس مالنا ودمنا" ونقول عليهو "زوراً" دا جيشنا جيش الهنا



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فخامة رئيس السودان ..وحروب اللسان..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» البدور الدواس يجي هنا
» رئيس هيئة علماء السودان يعدل عن الفتوى الصادرة
» رئيس حزب الوفد "المصري" يمنح اسر الشهداء 10 افدنة من اراضى السودان "فيديو"
» قصة سودانية :رئيس الإنقلاب نائب رئيس والناس التحتو محابيس !؟
» جنوب السودان ، الوداع على أمل اللقاء بكم في رحاب السودان موطن الإنسان من حيث هو إنسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: