كشفت دراسة أسبانية حديثة عن الدور الحيوي الذي يلعبه فيتامين “د” أو “D”في دعم وتقوية الجهاز المناعي للإنسان، حيث أشارت إلى أن نقص مستويات فيتامين “د” بالدم يجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابات البكتيرية والأورام وأمراض المناعة الذاتية، وأكدت ضرورة أن يتمتع الإنسان بمستويات عالية من ما يعرف أيضا بـ”فيتامين أشعة الشمس” وجاءت هذه النتائج في دراسة حديثة نشرت بدورية Journal of Leukocyte Biology.
ومن أهم مصادر فيتامين “د” البيض ومنتجات الألبان وأسماك السالمون والماكريل والتونة، وكذلك يمكن الحصول عليه من خلال التعرض لأشعة الشمس، حيث تقوم الأشعة فوق البنفسجية بتنشيطه وتكوينه.
وتطرقت الدراسة إلى تفسير إحدى الظواهر المحيرة، حيث كشفت عن سبب زيادة نسب تعرض الإنسان للإصابات الفيروسية بشكل أكبر في فصلي الربيع والخريف، وأرجعت ذلك إلى أن الأيام تكون قصيرة في تلك الفترة، بالإضافة إلى أن أشعة الشمس تكون ضعيفة نسبيا، وهو ما يقلل من مستويات فيتامين “د” التي تتكون بفعل تأثير الشمس، ولذلك تزداد فرص تعرض الأشخاص للإصابات الفيروسية.
وأضافت الدراسة، أن ارتفاع معدلات حصول الإنسان وخصوصا كبار السن على فيتامين “د” سواء من الشمس أو من خلال تناول الأطعمة الغنية به يقوي من مناعته ويقلل فرص التعرض للإصابات الفيروسية.