كشف فريق من العلماء الأمريكيين أن المشاحنات والتوتر في العلاقات الزوجية والإنسانية لا تشكل عبئا على مشاعر وأعصاب الإنسان فحسب، بل تعمل على إضعاف الجهاز المناعي.
واعتمد الباحثون بجامعة “أوهايو” الأمريكية بالتعاون مع “معهد بحوث الطب السلوكي” في أبحاثهم على أخذ عينة من لعاب المقبلين على الزواج ومجموعة من الأزواج لاختبار مستويات هرمون الإجهاد “الكورتيزول” وأعداد خلايا المناعة المختلفة.
وكشفت التحليلات عن أن لعاب المتزوجين احتوى على مستوايات مرتفعة من هرمون الإجهاد “الكورتيزول” وتراجع ملحوظ في أعداد خلايا المناعة والمعروفة باسم”خلايا- تي” المعنية محاربة العدوى المرضية، مقارنة بالأشخاص والأزواج الأقل توتراً.
وشدد الباحثون على أن الكثيرين يواجهون العديد من العقبات والمشكلات في حياتهم اليومية التي قد تؤثر في بعض الأحيان على علاقتهم الإنسانية بمحيطيهم، إلا أنها في حال استمرار مشاعر التوتر والمشاحنات يتعرض جهازهم المناعي للتهديد يفقد قدرته في بعض الأحيان على مواجهة العدوى.
وتشير البيانات إلى أن 11% من الأشخاص الذين عانوا من التوترات ارتفع بينهم مستوى هرمون «الكورتيزول»، بالإضافة إلى تراجع بنسبة ما بين 11 إلى 22% فى مستوى «خلايا- تي» المناعية الهامة.