الحقوا ناس المايقوما وجنوب الحصاحيصا

الخور الرئيسي الذي ينطلق من غرب الحصاحيصا مرورا بالمنطقة الصناعية الجنوبية مارا بشمال مسجد المايقوما عابرا كبري السكة الحديد الي البحر من المصارف الرئيسية التي خطط بموجبها الانجليز مدينة الحصاحيصا وتركوه كما هو لان المصارف والخيران لا تغير مسارها . القطعة التي يدور حديثنا حولها رقم 214 مربع 46 يوجد كروكي وخرطة تم تصديقها في نهاية الثمانينات للسيد محمد شيخ ادريس احيمر وعندما شرع في البناء قامت سلطات الاراضي باعتراضه في العام 97 وبتاريخ 14/11/2003 قامت سلطات الاراضي وتسجيلات الاراضي باستكتاب السيد العمدة محمد شيخ ادريس اقرار رسميا يمنعه بالبناء في هذه القطعة باعتبارها مجري طبيعي لخور رئيسي بالمدينة ووقع التنازل وتم بموجب ذلك تعويضه قطعة جوار الافران ومعه ايضا اقراد آخرين .
بقدرة قادر قامت سلطات الاراضي بتصديق نفس القطعة ( مجانا ) التي حظرت بواسطة السلطات لاحد النافذين من ابناء الحصاحيصا كثلاجة فواكه وفجأة تم بيع القطعة وقام المشترون بالبناء السريع عمارة من 6 دكاكين متجاهلين خطورة البناء الذي يهدد حي المايقوما وحركة مواطنيه حيث تغير الآن مسار النساء ليسلك خط السكة حديد اما حركة المياه قد ارتدت الي المنطقة الصناعية والجدير بالذكر بان اللجنة الشعبية بحي المايقوما برئاسة اسماعيل فضل الله وعباس مبارك سالم وعلي الصديق كانوا قد اوقفوا اي اجراء بناء في السابق والخطر الاكبر يتهدد اصحاب الدكاكين التي تفتح شرقا حيث تركها الناس لصعوبة الدخول اليها واصبح خطر المياه المرتددة يتهددها.
هذا هو الفساد الاداري الذي يدور في اراضي الحصاحيصا من قبل اصحاب النفوس المريضة الذين لا يهمهم الخطر الذي يمكن ان يتهدد الحصاحيصا ونطالب السيد المعتمد بايقاف البناء فورا وتفقد المنطقة بنفسه للوقوف علي حقيقة الموقف وتقديم المسئولين للمحاسبة سيما وان هنالك سابقة وقف اي بناء في ذات القطعة

اعمال البناء والمواد تعترض طريق الخور والمياه ترتد الي المنطقة

المبني الجديد يعترض مجري الخور

البناي يتم في قلب مجري الخور

لا طريق للدخول الي المايقوما