حكومة لا تنتهج لا العلم ولا المشورة في تخطيطها الاقتصادي والسياسي وحتى العسكري ، ولا تعترف بالتالي بالفشل ،
اولا التحايا الاخ برقاوى ما اقتبسته من مقالك الغنى والملئ بالدروس والانتباهة (مش بتاعة خال المشير ) تنبيه الناس لما فعلته وما تفعله الحكومة الحالية بهم من بيع للوهم بدا بالبترول واحلام العقال والكفيل والفيلا البحرى والبيت الصيفى وخلافه وتخدر الشعب وادمن الحلم حتى فاق بعد ان اغلق الانبوب وتلفت من حوله ووجد نفسه هو وابطه والسماء عاريا مريضا تائها ممتلئ بالديون من اقساط للبنوك لشراء وسيلة لضمان العيش حتى يفرجها الله ويتنزل البترول سيولة على جيوبهم بالتساوى لا فرق فيه بين من هو اعلى او ادنى وتسأل اين المدخور من العائد زمان قبل الانفصال اكثر من 80 مليار من الدولارات وهذا هو المعلوم والمخفئ الله اعلم به قبل نيفاشا لا سيرة له ولا حديث عنه حتى بين من يدعون الثقافة والمهنية والعقلية الاقتصادية ولا ننسى ذهب ارياب الذى لا يعلم ولم يتجرأ احد للسؤال عنه فى كل الميزانيات التى طرحت للمناقشة فى سئ الزكر المجلس الوطنى المعين والبتزكية والمنتخب فهم فى وأد وما يطرحه نفس الاشخاص خلال ربع قرن يتبادل فى مؤسسة المال من وزارة مالية ومركزية بنكية للسودان ومستشارية للدولة الاقتصادية ثلاثة اشخاص لا رابع لهم اما حمدى او الزبير او صابر ولا مانع بالاستعانة بصديق لهم عند الضيق من امثال عبد الوهاب عثمان هم الفاشلون الذى اعتمدت عليهم عصابة الانقاذ يطرحون فى مسرحية سنوية ميزانياتهم الحلمية فاصل اول وثانى وثالث ويتنزل الستار بالتصفيق من النواب والجرى بعدها لقبض حوافز الانجاز هذا كل ما يهمهم والشعب مبهور لانه لا يعلم الارقام ومبهور بلفظ دكتور التى تسبق اسم كل من هؤلاء اللصوص وللأسف يطبل مع هؤلاء صحفى الغفلة انصاف المثقفين الذين يعملون اجراء فى الصحف الاسرية التى تديرها العقلية الربحية للاسرة من اولاد الشيخ فلان البلالى (والشيخ لزوم الموجة وكده ) وابناء العتبانى على واخوانه واصهاره والوطن واولاده من ابناء السيد أحمد وتزين الصالون واللافته باللمبة الفانوس والبرش والقرطاس وعراقى التربال رمزية للزهد وغنى النفس ولباس النضال عجبا !!!!!! او لصحف الامن والنظام من اخر العمر اسف اخر لحظة والرائد الذى لا يكذب السلطة والايام والسودانى والخرطوم حلاوة لكوم لسوسو عفان وباقر الزمان وجريده الوالى والمستشار والسمسار ولما لا فهنالك من يحبون لادارتها بالانابة عنهم من امثال اهل العزائم واخواته ومن امثال النحاس ولطيف حوش الرئس فاعلانات الحكومة وحدها زائدا 5 الف نسخة يومية مشتراء من المالية لتوزيعها للمستشارين والوزراء والوكلاء والمديرين والنواب وحتى الاقسام وغيرهم من نظامين وملكيين وسواقين وبيوت مسئولين 5 مليون جنيه بالقديم تستلمها كل صباح جديد هذه الصحف السيارة الاسرية فهل تنتقد الدولة لا والف لا . من رحم هؤلاء طلع وكبر ابناء لهم الهندى الصغير وود ميرغنى سمحوا لهم بان يهبشون هنا وهناك برضى الحكومة والرقابة الامنية ومدهم بالمستند الخبطة للكرت المحروق حتى نعتقد نحن ان هنالك صحافة حرة وهامش حريات وللاسف ايضا طبل لها كبارنا وقيادات احزابنا من لهم رجل فى البئر واخرى الزير وكما هو معلوم نحن كما زكرت اخ برقاوى نسمع كلام الكبار ونصدق الكذبة وننشرها لله فى الله .
تبخر حلم البترول وفاق الناس قليلا واتت بسرعة كذبة الذهب الذهب وبدأ سيناريو المقال والة الاعلان بان فلان وعلان اغتنوا من الذهب وبنوا بيوت الجالوص غمارات وركبوا الصالونات وتزوجوا الحسناوات بنات العز واكلى الوز ونسائهم القديمات ستات شاى بالله اسألوا نفسكم تلفتوا حولكم من من معارفكم رجع وتبدل حاله من الذهب نعم هنالك من باع ما يملك من بيت ومن متاع وامتطى البكاسى لسك الثراء عاد بعد شهرين وهو يمتطى سيارة باع لها كل مايملك حتى صيغة نسائه وتبخر وتفخشر من ما تبقى له من عائد بيع ارضه من جلباب جديد وشال مطرز وحكاوى بطولية وكمية الدهب التى وجدوه ولم ينسى ان يشترى ثوب دقة نافع لزوجته لتتباهى على نساء الحى وجروا معهم اخرين للفشل والموت مع الاخرين عرس والانقاذ تستمر ربع قرن اخر والناس مخدرين يحلمون بالثراء بالدهب فلا مانع ان يذهب الشباب الى الصحارى والوديان يموت منهم من يموت من لدغات الثعابين والعقارب والعطش وكل والى حسب استراتيجية النظام يصرح لصحف وصحفى مدينة الصحفين بتصريح ان ولايته بها من الذهب اكثر من التراب فيفرغ مدينته من وقود الثورات من المتبطلين والخرجين بدون عمل فهنئا لوالى حلفا بكنز حلفا .
ولا املك الا ان اقول لبرقاوى سيبك ده شعب ام بوالة