هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  القضارف..برنكو.. الكريمت ..وكنوز محبة من حلفا..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد برقاوى

محمد برقاوى



 القضارف..برنكو..  الكريمت ..وكنوز محبة من حلفا.. Empty
مُساهمةموضوع: القضارف..برنكو.. الكريمت ..وكنوز محبة من حلفا..    القضارف..برنكو..  الكريمت ..وكنوز محبة من حلفا.. Icon_minitime1الأحد 10 يونيو 2012 - 19:28


القضارف ..برنكو ..الكريمت .. وكنوز محبة من حلفا !



محمد عبد الله برقاوي..
bargawibargawi@yahoo.com




كم حّز في نفسي وأنا أستمع في مجلس عام لصديقي العائد من اجازته في السودان منذ عدة سنوات و الذي كنت أعتبره محسوبا على المثقفين والمتعلمين على حد سواء ، وهو يخلف رجله ، ويرفع كاحله من تحت الجلباب ليرينا منطقة ( الكي ) بالمسمار التي ازالت عنه مرض ضغط الدم و شفته من كل سقم اليم ، بعد أن ذهب الى منطقة الكريمت بالجزيرة والمناقل ، وأخذ دوره بين الصفوف الطويلة لمقابلة ذلك النطاس الساحر الذي اشيع أنه يشفي الأبرص و الأعمي ومرضى السكر والضغط والكساح وحتى السرطان بكل انواعه !
وطفق صاحبنا يروي لنا كيف أنه شاهد امرأة مشلولة أدخلها أهلها محمولة ، وما لبثوا أن عادوا بها تخطر كالطاؤوس جراء تلك اللمسة النارية !
وحكايات أخرى من ضمنها قصة الأعشى الذي خرج مبهورا يتأمل الوجوه التي يشاهدها أول مرة وكيف أن ذويه من فرط الانبساط نحروا الذبائح وسط ذلك السوق الذي نبت فجأة في ساحة الولي المزعوم ، فبات مصدرا لتكسب الكثيرين!
وهي تمثيليات يعد لها مبتكروا الفكرة بالطبع جيدا ويحيكون سيناريوهاتها باتقان لاجتذاب المزيد من الناس وتوسيع دائرة مكاسبهم المباشرة وغير المباشرة لاسيما وسط البسطاء من الناس الذين اكتشفت ان صاحبنا رغم ما يتظاهر به من ثقافة وعلم ، لا يقل عنهم سذاجة !
وهي ظواهر تتكرر بين الحين والآخر في المجتمعات البائسة التي يحكمها الايمان بالخرافة والدجل والشعوذة وتفوت من تحت عقولها مثل تلك الأساطير اما بالسمع أو بالحيلة والتدليس بالخدعة !
من قبل ومنذ اربعين عاما او نحو ذلك، سيطرت حكاية بئر القضارف أو ما سمي بالفكي ابونافورة على أذهان الناس بعد أن نسجت حولها روايات يشيب لها الولدان ثم انتشرت خرافة السيدة التي سميت ( مرة برنكو) في شرق النيل الأزرق وكيف أنها تعلم الغيب وتفاجيء زوارها القادمين من بعيد ويرونها لأول مرة بكافة المعلومات الشخصية الخاصة بهم وكيفية حلول مشاكلهم الصحية أو الاجتماعية أو مكان الأشياء المسروقة منهم أو المفقودة !
وليس ببعيدة عن الأذهان قصة موظفي البريد الذين تركا الخدمة لسبب أو لآخر ، فرحلا الى قرية في تخوم الخرطوم الشمالية ، واستغلا معرفتهما بشفرة الرسائل التلغرافية ، واتخذاها وسيلة لابتزاز النساء ورجال المنطقة الطيبين ، بحيث يستمع الحوار المزيف لقصة الفرد أو الفردة ويرسل عبر ضربات محددة بعصاة ، يفهمها شيخه المحتال في الغرفة المجاورة والتي يفصلها عنه حائل رقيق يوصل تلك الاشارات بكل وضوح !حتى قيض الله لأهل المنطقة أحد ابنائهم الذي يعمل في بريد احدى المدن ، وحضر في اجازته ليكشف لهم الملعوب بكامله !
وقد صورت القصة الواقعية في فيلم سينمائي قام ببطولته الفنان الكبير الأستاذ/ مكي سنادة ، لعله دون شك اسهم في ايقاد شمعة الوعي في عقول الذين كانوا يعتقدون في ولاية مثل أولئك الدجالين !
الان واقتصاد حكومتنا يتنفس اصطناعيا من انبوبة أكسجين على وشك النضوب ، تشجع السلطات الرسمية في حلفا المواطنين على الحفر بحثا عن وهم الكنز، التي انتشرت شائعة وجوده في أحد منازل رجال الشرطة ، وهي ماسأة لا تعبر عن جهل المواطنيين العادين الذين يدفعهم الاحباط والعوز للركض خلف ذلك السراب فحسب ، فهم معذورون ، لان الحالة التي بلغوها من اليأس المركب عن امكانية اصلاح احوالهم بواسطة حكومة لا تنتهج لا العلم ولا المشورة في تخطيطها الاقتصادي والسياسي وحتى العسكري ، ولا تعترف بالتالي بالفشل ، ثم ترضى لنفسها بان تدفع الناس لمثل هذه الخزعبلات من خلال ممثليها ، فان تلك مأساة موازية ، لا نستغرب حيالها ، العودة لاستخدام الوداعيات وضاربي الرمل ، للبحث لبلادنا في اجتماعات مجلس الوزراء ووزارة المالية و المصرف المركزي ، عن حلول لمشاكلنا التي على ما يبدو قد أعجزت ، كل حواسيب البنك الدولي وصناديق الاقراض العربية والاسلامية والدولية ، التي احتارت في حجم بطون الفساد وقد ابتلعت كل موارد البلاد ، فجعلت حكومتنا تضع يدها على خدها حائرة كمن انطبق عليه المثل الذي يقول ، ان اليهودي اذا افلس فانه يقلّب دفاتره القديمة ، ربما التي من بينها كنز حلفا الجديدة المدفون ، وقد أوعزت بمكانه لحكومتنا ( مرة برنكو ) أو شفيت فجأة من حالة خرفها وتذكرته ( بكية ) مسمار فكي الكريمت ، ثم اغتسلت من اخطائها حيالنا في بئر الفكي ابونافورة في القضارف ، ومن ثم اجتمعت كل تلك الأسباب أمامها عبر عقود تيهها لتنير لها ولنا طريق الثراء من كنز حلفا الذي ننتظره بفارق الصبر، فلن يضيرنا الانتظار لأيام قلائل أخرى وقد صبرنا على ( جهاد ) حكومتنا من أجل انقاذنا !
في زمن مضي بكنوزه جنوبا ، وزمن حالي سنحتمل فيه المزيد من الجهاد والجوع والفقر لنبلغ زمن قادم مع كنوز الأرض التي يحرسها شيطان ، لابد من أن يغلبه فكي الانقاذ مثلما غلّبنا ببركته الآثرة دهورا وقلب حياتنا ، كما فعل بمنزل ذلك الشرطي الذي كان يحرس كنز الشيطان من أجلنا!
والف (كنوز محبة ) كما تقول الأغنية ..لكل المجتهدين في الحفر .. ونقول لهم عوافي .. وشدوا حيلكم مع التحية لهم و للشاعر بشير عبد الماجد والملحن بشير عباس وروح الفنان زيدان !

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Badr Abbas

Badr Abbas



 القضارف..برنكو..  الكريمت ..وكنوز محبة من حلفا.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: القضارف..برنكو.. الكريمت ..وكنوز محبة من حلفا..    القضارف..برنكو..  الكريمت ..وكنوز محبة من حلفا.. Icon_minitime1الثلاثاء 12 يونيو 2012 - 14:35

حكومة لا تنتهج لا العلم ولا المشورة في تخطيطها الاقتصادي والسياسي وحتى العسكري ، ولا تعترف بالتالي بالفشل ،
اولا التحايا الاخ برقاوى ما اقتبسته من مقالك الغنى والملئ بالدروس والانتباهة (مش بتاعة خال المشير ) تنبيه الناس لما فعلته وما تفعله الحكومة الحالية بهم من بيع للوهم بدا بالبترول واحلام العقال والكفيل والفيلا البحرى والبيت الصيفى وخلافه وتخدر الشعب وادمن الحلم حتى فاق بعد ان اغلق الانبوب وتلفت من حوله ووجد نفسه هو وابطه والسماء عاريا مريضا تائها ممتلئ بالديون من اقساط للبنوك لشراء وسيلة لضمان العيش حتى يفرجها الله ويتنزل البترول سيولة على جيوبهم بالتساوى لا فرق فيه بين من هو اعلى او ادنى وتسأل اين المدخور من العائد زمان قبل الانفصال اكثر من 80 مليار من الدولارات وهذا هو المعلوم والمخفئ الله اعلم به قبل نيفاشا لا سيرة له ولا حديث عنه حتى بين من يدعون الثقافة والمهنية والعقلية الاقتصادية ولا ننسى ذهب ارياب الذى لا يعلم ولم يتجرأ احد للسؤال عنه فى كل الميزانيات التى طرحت للمناقشة فى سئ الزكر المجلس الوطنى المعين والبتزكية والمنتخب فهم فى وأد وما يطرحه نفس الاشخاص خلال ربع قرن يتبادل فى مؤسسة المال من وزارة مالية ومركزية بنكية للسودان ومستشارية للدولة الاقتصادية ثلاثة اشخاص لا رابع لهم اما حمدى او الزبير او صابر ولا مانع بالاستعانة بصديق لهم عند الضيق من امثال عبد الوهاب عثمان هم الفاشلون الذى اعتمدت عليهم عصابة الانقاذ يطرحون فى مسرحية سنوية ميزانياتهم الحلمية فاصل اول وثانى وثالث ويتنزل الستار بالتصفيق من النواب والجرى بعدها لقبض حوافز الانجاز هذا كل ما يهمهم والشعب مبهور لانه لا يعلم الارقام ومبهور بلفظ دكتور التى تسبق اسم كل من هؤلاء اللصوص وللأسف يطبل مع هؤلاء صحفى الغفلة انصاف المثقفين الذين يعملون اجراء فى الصحف الاسرية التى تديرها العقلية الربحية للاسرة من اولاد الشيخ فلان البلالى (والشيخ لزوم الموجة وكده ) وابناء العتبانى على واخوانه واصهاره والوطن واولاده من ابناء السيد أحمد وتزين الصالون واللافته باللمبة الفانوس والبرش والقرطاس وعراقى التربال رمزية للزهد وغنى النفس ولباس النضال عجبا !!!!!! او لصحف الامن والنظام من اخر العمر اسف اخر لحظة والرائد الذى لا يكذب السلطة والايام والسودانى والخرطوم حلاوة لكوم لسوسو عفان وباقر الزمان وجريده الوالى والمستشار والسمسار ولما لا فهنالك من يحبون لادارتها بالانابة عنهم من امثال اهل العزائم واخواته ومن امثال النحاس ولطيف حوش الرئس فاعلانات الحكومة وحدها زائدا 5 الف نسخة يومية مشتراء من المالية لتوزيعها للمستشارين والوزراء والوكلاء والمديرين والنواب وحتى الاقسام وغيرهم من نظامين وملكيين وسواقين وبيوت مسئولين 5 مليون جنيه بالقديم تستلمها كل صباح جديد هذه الصحف السيارة الاسرية فهل تنتقد الدولة لا والف لا . من رحم هؤلاء طلع وكبر ابناء لهم الهندى الصغير وود ميرغنى سمحوا لهم بان يهبشون هنا وهناك برضى الحكومة والرقابة الامنية ومدهم بالمستند الخبطة للكرت المحروق حتى نعتقد نحن ان هنالك صحافة حرة وهامش حريات وللاسف ايضا طبل لها كبارنا وقيادات احزابنا من لهم رجل فى البئر واخرى الزير وكما هو معلوم نحن كما زكرت اخ برقاوى نسمع كلام الكبار ونصدق الكذبة وننشرها لله فى الله .
تبخر حلم البترول وفاق الناس قليلا واتت بسرعة كذبة الذهب الذهب وبدأ سيناريو المقال والة الاعلان بان فلان وعلان اغتنوا من الذهب وبنوا بيوت الجالوص غمارات وركبوا الصالونات وتزوجوا الحسناوات بنات العز واكلى الوز ونسائهم القديمات ستات شاى بالله اسألوا نفسكم تلفتوا حولكم من من معارفكم رجع وتبدل حاله من الذهب نعم هنالك من باع ما يملك من بيت ومن متاع وامتطى البكاسى لسك الثراء عاد بعد شهرين وهو يمتطى سيارة باع لها كل مايملك حتى صيغة نسائه وتبخر وتفخشر من ما تبقى له من عائد بيع ارضه من جلباب جديد وشال مطرز وحكاوى بطولية وكمية الدهب التى وجدوه ولم ينسى ان يشترى ثوب دقة نافع لزوجته لتتباهى على نساء الحى وجروا معهم اخرين للفشل والموت مع الاخرين عرس والانقاذ تستمر ربع قرن اخر والناس مخدرين يحلمون بالثراء بالدهب فلا مانع ان يذهب الشباب الى الصحارى والوديان يموت منهم من يموت من لدغات الثعابين والعقارب والعطش وكل والى حسب استراتيجية النظام يصرح لصحف وصحفى مدينة الصحفين بتصريح ان ولايته بها من الذهب اكثر من التراب فيفرغ مدينته من وقود الثورات من المتبطلين والخرجين بدون عمل فهنئا لوالى حلفا بكنز حلفا .
ولا املك الا ان اقول لبرقاوى سيبك ده شعب ام بوالة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القضارف..برنكو.. الكريمت ..وكنوز محبة من حلفا..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لقاء مع والي القضارف ومنقول من سودانيز اون لاين
» الكريمت تش
» سِــــــــــــــم سِـــــــــــــــــــم القضارف " فيديو"
» ديوان الزكاة القضارف ...
» ماسورة الفاشر شنو كمان ؟؟ ماسورة القضارف لا بتنشال لا بتنقل يا كرم الله!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: