تؤكد العديد من الدراسات العلمية الحديثة،أن المواد الكيميائية الموجودة في المنتجات البلاستيكية المستخدمة يوميا بالبيوت يمكنها المساهمة في ارتفاع معدلات الأمراض السرطانية ومرض السكري،والدماغ،ومشاكل في الخصوبة وفي تطور الجنين بشكل خاص.
وقد أطلقت وكالة البيئة الأوروبية (EEA) تقريرا يقول:إن المنتجات التي تغير من النظام الهرموني (المعروفة باسم الغدد الصماء-المواد الكيميائية المعطلة، أو EDCs ينبغي التعامل معها بحذر حتى التعرف على آثارها بشكل صحيح.
وهذا يأتي في وقت تشهد فيه تشريع المواد الكيميائية تغيرات مهمة،حيث قرر البرلمان الأوروبي حظر المبيدات إذا كانت تؤدي الى تعطيل وظائف الغدد الصماء.
وقد أثار هذا الشأن خلافا حادا ما بين الاتحاد الأوروبي والجماعات البيئية والجمعيات الصناعية حول تحديد المعايير التي ينبغي استخدامها لتصنيف المواد الكيميائية بوصفها EDC.