أكدت دراسة علمية عن سبب جديد يعرض النساء الحوامل للإجهاض، كما قد يعرضهن للعقم المستمر.
وكشفت دراسة قامت بها مستشفى بريمجهام للنساء بتحليل أسباب إجهاض النساء وتكرار ذلك عدة مرات، ووجدت في نتائج التحاليل مادة كيميائية تسمى «بي بي أيه» تسبب الاجهاض، وهى مادة كيميائية تستخدم في تصنيع زجاجات المياه وعلب المواد الغذائية وغيرها من منتجات البلاستيك.
وتؤثر مادة «بي بي أيه» على نضوج البويضات لدى الإناث حسب الدراسة العلمية التي قام بها فريق بحث بقيادة دكتور كاثرين ركوسكي.
وقد جرى تجريب هذه المادة بتعريضها لبويضات حوالي 121 سيدة حامل، أو سيدات يجري تخصيبها للحمل بالمختبر.
وخلصت الدراسة إلى أن نسبة البويضات التي نضجت لتصبح حملاً كاملاً انخفضت بشكل كبير، بل وتدهورت النسبة الناضجة الناجية.
وكشفت الدراسة أن انتشار استخدام هذه المادة يعرض السكان في جميع انحاء العالم للتعرض لمخاطر الإجهاض.
وتوصلت دراسة علمية مماثلة في مايو كلينيك إلى أن المنتجات المحفوظة والمعلبة تعتبر آمنة، ولكن التعرض لمادة «بي بي أيه» المصنع بها المعلبات يجعلها غير آمنة.
ونصحت الدراسة بتجنب المعلبات وتجنب الميكروبات وغسل واستخدام متكرر للأطباق البلاستيكية.
وأوصت الدكتورة ماري أليس الباحثة بصحة النساء لمزيد من الدراسات الخاصة بتأثير هذه المادة على حدوث الاجهاض.