أفادت دراسة أعدها باحثون بجامعة لانكيستر أن نهوض الموظف من على مكتبه كل نصف ساعة والتجول لخمس دقائق يمكن أن يكون أكثر أهمية من ممارسة الرياضة خصوصاً لمرضى السكري. أشار الباحثون إلى أن الحد من وقت الجلوس إلى 90 دقيقة فقط طوال اليوم يمكن أن يكون له آثار صحية مهمة، وفقاً لدراسة شملت 900 مريض وجدوا أن عدم الجلوس لفترة طويلة يحسن مستويات النشاط.
ودرس العلماء الوقت الذي يقضيه المشاركون في الدراسة جالسين وراء مكاتبهم، وعدد مرات نهوضهم، إضافة إلى مستويات النشاط البدني، ثم عملوا على اكتشاف الرابط بين هذه الأنشطة ومستويات السكر في الدم، ومعدلات الكوليسترول الجيد.
وأظهرت النتائج ان الجلوس لفترات طويلة يزيد من مخاطر تطور الإصابة بمرض السكري النوع الثاني، على الرغم من أن ممارستهم للتمارين الرياضية.
وقال جوزيف هنسون، من وحدة أبحاث السكر بجامعة لايكيستر، إن هذه الدراسات تشير إلى أن الحركة الدائمة يمكن أن تكون وسيلة أكثر فاعلية للوقاية من مرض السكري النوع الثاني أكثر من ممارسة الرياضة.