احتلت مدينة الخرطوم المركز الأول كأغلى مدينة عربية للمقيمين الأجانب فيها، تلتها جيبوتي، ثم العاصمة اللبنانية بيروت ثالثا، ثم أبوظبي رابعا، ودبي، وعمّان، وفق ما أظهرته دراسة أعدتها شركة ميرسر البريطانية.
وتقول الدراسة أن انخفاض أسعار العقار في أبوظبي ودبي أثر في تراجع المدينتين في دراسة تكلفة المعيشة في العالم الصادرة عن ميرسر لهذا العام. كما تراجعت مدن الشرق الأوسط بشكل عام في التصنيف، لان زيادة أسعار السلع والخدمات، كان أقل من المعدل الوسطي في المدينة المعيارية التي يقيس عليها التقرير الغلاء في المدن الأخرى وهي نيويورك.
في حين باتت العاصمة اليابانية طوكيو أغلى مدن العالم للمقيمين الأجانب، متغلبة في ذلك على لواندا في تصنيف تراجعت فيه غالبية المدن الأوروبية بسبب الأزمة وضعف سعر صرف اليورو.
وكما في العام الماضي تبقى كراتشي في باكستان المدينة الأقل غلاء من بين 214 شملتها الدراسة، إذ أن كلفة العيش فيها اقل بثلاث مرات من طوكيو.
وتراجعت لواندا في أنغولا إلى المرتبة الثانية، تلتها اوساكا في المرتبة الثالثة، ومن ثم موسكو رابعا، وجنيف خامسا.
وتأخذ هذه الدراسة مدينة نيويورك مرجعا، مستندة إلى كلفة النقل والغذاء والملابس والترفيه والأدوات المنزلية والسكن «الذي غالبا ما يشكل الإنفاق الأكبر بالنسبة للمقيمين الأجانب».
كما تأخذ الدراسة في الاعتبار تقلبات سعر صرف العملات التي تحدد في مقابل الدولار الأمريكي، وتهدف إلى مساعدة الحكومات والشركات المتعددة جنسية إلى تحديد حجم المخصصات لموظفيهم الذين يعملون في الخارج
وهذا جدول يوضح ترتيب المدن العربية حسب ورودها في الدراسة
الترتيب حسب الأعلى المدينة
المركز الأول.................الخرطوم
الثاني........................جيبوتي
الثالث........................بيروت
الرابع.........................أبو ظبي
الخامس.....................دبي
السادس....................عمان
السابع......................الرياض
الثامن.......................الجزائر
التاسع......................الدار لبيضاء
العاشر......................القاهرة
الحادي عشر..............الكويت
الثاني عشر...............طرابلس
الثالث عشر...............المنامة
الرابع عشر.................دمشق
الخامس عشر.............الدوحة
السادس عشر............الرباط
السابع عشر...............مسقط
الثامن عشر................جدة
واتفرج ياسلام