سلسة قصه صغيره من ذبح الفضيله على اعتاب الرزيله

ربما تكون من الواقع المعاصر او من الواقع المؤلم او الحال الواقع كلها فى نهاية الامر تودى الى مسالك هالكه وسراديب مظلمه كقاع مدينة الوحل والطحالب التى اغرقتها الاثام والالام واغرقها الظلم والاظلام وحاصرتها الافاعى وامتلئت ارضها بالجور والفجور فنادم الليل المهين عروتها وتعرت شوارعها واسواقها فاستباحتها الاعاصير الهوجاء واقتلعت كل اشجارها المخضره و حتى الكلاب الماجنه قد رمت اخر كرت من نزواتها والطير المراهق يغرد خارج سرب الزمن وتسربت القصص والحكايات بفعل وفاعل ومفعول ........... هكذا قد قضت فاطمه السمحه نحبها ولم يموت الغول زززززز نواصل ما انقطع [b]

مشكور كتير عبداللطيف علي هذه القصه التي لم تكتمل بعد ونحن في انتظارك لكي تكتمل القصه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عبر اوردتها الخبيثه ورئتها الصدئه لم تتنفس البلدة الاثم اهلها الصعدا ولم تستعيد خيولها العجفا ء قوا ها فى مضما ر القمار الشامل ... ولم يفلح ساستها ومهرجو سيرك الهزل من ترويض جرزان الحوارى فى الجحور المظلمه...وخرجت قوافل التيه والغثيان يصحبهم خبيث المدينه واصتحبوا معهم الرجل الغراب ...... ليدلهم على الخراب الذى خلفته جيوش الجراد الصحراوى وجداد الخلاء ..... والضفادع البشريه ايضا التى خرجت فى معية السحالى الهاربه ..... هكذا خرجت القافله السافله الى احراش البيئه المريبه التى تحرشت بازهار ها البريه .. فتفشى خبرها فى كل السهول فتفحشت الصحراء وواحاتها العاريه ......فنادمها ليل الشتاء الطويل فى مضجعها وعربدت الرياح بنخلها وخرجت الحكايات المسمومه مع حاشية السلطا ن وجاريته الحسناء قد اغواها ابن الشيطان واوقع بها السؤ والفاحشه .... وتركها متبرجة فى برجه العاجى ,,,,,,واتى الرعاة وهم يهشون بعصاة معصيتهم على اغنام ابليس وسارت بسرهم وسيرتهم الركبان ,,,,,, نتابع

خرج الرعاة ليرعوا حول الحمم واوشكت انغامهم واغنامهم ان تقع فيها ....واصبحت تسير على الهاويه ولم تحمل خارطة الطريق الى النجاة وفقدت بوصلة الاخلاق الحميده ولم تعرف لها هويه او ميثاق شرف كان ذلك فى حده نوع من انواع الترف وجميعها اوراق فساد فالامر ما اختلف ....هكذا قد افترضت السحالى الماجنه الوان زيها المدرسى من بيوت ازياء الحشمه خشم بيوت ... ولم تفهم عقول طلاب البرارى ماهى الحكمه من الحشمه فهذا لم يكن من منهج البيئه التاليميه فى عراء ابو العلا ء المعرى او فى قاموس ابو نواس المتعرى .... الان اقرعوا اجراس الخطر الداهم فى بداية فصول السنه الدرا...... سيئيه فى مدرستنا البيئيه.......ونواصل وجع الضروس

[ فى حانة ماء ادرك الحوزى نعاله التى انقطعت فى قارعة الطريق ولم يدرك صلاة الجمعه واضاع وجههه ولسانه ويده فاصبح غريب الوجه واليد واللسان وهكذا مضى ليتجرع كاس ماساته لينسى كل شئ خلفه[b]

لم تنام المدينه من جراء تلك الواقعه الاليمه التى اصابت المجتمع والقيم التربويه فى مقتل وحتى عندما هطلت امطار الحزن لتغسل الارصفه من الخطايا وحتى تتطهر الارض من الذنوب والقذاره و تبقى وصمة العار اخر شعار لتلك المصلحه المحاصره بالفشل والشك والريبه وحملت الشمس حقيبتها المدرسيه ووضعت كل ادواتها المدرسيه ولم تنسى مساحيقها ودهاناتها واستعاضت بقلم الحبر بقلم الدلال ووضعت على علبة الهندسه مضاغة الهلوسه ولم تنسى ان تضع الرموش المستعاره لكسب ود الاداره لتسهيل امر الاعاره .....وهكذا غابت شمس هذا اليوم ولم تعد .... وعاودت السحب الركاميه الممطره للهطول من جديد فخرجت الشمس فجاة من مخبئها القميص لتغتسل من ماء السماء الطاهره وحينما لامست المياه وجهها انسكبت المساحيق والالوان الحمراء والخضراء والبنفسجيه لتر سم حاجب قوس قوزح ليخرج معربدا فى الفضاء والافق فاشار اليه اطفال المدينه ونادوه انظروا الى ود المطر وهو لم يكن ودالمطر ولاود الشمس ....ولم يكن ود سفاح ...... [b]

من احد الازقه المظلمه خرجت زحل وعطارد وزهره للبحث عن صديقتهن الشمس التى لم تحضر الى اليوم الدراسى وشكلت غياب مفاجئ لهن .... وذهبت المجموعه القمريه تبحث مع المجموعه الشمسبه واستدلوا بنجم السهى والتريا وبدات عملية البحث المضنى فى المستشفيات واقسام الشرطه والطوارى والنظام العام .... فلم يلبسوا الاقليلا حتى خرج صوت المذياع ليعلن عن كسوف الشمس وخجلها من تلك المصيبه المشينه ...... ولاذ الجميع بالصمت المخيم على المكان الذى غطاه الظلام والاسف ....والخجل[b]

نتمنى ان يواصل الاخ / عبداللطيف سرده الرائع

مرت كل الطيور الجارحه عبر افق الجراح الغائره وارض الجراح قد نزفت من قلبها الدامى .. ففرهدت وجع كل المدائن واستلهمت من ذات النزيف الهم والعذاب ووزعت الهم والظلم والجراح والابتسامه المظلمه على سكان الرصيف ... فى ذات النوافير التى تسكب المياه على الحدائق والميادين ..... فاصبحت دمائها الحمراء عالية الخرير هكذا ابادوا الحدائق والزهور وحل الحريق مكان الرحيق ... ابادوا الخضار والنضار .... فعادت العصافير لتغرد مع السرب المهاجر اخراغنيات الحزن فليس للعصافير الانيقه مكانا هنا فالجوارح قدغطت المكان بالسؤ والنعيق والجراح ....والمدينه مازالت فى انتظار الصباح [b]

راشد صديق عبدالقادر كتب:

مشكور كتير عبداللطيف علي هذه القصه التي لم تكتمل بعد ون

حن في انتظارك لكي تكتمل القصه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لك انبل تحياتى يا استاذ راشد حتما سوف اواصل السرد عبر هذه السلسه التى تخرج من قلب المواجع وبرسم حال الواقع الاليم ولك ودى[b]

حقيقه السرد رائع هل من مزيد....