(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ)
نفسي ونفسك كلنا سنموت فالدنيا أيام معدودة، مستعارة مردودة، ولا مفر لنا من نهاية الأجل،
فهل أعددنا للموت عدة؟ وهل فكرنا يومًا في وحشة القبور؟ وهل تأملنا في أهوال الحشر والنشور؟
الدنيا! ذلك الطيف العابر، والظل الزائل، الدنيا! دار الغرور ومنزل الأحزان،
الدنيا! وفاؤها غدر! وحبها كذب، الدنيا! جديدها بالي، وصفوها كدر، والناس فيها ضيوف عما قليل سيرحلون!
قال إبراهيم التيمي رحمه الله:
( شيئان قطعا عني لذة الدنيا: ذكر الموت، والوقوف بين يدي الله عز وجل ).