كشفت دراسة علمية حديثة، أجراها باحثون من جامعة بوردو بالولايات المتحدة الأمريكية عن معلومات جديدة ومثيرة عن تطوير إحدى الأجهزة الخاصة بمرض السكر.
وأشارت الدراسة إلى أن باحثى جامعة بوردو تمكنوا من تطوير نوع جديد من المستشعرات الحيوية، لديه القدرة على الكشف عن مستويات الجلوكوز من خلال استخدام الدموع أو اللعاب أو البول بدلاً من الدم، وأن هذا المستشعر قادر على قياس أدق تركيزات السكر الموجودة داخل هذه السوائل الطبيعية، وهو ما يعد إعجازا بكل المقاييس حتى إن أحدث المستشعرات التى تم تطويرها تكشف عن مستوى الجلوكوز داخل اللعاب والأنواع الأخرى تستخدم الدموع وليس كليهما معاً.
ويتكون المستشعر الجديد من 3 أجزاء رئيسية: طبقات متناهية الصغر من الجرافين تشبه بتلات الأزهار الدقيقة جدا، وكما يتكون من جزيئات نانوية من البلاتين، بالإضافة إلى إنزيم الجلوكوز أوكسيديز.
وتابعت الدراسة أن القراءات التى نحصل عليها من المستشعر الجديد تكون مكافئة لتركيزات الجلوكوز بالدم وهو ما يجنب مريض السكر الحاجة إلى الكشف الدورى عن مستوى الجلوكوز بالدم باستخدام الطرق التقليدية المؤلمة والشك فى الأصابع، وهو ما يثنى عددا كبيرا من المرضى عن قياس مستويات السكر بشكل منتظم بما يعرض حياتهم للخطر.
وتوقع الباحثون أن يتم تصنيع هذا المستشعر الجديد بتكاليف منخفضة نظرا لأنه لا يتطلب أى معالجة خلال كشفه عن مستوى الجلوكوز باللعاب أو الدموع ويتسم بالبساطة وعدم التعقيد.