أوضحت دراسة أعدتها وزارة الصحة الأميركية أن حبوب التخسيس وبعض المكملات الغذائية التي يروج لها في الأسواق الأميركية على أنها تفيد في نقص الوزن أو دعم جهاز المناعة، غالباً ما تقوم على غير أساس علمي وتستند إلى دعايات مضللة.
وأظهرت الدراسة التي شملت 127 مكملاً غذائياً تستخدم للتخسيس وتقوية المناعة تم شراؤها بطرق مختلفة من 5 مدن اميركية كبرى، أن نسبة 20% منها تزعم بدون أساس علمي وبالمخالفة للقانون أنها تفيد في علاج أمراض مستعصية، من بينها السرطان والهربس والإيدز، وحتى الأنفلونزا، ما يجعلها تنطوي على مخاطر صحية في بعض الأحيان.
وأوضحت الدراسة أن الخطورة في تناول مثل هذه الحبوب التي وجد أن نسبة 7% منها لا تحمل أي بيانات حول صلاحيتها من إدارة الغذاء والأدوية الأميركية، تكمن في اعتماد المستهلك على الدعاية المصاحبة لها، وهو أمر ينطوي على مخاطر عندما يتم استخدامها بدلاً من العقاقير الموصوفة طبياً والمسجلة رسمياً لعلاج الأمراض.
وخلصت الدراسة إلى أن صناعة المكملات الغذائية مربحة اقتصادياً، ولكنها تروج لفوائد صحية غير حقيقية، مما يجعل المستهلك يشتري عقاقير زائفة غير مفيدة له، خاصة وأنها تطرح في الأسواق بدون أن تخضع للاختبار من جانب إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية.