اليأس - - اليأس

فاليأس مطية يركبها كل الناس.. الشجاع والجبان والقوي والضعيف.. لكن العبرة بمن يعبره.. ولا يكترث إلا لسفينته التي يجب ألا يوقفها اليأس.

والله يا عائشة(أمنا) بني آدم دا فصيح فصاحة.. بس ما تجي كبة إنشالله صغيرة.. يبقى زي الــــــ.......... وعندي قصص لو حكيتا ليك تعرفي أنو أي إنسان لم تصهرة الملمات والمصائب أصلو ما يقول أنا بني آدم كامل.. طبعاً دا لو كان صفة الشجاعة والأمل والثبات صفات تلازم الآدمية.

(يلا احكى قصص اليأس تبعك).. بالك طويل وللا زي سركيس وكج معاي في (في الحب.. كل أدوات القتل !)

أكبر مصيبة للإنسان مصيبة الموت.. ويليها دخول السجن.. هذا في تقديري أنا.. أما الموت فصبر عليه الإنسان أم لم يصبر.. تسير الحياة.. ويبقى الألم وتداعيته.. من الناس من يموت لسبب موت عزيز له.. أو يجن.. أو يمرض.. أو تتغير خريطة حياته.. القانط من يصاب بأبر تبعية لموت عزيز.. واليائس لا تببل الماء سخونة أحشائه.. فيصيبه بعض شيء من صويحبات الألم.. وأما السجن فدخله موسى محمد موسى ووجد هناك من هم أفظع منه.. في الحكم وفي الجريمة وفي الألم.. دخل السجن ولم يقترف جريمة.. قضايا أموال كان زمان لا يدخل لسببها الناس السجن.. فهي ليست جريمة.. المهندس موسى محمد موسى.. متعلم يجيد ناصية الحديث.. دخل السجن لأنه اقترض ولم يسدد القرض.. فكر كثيراً في أيامه الأولى فكر في محنته وعياله وسمعته ومجتمعه.. ولاذ بالمسجد.. أكمل وللا زهجتو؟؟ نلتقي,,

بالجد؟؟ ولو كان عندك يأس لما كنت عائشة إبراهيم بخيت.. الباذلة المعطاءة بلا حدود.. من علمها ومن ثقافتها ومن تواضعها.. نحن عشناك في سطورك ولا نريد المزيد.. كوني دوماً عائشة.. واسقينا.. نهرك نابض بالحياة.. وقلمك مثابر بالجديد.. ونحن أعيننا مشرعة لتقرأك أكثر.