توصلت أحدث الأبحاث الطبية إلى وجود علاقة وثيقة بين إصابات الرأس في الصغر وزيادة مخاطر إقدام الشباب على ارتكاب الجرائم في مرحلة البلوغ. وأوضح الباحثون أن إصابات الرأس قد تعمل على تعطيل ووقف النمو الطبيعي لعدد من المراكز في المخ المعنية بضبط النفس والتحكم في السلوكيات الاجتماعية العدوانية اللاإرادية . وشدد الباحثون على ضرورة الاهتمام بإصابات الرأس وعلاجها على الفوربشكل صحيح والتأكد من أن تؤخذ في الاعتبار في جميع مراحل عملية العدالة الجنائية. وتعد هذه الدراسة هي الاولى من نوعها التي تكشف النقاب عن وجود علاقة وثيقة بين إصابات الرأس وبين زيادة فرص إقبال الشباب على الجريمة.