أظهرت دراسات مختلفة مسؤولية التغذية في الإصابة بأنواع من السرطان. فعلى الرغم من أن التغذية لا تعتبر سبباً مباشراً للإصابة بالسرطان ولا يمكن أن تكون علاجاً، فإنه مما لا شك فيه ان ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي وسليم يلعبان دوراً مهماً في الحد من خطر الإصابة بالسرطان.
وفي ما يتعلّق بسرطان الثدي، تؤكد الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون ارتفاعاً في معدل الدهون في الجسم هم أكثر عرضة للإصابة به. فالاشخاص الذين يعانون السمنة، بحسب اختصاصية التغذية مايا أبو جودة هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي. يضاف إلى ذلك أن التغذية الجيدة والنظام الغذائي الصحي يساعدان على تأمين الحماية من السرطان أو على الاقل على الحد من خطر الإصابة به من خلال تقوية جهاز المناعة لمحاربة المرض بشكل أفضل.
وكما ان ثمة اطعمة مفيدة تساعد على تأمين الحماية، ثمة أخرى تزيد من خطر الإصابة وينصح بتجنبها. ثمة أطعمة ينصح بالتركيز عليها في النظام الغذائي نظراً الى دورها في الحد من الإصابة بسرطان الثدي. قد لا تؤمن الحماية التامة منه، لكنها تلعب دوراً مهماً في الحد من الخطر.
مع الإشارة إلى أنه نظراً الى العلاقة الوثيقة بين ارتفاع نسبة الدهون وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي، ينصح بتقليل عدد الوحدات الحرارية في النظام الغذائي للحد من خطر زيادة الوزن.
هذا إضافة إلى أهمية التشديد على خفض نسبة الدهون في الجسم لدورها في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.