تمكن مجموعة من العلماء بجامعة العلوم والتكنولوجيا الإلكترونية في الصين، من دمج وترجمة نوعين من الموجات التي يصدرها المخ إلى نغمات موسيقية، تعبر بطريقة مميزة وفريدة عن مستوى الأنشطة الوظيفية للمخ.
ويعتقد العلماء أن تلك الطريقة ستكون فعالة في تشخيص الأمراض، ومتابعة التأثير الحيوي لبعض العلاجات على المخ. واستخدم العلماء الصينيون المسح التخطيطي لكهرباء المخ؛ للحصول على الاهتزازات والمدة الزمنية الخاصة بالنوتة الموسيقية، وتقنية التصوير بالرنين المغناطيسي، ليتحكموا في شدة صوت الموسيقى.
وكشفت الدراسة الجديدة، التي نشرت في المجلة العلمية (ون بلوس) على شبكة الإنترنت عن أن الموسيقى أفضل طريقة توضح الأداء الوظيفي للمخ، مما يعكس الفن الموجود في أنشطته، وهو ما سيتيح فرصة عظيمة ليعمل العلماء والفنانون سويًا للوصول إلى أفضل توضيح للعلاقة بين مخ الإنسان والموسيقى.