مافي تعطيل
جامعة الشهادات فيها لا تكلف تعب ولا مساسقة
تخطب في الشعب "جنس الخطب ديك" يحيلوك لقسم شهادات الماجستير والبي إتش دي في ثواني
تعتصم أو تحتج على رسوم الدراسة طوالي يحيلوك لقسم "السيخ والسواتير" وتاخد علقة وشهادة وفاة طوالي
وعشان إنت طالب وجامعي فحق جثمانك مكفول في الكرامة فيتم رمي الجثمان في الترعة
طبعاً رمي الجثة في الترعة فيها إكرام ليك ولأهلك
أما بالنسبة ليك كـ"مكتول من التعذيب " فما بكون في إحتمال إنك "تشرق وتغرق" لأن الترع ذاتا ريقا ناشف
وبالنسبة لأهلك فممكن إلقوا جثمانك بدون تعب وبدون غواصات وبدون حق اللنشات وأجرة السباحين
بس كل المطلوب منهم "أهلك بعد ما إنت تهلك" وتتجدع في الترعة يجو ياخدوك وإنت طافي "روح"
ولو الطلاب التانيين "من غير حزن المؤتمر الوطني" إحتجوا وتكلموا عن حقوق الإنسان والشيطان !!!!
يقوموا يودوك كـ"جثمان" للمشرحة بالإسعاف على حساب "الدولة"
والدكتور يكشف عليك مجان وكل الفحوصات لله والأدوية لله وصور الإشعة "خوف الرضوخ والكسور" برضو لله
ويبسرعة شديدة يقوم الدكتور يكتب لأهلك تقرير عن سبب الوفاة "وطبعاً الغرق تعذيباً" مافي أي مشكلة
الله يلعن أبو الزراعة الأبت تشرب موية الترع وبقت تشرب من دماء طلاب دارفور في الجامعات
جامعات بقت شهادات الوفاة "وخراج الروح" فيها أكتر من الشهادات الجامعية