اليوم في مشهد تقعشر له الابدان وتندهش له العقول وفي موقف ان دل انما يدل علي صوره ومواقف وتصرفات اصحاب وسائقي الركشات والذين ظلو يلعبون بارواح الناس متمثلا ذلك في سباقاتهم وتخطياتهم سوا كان لبعضهم او للمركبات الاخري في غياب المسؤلين او المراغبين لهذه الركشات وهنا اقصد رجال المرور هذا المشهد اندهش له كل من قدر له حضور هذا الحدث تخيلو معي قطار السكه حديد يصطدم بركشه ويظل يسحب الركشه امامه مسافه تبعد من تقاطع الحله الجديده حتي محاذاه مسجد الحله الجديده وبداخل الركشه بقيت امراه مقلوبه عله امرها بعد ان قفز من كانوا معها واولهم سائق الركشه وظل المراه بين او قاب قوسين او ادني الموت والقطار يدوس امامه الركشه وكانه مهاجم كوره يريد ان يصوب في المرمي وفي موقف بطولي يحسب لمساعد ربان القطار يعمل علي أيقاف القطار دون اخذ الارذن من ربانه ولم يكتفي بذلك بل قفذ من القطار ويجري مع محاذاه الركشه وهو يصيح للمراه ان لاتقفذ من الركشه حتي لاتسقط تحت عجلات القطار معرضا هذا البطل الشاب نفسه للخطر وبحمدالله توقف القطار وسط دهشه الجميع حتي تم اخراج المراه في موقف انهار عنده كل الحاضرين وعنايه كتبت لهذه الام عمرا جديدا وابنها الذي في أحشائها ونحن الي متي نظل نغض البصر ونغيب العقل لتهور واستهار اصحاب الركشات اللذين في الذي لايبلغ سن الرشد وهو يقود مركبه ويعمل العجب العجاب أيها المسؤلين انتم محاسبون امام الله يوم لاينفع الا من اتي بقلب سليم وطالما تاخذون الاجر سوف تحاسبون بالعمل والي متي استهتار اصحاب وسائقي الركشات؟