حذرت دراسة بريطانية من أن الحوامل اللاتي تضطرهن ظروفهن المرضية لتناول عقاقير معالجة لنوبات الصرع، هن الأكثر عرضة بمعدل عشرة أضعاف لولادة أطفال يعانون من مرض التوحد، أو حالات مرضية تشابه أعراضها هذا المرض.
فقد توصل الباحثون البريطانيون إلى أن الأمهات اللاتي اضطررن لتناول عقار “إيميلين” كن الأكثر عرضة لولادة أطفال يعانون من التوحد ونقص الانتباه المصحوب بفرط النشاط.
وأكد الباحثون ، أن على الحامل أن لا تتوقف بصورة فجائية عن تناول العقار حتى لا تتعرض لمشكلات صحية أكثر خطورة.
وكانت الأبحاث - التي نشرت في العدد الأخير من مجلة “المخ والأعصاب وطب الأعصاب” - قد أجريت على ما يقرب من 528 سيدة بشمال غرب بريطانيا، حيث عانى نصف المشاركات في الدراسة من نوبات صرع فيما استمرت نحو 34 منهم في تناول العقاقير المعالجة لهذه النوبات أثناء الحمل، طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط».
وأشارت المتابعة إلى أن الحوامل اللاتي تناولن هذه العقاقير تعرض أطفالهن بنسبة ثلاثة أضعاف لفرص الإصابة بالتوحد مع بلوغهم سن السادسة.