| أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ | |
|
+5حسن على حسن محمد مامون محمدتوم عاطف اسماعيل بكرى عثمان حمد د/يحيى الشيخ 9 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
د/يحيى الشيخ
| موضوع: الفجر الجديد والفجر الاسلامى والفجور !!! الأحد 17 فبراير 2013 - 22:32 | |
| مجرد سؤال ؟؟؟؟؟
هل ما بين الثلاثة طازج ؟؟؟؟؟؟؟
هل بزغ فجر الاسلام الجديد اليوم ؟؟؟؟؟؟
هل بزوغ الفجر الفجر الجديد ناتج عن عن ظلم أم ظلمات ؟؟؟؟؟
لماذا يلجأ الناس للفجور حينما يفتقدون الفجر الصادق ويلتحفون الأنفاق المظلمه ؟؟؟[size=24][/size][i][u] | |
|
| |
د/يحيى الشيخ
| موضوع: رد: أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ الإثنين 18 فبراير 2013 - 19:52 | |
|
اليوم, 10:15 PM #51 د/يحيى الشيخ العبيد عضو مميز
تاريخ التسجيل: Aug 2008 الدولة: الرياض .. اسلعودية المشاركات: 302 رد: تدهور الحالة الصحية للبروف محمد زين العابدين وحياته فى خطر
سيدى الرئيس يتسال ويستاهل الرد ونحن نجيب سيدى الرئيس طال عمرك !!!!!
عمر وكأنه رضى الله عنه يسأل هل ناس كمبالا ديل قادرون على ادارة البلاد ؟
سيدى عفواً كل ناس كمبالا ديل ولدوا من رحم هذه الارض كما ولدت أنت ...
والتى ولدت ::
الأزهرى
والنميرى
والصادق وقبله المهدى الامام
والمرغنى وقبله السيد على المرغنى
وسوار الدهب
والجزولى
والبشير
هل هذه أُمة أصابها العقم الآن ؟؟؟!!!!!!
لا والله (يا ريتنى كان جيت الطيش )
التحيه والحريه للبروف
| |
|
| |
د/يحيى الشيخ
| موضوع: رد: أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ الثلاثاء 19 فبراير 2013 - 14:15 | |
|
حلة كلها في البحر كسر البحر واللا انتحر قلب المياه وإنكًب,قبلك وحًدك ضاداك في بلدك شرًدك....نفدت قوافل الاغنياء وجملك علي الضانقيل برك....مرتاح حمامن في البروج وإنت اب حماماً طاش يلوج ما سوى عش لا ركً رك....دي الدنيا كيف متقلبنة....تصحي العصافير الوديعه مع الصباح متخلقنة...شر الكلاب متمسكنة وين جنرتا وهوهيوا وين الليلي غاب....كلب الجناين زيو زي كل الكلاب....كلب الغلابة المُستغًلين العبيد الليلة سيد ريِس مهاب...كلب ابزهانة تهينو هانة من المهانة تقولو تك....حكم إنقلابات التسابات...دوارة دنيا فرندقس ننجاري فيها صبق صبق...نخسر بعض في هين تراب ...نتلاوي عند فتح اللبق...فاكرين برانا اهل العقاب...تاري البحر عوافي عندو معانا حق...دى الدنيا زي سكرة وتفك من رأسو فك
| |
|
| |
د/يحيى الشيخ
| موضوع: رد: أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ الخميس 21 فبراير 2013 - 6:35 | |
|
نورة تحــــــلم بي وجود ما مشـــــــت بينو القيود أفضل أفضـــــــل بي كتير بي وطن من غيــر حدود نورة تحــــــلم بي عوالم زي رؤى الأطـفال حوالم لا درادر .. لا عســــــاكر لا مظـــــــــاليم لا مظالم نورة...... تحلم ........ ولما تحلم نـــورة ترجف ولما ترجف نـــورة تحلم ولما ريح الواقـــــــع المر لي عشيش أحلاما ينسف نورة ..... تنزف ........ ولما تنزف بالا يهتــــــف يوم حا تنصــــــــــــــــف يوم حا تنصــــــــــــــــف وتبدأ ..... تحلم ........ ولما تحلم نورة ترجف ولما ترجف نورة تحلم صـاحي تحلم وصاح بتحلم صــاح بتحلم
| |
|
| |
د/يحيى الشيخ
| موضوع: رد: أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ الخميس 21 فبراير 2013 - 8:04 | |
|
كتب الجنيد حمد بابكر بموقع الحلاوين
قطعاً (وثيقة الفجر الجديد هي اخر طريق آمن لضمان بقاء السودان) وهي اخر محاولة لحلحلة مشاكل السودان التي كان اول حصادنا فيها الانفصال والماثل اليوم يغنى عن السؤال.....؟؟؟؟؟؟ أن يتفق الناس او يختلف حول وثيقة الفجر الجديد هذا امر جيد (ودليل عافية )
أن يكون التخوين والتجريم والتكفير .... وسيلة الرفض للوثيقة للاسف (هذا سلاح العاجز امام الحقيقة...)
الحقيقة التي تقول قد ذهب زمن الصمت وآن وقت العمل قد تهدمت الاصنام وبأن نور الحرية والعدالة
العدالة التي ننشدها منذ الثلاثون من يونيو 89 قدم شعبنا الشهداء ثمناً للحرية لم ترهبه قبضة النظام سجن الالاف وشرد الملايين من ديارهم على يد نظام السلب والقتل الاسلادموي
رغم ذلك ما زلنا صامدون لاننا نتذكر ولن ننسى تهراقا والكنداكا ونبتة وعلوة والفونج والفور وديار المساليت المك نمر والامام المهدي ود تورشين النجومي الزاكي طمبل حمدان ابو عنجة عثمان دقنةود حبوبة على عبداللطيف والازهري عبدالخالق محجوب والمحجوب المفكر العظيم الدكتور جون قرنق دي مبيور ولن ننسى ايضاً أننا رضعنا من ثدي النيل شموخاً وعزة . ولن يطول الليل الحالك
لا يهمني دين من يحكمني ولكن يهني بما احكم
لا اهتم بما تدين ومن تعبد ولكن اقيّم دورك في المجتمع من خلال العطاء لا اللحية الزيف
لا نستجدي تضامن او تعاطف من احد لاننا تعلمنا أن الحرية نور ونار نصطلي بنارها لينعم ابناؤنا بنورها
لا ننظر تحت احزيتنا ننظر ونفخر بكل السودانين مسلم على مسيحي على كريم معتقد هذا هو السودان وهذا هو الذي نناضل من اجله
لن يزيد السجن الا صموداً
والفخر بالبروف لانه سطر اسمه باحرف من ذهب في سفر الخالدين وسيكون عنواناً للحرية لاجيال واجيال لو اراد حياة رخية لنعم بها في افضل البلدان ولكنه لم ولن يفعل لانه مؤمن بقضايا شعبه ملتصقاً بالجماهير وظف علمه وجهده لخدمتها سيخرج منتصراً لا محالة وسيذهب السجان الى السجن تطارده لعنات الملايين من ابناء شعبنأ
الحرية لجميع الشرفاء من ابناء شعبنأ
الحرية للبروف ورفاقه الاوفياء
دمتم ودامت نضالات شعبنا __________________ إن الطريق مظلم وحالك فإذا لم نحترق انت وانا فمن سينيرالطريق.
منقول من موقع الحلاوين
| |
|
| |
د/يحيى الشيخ
| موضوع: رد: أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ الخميس 21 فبراير 2013 - 19:01 | |
| - د/يحي[color=darkred][size=24][size=18][u][i]ى الشيخ كتب:
- مجرد سؤال ؟؟؟؟؟
هل ما بين الثلاثة طازج ؟؟؟؟؟؟؟
هل بزغ فجر الاسلام الجديد اليوم ؟؟؟؟؟؟
هل بزوغ الفجر الفجر الجديد ناتج عن عن ظلم أم ظلمات ؟؟؟؟؟
لماذا يلجأ الناس للفجور حينما يفتقدون الفجر الصادق ويلتحفون الأنفاق المظلمه ؟؟؟[/size] الطازج هو العوده الى نبته حبيبتى الطازج هو دعوتكم اللئمه تعايشوا مع الوضع واصبروا ( كأننا موعودون بعصاة نافع !!! ) البروف لم يبع لا دينه ولا وطنه ولا هو م[/color]ن صناع تساؤلاتكم ا[/size]لحاقده الحريه للبروف
ولرفاقه الشرفاء | |
|
| |
د/يحيى الشيخ
| موضوع: رد: أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ الجمعة 22 فبراير 2013 - 19:31 | |
|
الوثيقه التى بسببها اعتقل البروف ورفاقه
النص ::
ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻻﺷﻮﺍﻕ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻓﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﻗﻮﺍﻩ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺍﻟﻤﺘﺠﺒﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺫﻝ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻭﻗﺴﻢ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭﺇﺭﺗﻜﺐ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺷﺮﺩ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻣﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﻧﺎﺯﺣﻴﻴﻦ ﻭﻻﺟﺌﻴﻴﻦ ﻭﻓﺼﻞ ﺃﻋﺰ ﻣﺎﻣﻠﻜﺖ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭﺩﻣﺮ ﻭﺣﺪﺗﻬﺎ ﻭﻧﺴﻴﺠﻬﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻰ . ﻭﻛﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻭﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻣﺘﻄﻠﻌﻴﻦ ﺑﻌﺰﻳﻤﺔ ﻭﺛﺒﺎﺕ ﻧﺤﻮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺿﺎﺀ ﻭﻓﺠﺮ ﺟﺪﻳﺪ . ﺇﺗﻔﻘﺖ ﻗﻮﻯ ﺍﻻﺟﻤﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻰ ﻭﺗﻮﺻﻠﺖ ﻓﻰ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺗﺎﺭﻳﺨﻰ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﻭﺍﻹﻧﻌﺘﺎﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺣﺘﻜﺮﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﻘﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻟﺤﻔﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻼﺩﻳﻦ ﻭﺍﻟﻄﻔﻴﻠﻴﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﻭﺍﺯﻉ ﻣﻦ ﺩﻳﻦ ﺍﻭ ﺍﺧﻼﻕ ﺍﻭ ﺿﻤﻴﺮ . ﺇﺗﻔﻘﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﻓﺘﺮﺓ ﺇﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺪﺗﻬﺎ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﻨﺘﻬﻰ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺣﺮﺓ ﻭﻧﺰﻳﻬﺔ ﻭﻳﻨﻌﻘﺪ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺩﺳﺘﻮﺭﻯ ﻳﺤﻘﻖ ﺇﺟﻤﺎﻉ ﻭﻃﻨﻰ ﺣﻮﻝ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻣﻦ ﺷﻌﻮﺏ ﻭﺍﻗﺎﻟﻴﻢ ﻭﺍﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻗﻮﺍﻩ ﺍﻟﺤﻴﻪ ﻭﻣﺠﺘﻤﻌﻪ ﺍﻟﻤﺪﻧﻰ . ﻭﻗﺪ ﻋﻘﺪﺕ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﻮﺽ ﻧﻀﺎﻝ ﻻ ﻫﻮﺍﺩﺓ ﻓﻴﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﺒﺮ ﺳﻼﻡ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻟﺘﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺮﻧﻮ ﻹﺗﺤﺎﺩ ﺳﻮﺩﺍﻧﻰ ﺑﻴﻦ ﺑﻠﺪﻳﻦ ﻣﺴﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭﺗﺪﻋﻢ ﺃﻻﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻰ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻰ . ﺇﻥ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﻭﺍﻻﺟﻤﺎﻉ ﻫﻮ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺇﻧﺘﺸﺎﻝ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺰﻕ ﻭﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﻭﺍﻹﻧﺪﻓﺎﻉ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺩﻯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻯ ﻭﺇﻓﻘﺎﺭ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻭﻓﺮﺽ ﺍﺣﺎﺩﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻰ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺼﻨﻮ ﻟﻠﺘﻌﺪﺩ ﻭﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻫﺪﺭ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻣﺴﺘﺮﺷﺪﻳﻦ ﺑﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻓﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺗﻌﺪﺩﻳﺔ ﺗﺘﺎﺳﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻫﻮ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻪ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﻫﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭ ﺍﺩﺍﺀ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﻭﺗﻀﻤﻦ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ،ﻭﺗﻔﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻋﺪﻡ ﺇﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻠﺘﺰﻡ ﻧﺤﻦ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺍﺩﻧﺎﻩ ﺑﺎﻻﺗﻴﻰ-: ﺍﻭﻻً: ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻭﺍﻻﻫﺪﺍﻑ : .1 ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ : - ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻭﺍﻻﺛﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻻﺩﻳﺎﻥ ﻭﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺗﺘﺎﺳﺲ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﺑﻌﺎﺩﻩ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭﺇﺭﺛﻪ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻯ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪ ﺍﻟﻰ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻟﻒ ﻋﺎﻡ .2 ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻢ : - ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺗﻌﺪﺩﻳﺔ ﺗﺘﺄﺳﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺗﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻫﻮ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻪ ﻫﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﻭﺗﻀﻤﻦ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ. .3 ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ : ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻋﺪﻡ ﺇﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ . .4 ﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ - ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﻤﺒﺎﺩﺉ ﻭﻗﻴﻢ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎً، ﻭﺑﺼﻮﺭﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻮﺍﺛﻴﻖ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ .5 ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ - ﺍﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺑﻤﺎ ﻳﺘﻔﻖ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭ ﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻹﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺠﺴﻴﻤﺔ ﻭﺇﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ . .6 ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻰ - ﺗﺘﺄﺳﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻰ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ .7 ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ - ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻭ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻰ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﺎﺛﺮﺓ ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﺏ . .8 ﻗﻮﻣﻴﺔ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ - ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﻭﻣﻬﻨﻴﺔ ﻭﺣﻴﺎﺩﻳﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﻼﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﻨﻔﺬﺓ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ) ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ ( ﻭﺑﻤﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ. .9 ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻭﻣﻬﻨﻴﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ. .10 ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ - ﺇﻧﺘﻬﺎﺝ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺗﺨﺪﻡ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ، ﻭﺗﻌﺰﺯ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻭﺗﻌﺎﻟﺞ ﺗﺮﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻭﺛﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ - ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻭﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻓﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﺪﺓ ﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻗﺎﻧﻮﻧﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻳﺪﻋﻢ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻊ ﺿﻤﺎﻥ ﻣﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ، - ﺳﻦ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﻭﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺫﻟﻚ - ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﻂ ﻣﻦ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .12 ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ - ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻯﺀ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺘﻀﻤﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﻕ ﻭﻳﺼﺎﺩﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺸﻜﻞ ﺟﺰﺀﺍً ﻻ ﻳﺘﺠﺰﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻰ ﻭﺃﻱ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺃﻭ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﺃﻭ ﻗﺮﺍﺭ ﻳﺼﺪﺭ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎً ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﺎﻃﻼً ﻭﻏﻴﺮ ﺩﺳﺘﻮﺭﻱ . - ﻳﻜﻔﻞ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺗﺄﺳﻴﺴﺎً ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﻭﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻭ ﺍﻹﻧﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻰ ﺍﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻰ ﻭﻳﺒﻄﻞ ﺃﻱ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻳﺼﺪﺭ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎً ﻟﺬﻟﻚ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻏﻴﺮ ﺩﺳﺘﻮﺭﻱ. - ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺗﺤﺘﺮﻡ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﻭﺍﻻﻋﺮﺍﻑ ﻭﺗﻠﺰﻡ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﺑﻴﻦ ﻣﻌﺘﻨﻘﻲ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﻭﺗﺴﻤﺢ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻟﻸﺩﻳﺎﻥ ﻭﺗﻤﻨﻊ ﺍﻹﻛﺮﺍﻩ ﻭﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﻌﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ . - ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺼﻴﺎﻧﺔ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺗﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ، ﻭﺗﻌﺘﺮﻑ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﻭ ﺍﻟﻌﻬﻮﺩ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﻕ ﻭﻳﺼﺎﺩﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻀﻤﺎﺭ. - ﺗﺆﺳﺲ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻘﻴﻢ ﻭﻣﺒﺎﺩﻯﺀ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻭ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ. - ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻪ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻮ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻭﻣﺒﺎﺩﻯﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻌﻬﺎ. .13 ﻋﺪﻡ ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﻮﺓ : - ﻋﺪﻡ ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻰ ﺍﻭ ﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ ﺛﺎﻧﻴﺎ: ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﻭ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ: .1 ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ: ﺗﺼﺪﺭ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺩﺳﺘﻮﺭﺍً ﻳﺤﻜﻢ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﺗﺪﻳﺮ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺇﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ، ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ/ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ . .2 ﻣﺪﺓ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ: ﺗﻤﺘﺪ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﺪﻳﺮ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺇﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻰ ﻭ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ. .3 ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ : - ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻰ - ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻰ - ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻻﺋﻰ - ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺤﻠﻰ ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺑﻤﺎ ﻳﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺤﺪﻭﺩﻫﺎ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻭ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﻣﺰﺍ ﻟﻠﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻣﻘﺮﺍ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺇﻋﺘﻤﺎﺩ ﻧﻈﺎﻡ ﻓﺪﺭﺍﻟﻲ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻗﺎﻟﻴﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ : - ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ - ﺍﻟﺸﺮﻗﻰ - ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ - ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ - ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ/ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ - ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ - ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻰ - ﺍﻻﻭﺳﻂ .4 - ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻰ - ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻰ - ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ - ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ - ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻭﻻً : ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻲ: ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ، ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺍﺩﺍﺀ ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻭﺗﻤﺜﻞ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻧﺴﺎﺀ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻻﻳﻘﻞ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ %30 ﻣﻦ ﻋﻀﻮﻳﺘﻪ ﺛﺎﻧﻴﺎ: ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ : ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺭﺍﺳﺎ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻭﺗﺘﺸﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ . - ﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ) ﺣﻜﺎﻡ ﺍﻻﻗﺎﻟﻴﻢ ﺯﺍﺋﺪﺍَ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ. ( ﺛﺎﻟﺜﺎً : ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻰ: ﺃ/ ﻗﻴﺎﻡ ﻣﺠﻠﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺇﻧﺘﻘﺎﻟﻰ ﻗﻮﻣﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺘﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻰ )ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻰ( ﻭﺗﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻓﻴﻪ ﺑﻤﺎ ﻻﻳﻘﻞ ﻋﻦ . %30 ﺏ/ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻭﻧﻮﺍﺑﻪ ﻭ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻘﻠﺺ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻻﺩﻧﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻔﻰ ﺑﺎﻟﻐﺮﺽ. ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ، ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻰ . ﺭﺍﺑﻌﺎً: ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻘﺎﺽ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻻ ﻳﺨﻀﻊ ﻷﻱ ﻣﺆﺛﺮﺍﺕ ﺃﻭ ﺿﻐﻮﻁ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ. .4 ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ : .1 ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻹﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ: ﺃ. ﺍﻟﻮﻗﻒ ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ/ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﻭ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭ ﺭﻓﻊ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻭ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻻﺳﺮﻯ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻣﻴﻦ ﻷﻱ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ. ﺏ. ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻓﻮﺭﻳﺔ ﺑﻐﺮﺽ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﺑﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﻭﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺕ. ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺇﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺗﻤﻬﺪ ﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﺘﻔﻀﻰ ﻓﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺟﻴﺶ ﻭﻃﻨﻰ ﺟﺪﻳﺪ. ﺝ. ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ. ﺩ. ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺇﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺗﻔﻀﻰ ﺍﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺗﻌﻜﺲ ﻗﻮﻣﻴﺘﻬﺎ ﻭﺗﻀﻤﻦ ﻣﻬﻨﻴﺘﻬﺎ ﻭﺣﻴﺎﺩﺗﻴﻬﺎ. ﻩ. ﺣﻞ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺇﺗﺨﺎﺫ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻭﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺟﻬﺎﺯ ﺑﺪﻳﻞ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻋﺒﺮ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻻﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻰ ﻣﻦ ﺇﺧﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ. ﻭ. ﺣﻞ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻧﺸﺄﻫﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺧﺎﺭﺝ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻭﻧﺰﻉ ﺍﺳﻠﺤﺘﻬﺎ. ﻉ. ﺇﺗﺨﺎﺫ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻹﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻋﻘﻴﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻛﻤﺆﺳﺴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺣﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﺭﺍﺿﻴﺔ ﻭﻳﺒﺎﻋﺪ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺻﺮﺍﻉ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻹﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﺪﺓ ﻭﺳﻦ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻻ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ. ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻹﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﺭﺗﻜﺒﻮﺍ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﺣﺮﺏ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﺿﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎﺕ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ. ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﺳﺘﻌﻼﺀ ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺗﺠﺮﻡ ﺍﻹﺳﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻭﺗﻌﺎﻗﺐ ﻣﺮﺗﻜﺒﻴﻬﺎ. ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻛﻮﺍﻗﻌﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﺇﺭﺗﻜﺒﻬﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻧﻈﺮ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﺠﺬﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ. .3 ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻥ ﺗﻀﻊ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﻰ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺪﻣﻮﻯ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻤﻬﻤﺸﺔ )ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ،ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ،ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ ،ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ( ﻭﺑﻴﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻰ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺠﺬﺭﻯ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻼﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻳﺘﻄﻠﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻭﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻰ ﺍﺑﻌﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺎ ﺍﻓﺮﺯﺗﻪ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﺿﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻗﺎﻟﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﺑﺎﺩﺓ ﻭﺗﻄﻬﻴﺮ ﻋﺮﻗﻰ ﻭﺗﻬﺠﻴﺮ ﻗﺴﺮﻯ ﻭﻟﺠﻮﺀ ﻭﻧﺰﻭﺡ ﻭﺳﻠﺐ ﻭﻧﻬﺐ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻫﺎﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻗﺎﻟﻴﻢ ﻭﺇﺣﻼﻝ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻﺻﻠﻴﻦ ﺑﺎﺟﺎﻧﺐ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺑﻤﺨﺎﻃﺒﺔ ﺟﺬﻭﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺣﻠﻮﻝ ﻭﻓﻖ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﻨﺼﻒ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻣﻊ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻰ ﻟﺼﺎﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻗﺎﻟﻴﻢ ﻭﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺤﺮﻣﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻯ ﻭﺑﺨﺼﻮﺻﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻻﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﺑﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﻬﺪ ﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﺍﻻﺻﻠﻴﺔ ﻃﻮﻋﺎ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ .4 ﺍﻹﻗﺘﺼــــــــــــﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺇﺳﻌﺎﻓﻲ ﻻﻳﻘﺎﻑ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﻪ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺯﻧﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﻪ، ﻭﻳﺸﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺪﻭﻟﻪ ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺘﻀﺨﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺿﻊ ﺷﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭﺿﻊ ﺧﻄﻂ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺗﻮﺟﻴﻪ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﻭﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻰ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ ﻗﺪﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ، ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭ ﺇﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﺇﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺗﺤﻘﻖ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻭﻣﺘﻮﺍﺯﻧﺔ، ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﺣﻴﺎﺀ ﻭﺍﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ. ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻜﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻨﻬﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻰ ﻭﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮﻩ ﺍﻭ ﺍﻫﻤﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ. ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﺭﺍﺿﻲ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻭ ﺑﻴﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻌﻤﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻭﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﻛﺮﺩﻓﺎﻥ، ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺮﻋﻮﻱ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺪﻣﻲ ﻭ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻦ، ﺇﺗﺒﺎﻉ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻣﺘﻮﺍﺯﻧﺔ ﺗﻀﻤﻦ ﺇﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺳﻌﺮ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺧﻔﺾ ﺍﻻﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻟﻮﻗﻒ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺑﺎﻟﻌﺠﺰ، ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﻔﺎﺀ ﺩﻳﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﻪ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﻩ ﻣﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻬﺒﻴﻚ ) ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻋﻔﺎﺀ ﺩﻳﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻﻗﻞ ﻧﻤﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ( ﻟﻔﺘﺢ ﻣﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻰ ﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻋﻢ ﺷﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ ﻟﻺﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ، ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻟﻠﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺎﺕ ﻭ/ ﺃﻭ ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﺿﺪﻫﻢ/ ﺿﺪﻫﻦ ﺃﻭ ﺍﻻﻗﻞ ﺣﻈﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺎﺟﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻭﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﻃﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﺧﺎﺻﺔ ﺧﺮﻳﺠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ، ﺧﻠﻖ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻟﺘﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻦ. ﺣﺼﺮ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﻣﺤﺴﻮﺑﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺣﺼﺮ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﺼﻔﻴﺘﻬﺎ ﻭﺇﺳﺘﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺗﻮﺭﻳﺪ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ. ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻰ ﺍﻟﺤﺎﻟﻰ )ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﺩﺍﺭﺍﺕ( ﻣﻊ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺘﻪ ﻟﻴﻮﺍﻛﺐ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻯ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻴﻎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺓ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﺘﻨﺰﻳﻬﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﺻﺪ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻺﻗﺘﺼﺎﺩ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﺮﺍﻋﻰ : - ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﻂ ﺇﺳﻌﺎﻓﻴﺔ ﻻﻏﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻰ . - ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻭﺗﺮﺳﻴﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻴﻞ ﻭﻭﺿﻊ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺗﻮﻓﻖ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﺓ . - ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻰ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﺍﻟﺮﺃﺳﻲ . - ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﻓﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﻋﻰ . - ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﻭﺩﻋﻢ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻰ ﻭﺗﺮﺳﻴﺦ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ - ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻧﻘﺎﻁ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ ﻧﺸﻮﺏ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﺸﻮﺑﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﺠـــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــﺎﻝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ • ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ: ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺭﻛﻴﺰﺓ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺤﻞ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﻤﻴﻤﻪ ﻻﺳﺘﻴﻔﺎﺀ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ ﻭﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻉ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻭﻟﻐﻮﻳﺎً ﻭﺩﻳﻨﻴﺎً. ﺑﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﺨﺮﻳﺒﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﺮﺍﺣﻠﻪ ﻓﻰ ﻇﻞ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻭﻭﺟﻪ ﺑﻜﻠﻴﺎﺗﻪ ﻛﺴﻼﺡ ﺍﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻰ ﻳﻬﺪﻑ ﺍﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺐ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻋﺎﺟﺰﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﺎﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻰ ﻓﺈﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺎﻫﻴﻠﻪ ﻭ ﺇﺻﻼﺣﻪ ﻳﻘﺘﻀﻰ ﺍﻻﺗﻰ-: 1ـ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻭﻃﺮﻕ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ ﻭﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ. 2ـ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ . ـ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻷﻫﻞ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ. ـ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻨﺎﺯﻉ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ. 3ـ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺑﺎﻻﺗﻰ -: ـ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻌﻤﻞ. ـ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ. ـ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ. ـ ﻧﺒﺬ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺭﻭﺛﺔ. ـ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﻭﺣﺮﻳﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺑﻴﺌﺔ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺗﺴﻊ ﻣﻮﺍﻫﺒﻪ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﺑﻘﺪﺭ ﺣﺎﺟﺘﻪ. 4ـ ﺃﻛﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﺗﺰﻭﻳﺪﻩ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭﻩ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺟﻤﻌﺎﺀ. ـ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: 1ـ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ. 2ـ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺇﺟﺒﺎﺭﻱ ﻭﻣﺠﺎﻧﻲ ﻣﻊ ﺿﻤﺎﻥ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﺪﺭﺳﻴﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻭﻣﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ. 3ـ ﺇﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ. 4ـ ﺿﻤﺎﻥ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﺎﺗﺒﺎﻉ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻒ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ. .5 ﻓﻰ ﺇﻃﺎﺭ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻰ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﺎﻣﻞ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻰ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺤﺪﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﺎﺛﺮﺓ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ )ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ،ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ/ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ، ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ ،ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ (ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺗﻜﻔﻰ ﻟﺮﺩﻡ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻗﺎﻟﻴﻢ . 6ـ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺗﻜﺮﻳﺲ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ. 7ـ ﺗﺠﺴﻴﺮ ﺍﻟﻔﺠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺪﺭﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻭﻛﻴﻔﺎً. 8ـ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻂ ﻣﻊ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ . 9ـ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺘﻮﻓﻲ ﺷﺮﻭﻁ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ. -10 ﻭﺿﻊ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻟﺘﺎﻫﻴﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻰ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻟﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﺸﺮﻯ ﺍﻟﻤﺆﻫﻞ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ . -11 ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻰ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺴﺘﻮﻓﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ . -12 ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ . -13 ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﺗﻤﻜﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﺩﺍﺀ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﻭﺗﺪﺭﻳﺒﻪ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﺧﺪﻣﺘﻪ. -14 ﺇﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ -15 ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺎﺕ ﻟﻠﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻤﺎﺯﺝ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﺔ: - ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻭﻟﻮﻳﺔ ﻗﺼﻮﻯ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ. - ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺎﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ . - ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺸﻔﺨﺎﻧﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺻﺤﻴﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻓﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻀﺮ ﻭﺍﻟﺮﻳﻒ ﻭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻨﻘﻼﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ . - ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻭﺿﺒﻂ ﺍﻻﺣﺼﺎﺀ ﺍﻟﺼﺤﻰ ﻭﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻣﻌﻴﻨﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﺼﺤﻰ ﻭﺿﺎﺑﻄﺎً ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ . - ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻻﻭﻟﻴﺔ. - ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻻﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﺬﻩ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻣﺠﺎﻧﺎً - ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻰ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻬﻤﺸﻴﻦ . - ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺼﺤﺔ ﺍﻻﻣﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ . - ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻻﻭﺑﺌﺔ ﻭﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺼﺤﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ . - ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺈﻧﺘﺎﺝ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻮﺳﻴﻄﺔ . • ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ - ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﺍﻻﻟﻔﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺭﺑﻄﻬﺎ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ . - ﺗﻘﻨﻴﻴﻦ ﻭﺇﻧﻔﺎﺫ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻟﻼﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻭﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﻭﺿﻊ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺗﺄﺧﺬ ﻓﻰ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ ﻣﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﻃﻨﻴﺎ ﻭﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺎ ﻭﺩﻭﻟﻴﺎ - ﻭﺿﻊ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻋﻤﻞ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﻭﺍﻟﺘﺼﺤﺮ ﺑﺎﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ .6 ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ : ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻭﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻄﻮﻋﻴﺔ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ،ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ، ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ، ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﺣﺼﺮ ﻭ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻹﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ، ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺴﺒﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ، ﺍﻟﺦ، ﻭﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺈﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻭﻣﻬﻨﻴﺔ ﻭﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ. .7 ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ: ﺗﻨﺸﺊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻔﻮﺿﻴﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻣﻌﺎﻗﻲ ﻭﺟﺮﺣﻰ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻻﻫﻠﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻌﻮﻗﻴﻴﻦ، ﻭﺍﻻﻃﻔﺎﻝ، ﻭﺍﻟﻌﺠﺰﺓ، ﻋﺒﺮ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﻧﻈﺎﻡ ﺧﺎﺹ ﺑﺎﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ . .8 ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ: ﺍﻹﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻔﻮﺭﻯ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﺪﺓ ﻟﻠﺤﺮﻳﺎﺕ، ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭﺳﻦ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺑﺪﻳﻠﺔ ﺫﺍﺕ ﻃﺎﺑﻊ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺗﻌﺰﺯ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ﻭﺍﻟﻄﻮﻋﻲ ﻭﺣﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺤﺮ، ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻭﺍﻹﺿﻄﻬﺎﺩ، ﺍﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﺘﻮﻗﻴﻊ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻡ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻭﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺠﺴﻴﻤﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺭﻭﻣﺎ ﺍﻻﺳﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﺊ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻀﻤﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻛﺠﺰﺀ ﻻ ﻳﺘﺠﺰﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺪﻟﻲ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ .9 ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ: ﺃ. ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﻣﻨﺘﻬﻜﻲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﻭﻣﺒﺪﺩﻱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳـﺎ ﻣﺎﺩﻳﺎً ﻭﻣﻌﻨﻮﻳﺎً. ﺏ. ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺑﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﺈﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻣﺜﻞ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺿﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻢ ﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎﺕ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ، ﻭﺑﻤﺎ ﻳﻮﻗﻒ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻹﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ. ﺝ. ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺎﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺠﺴﻴﻤﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ، ﺧﺎﺻﺔ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻋﺒﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻟﻠﻤﺜﻮﻝ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﺑﻞ ﺑﺎﻟﺘﺼﺪﻱ ﻭﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻭﺍﻵﺧﻼﻗﻴﺔ. ﺩ. ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﺳﺘﻌﻼﺀ ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺑﺎﺻﺪﺍﺭ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺗﺠﺮﻡ ﺍﻻﺳﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻭﺗﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻜﺎﺭ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺭﺗﻜﺒﻬﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻩ. ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻧﻈﻢ ﻟﻠﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺇﻧﺼﺎﻑ ﺍﻟﻨﺎﺟﻴﻦ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻭﺩﺗﻀﻤﻴﺪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ، ﻭﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻹﻋﺘﺮﺍﻑ ﻭﺍﻹﻋﺘﺬﺍﺭ ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﺼﻔﺢ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﺴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ) ﻧﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻹﻧﺼﺎﻑ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ(، ﻋﻠﻰ ﺍﻷ ﺗﺘﺨﺬ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻛﻤﻄﻴﺔ ﻟﻺﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ. ﻭ. ﺗﺮﺳﻴﻢ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻛﻮﺍﻗﻌﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﺇﺭﺗﻜﺒﻬﺎ ﻭﺃﺳﺲ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﺯﻱ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ، ﻭﺗﺒﺚ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ، ﻭﺗﺸﻜﻞ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺘﻌﺪﺩ ﺃﺩﻳﺎﻧﻪ ﻭﺛﻘﺎﻓﺎﺗﻪ ﻭﺇﺛﻨﻴﺎﺗﻪ، ﻭﻟﻴﺆﺛﻖ ﻟﻠﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﻒ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ. .10 ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻓﻨﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ: ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﺗﻀﻢ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﺨﺒـﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ/ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺑﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﻋﻤﻞ ﻣﻔﺼﻠﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻭﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺼـﺤﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻭﻗﻮﻣﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ. .11 ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ: ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺷﺮﻳﻚ ﺍﺻﻴﻞ ﻓﻲ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻓﻰ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺘﻬﻴﺌﺔ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﻟﻬﺎ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﻌﻮﻗﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﻴﻖ ﻭﺗﻘﻴﺪ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﻓﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺑﻤﺎ ﻳﺆﻫﻠﻬﺎ ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻭ ﻋﺒﺮ ﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻧﻘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺓ ﻭﺇﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻪ ﺑﻘﺎﻧﻮﻥ ﻧﻘﺎﺑﻰ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻰ .12 ﺍﻟﻤﻔﺼﻮﻟﻮﻥ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎَ: ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻔﺼﻮﻟﻴﻦ ﺗﻌﺴﻔﻴﺎ ﻭ/ﺍﻭ ﺗﻌﻮﻳﻀﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﺒﺮ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺿﺮﺭ، ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻰ ﺗﻌﻴﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺣﺰﺑﻲ. .13 ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ: ﺃ- ﺇﻧﺘﻬﺎﺝ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﺘﻮﺍﺯﻧﺔ ﻭﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺗﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳـﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺗﺤﻘﻖ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﺒﻼﺩ. ﺏ- ﺍﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺃﺛﺎﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ. ﺕ- ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﻔﺎﺀ ﺩﻳﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺙ- ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺝ- ﺇﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﺣﻜﺎﻡ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻰ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺆﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻼﺧﺮﻳﻦ ﺡ- ﺩﻋﻢ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، ﻣﺜﻞ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ، ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ. ﺥ- ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻳﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺩﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ : ﺇﺑﺮﺍﻡ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻛﻤﺪﺧﻞ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﻋﻼﻗﺔ ﺗﻜﺎﻣﻞ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺤﺪﻭﺩ ﻣﺮﻧﺔ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺟﺔ ﻭ ﻛﻔﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻻﺭﺑﻊ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴـﻖ، ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼً ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﺲ ﺟﺪﻳﺪﺓ. .15 ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻘﻮﻣﻰ : ﻳﻨﻌﻘﺪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺩﺳﺘﻮﺭﻯ ﻗﻮﻣﻰ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻻﺗﻴﺔ -: .1 ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻢ . .2 ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ . .3 ﻣﺴﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺎﺕ ﻭﺇﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ . .4 ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ . .5 ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ . .6 ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻻﺭﺽ . .7 ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ . .8 ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺯﻧﺔ . .9 ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ . .10 ﺍﺳﺲ ﻭﻣﺮﺗﻜﺰﺍﺕ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ . .11 ﺇﻗﺮﺍﺭ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻄﻮﻋﻴﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . .12 ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻰ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ. .13 ﺍﻹﻋﻼﻡ . .14 ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ . .15 ﺍﻟﺼﺤﺔ . .16 ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ . .17 ﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ . .16 ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ : ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻹﻧﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﺩ ﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺣﺮﺓ ﻭﻧﺰﻳﻬﻪ ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻹﻧﻘﺎﻟﻴﺔ ﺗﺴﺒﻘﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﺍﻵﺗﻴﺔ : ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺇﺣﺼﺎﺀ ﺳﻜﺎﻧﻰ ﻗﻮﻣﻲ ﻭﻣﻬﻨﻲ ﻭﺷﻔﺎﻑ ﺑﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺭﻗﺎﺑﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ . ﻳﺒﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻯ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻧﺰﻳﻬﺔ ﻭﺣﺮﺓ، ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ. ﻳﻨﻈﻢ ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺣﺮﺓ ﻧﺰﻳﻬﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻢ . ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﻣﺤﺎﻳﺪﺓ ﻟﻺﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺣﺮﺓ ﻭﻧﺰﻳﻬﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺗﺤﺖ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ . ﺛﺎﻟﺜﺎً: ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ: ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻠﻤﻰ ﺍﻟﻤﺪﻧﻰ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻰ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﺜﻮﺭﻯ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻭﻗﺪ ﺍﺟﻤﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻛﺮﺅﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻫﺎﺩﻳﺔ ﻭﻣﺮﺷﺪﺓ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻻﻧﺰﻻﻕ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺿﻰ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺇﺣﺘﻔﺎﻅ ﻛﻞ ﻗﻮﺓ ﺑﻮﺳﺎﺋﻠﻬﺎ . ﻭﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺇﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻠﻤﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻯ ﻭﺗﺤﻮﻟﻪ ﻹﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻛﺎﺩﺍﺓ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺗﺪﻋﻮ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻫﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻰ ﺍﻹﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ، ﻭﺗﺆﻛﺪ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﻌﻠﻦ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﻧﺎﺭ ﻓﻮﺭﻯ ﻭﺷﺎﻣﻞ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ . ﺭﺍﺑﻌﺎً: ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ : ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﻘﻴﺔ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺇﻧﺘﻘﺎﻟﻰ ﺳﻮﺩﺍﻧﻰ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻰ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻰ ﻭﺇﺣﻼﻝ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻰ ﻓﻮﺭ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ . ﺧﺘﺎﻣﺎً ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﺗﺪﻋﻮ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺍﺑﻨﺎﺀ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﻻ ﺇﻧﻔﺼﺎﻡ ﻟﻌﺮﺍﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺳﻮﺩﺍﻥ ﻳﺴﻮﺩﻩ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭ ﻳﺴﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ . ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ ﺍﻳﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻨﻰ ﺃﺭﻛﻮ ﻣﻨﺎﻭﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩ. ﺟﺒﺮﻳﻞ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻧﺼﺮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﺘﻮﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻫﺠﻮ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻗﻮﻯ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺻﺪﻳﻖ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﻓﺪ ﻗﻮﻯ ﺍﻻﺟﻤﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺻﻼﺡ ﻣﻨﺎﻉ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺩ. ﺍﺑﻮﺍﻟﺤﺴﻦ ﻓﺮﺡ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻫﺎﻟﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ )ﺣﻖ( ﺍﻟﺴ
| |
|
| |
عاطف اسماعيل
| موضوع: رد: أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ السبت 23 فبراير 2013 - 13:10 | |
| ليلهم الخوف والكوابيس والخيانة ... ونحن قدامــــــــــــــــــنا الصباح ... قرابة الشهرين وانتصار العقلي والبروفيسور محمد زبن العابدين والدكتور عبدالله عبدالرحيم والعميد عبدالعزيز خالد في سجونهم ولم يتعرضو\ن لمحاكمة او يتم اطلاق سراحهم\ها ..التحية لهم\ها والخزي والعار للجلاد .. الحرية لانتصار ...الحرية للوطن ..
#المعتقلين السودانين https://www.facebook.com/AlmtqlynAlswdanyn | |
|
| |
د/يحيى الشيخ
| موضوع: رد: أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ الأحد 24 فبراير 2013 - 18:59 | |
|
مستقبل العلاقات السودانية المصرية بعد ثورة 25 يناير المصرية مستقبل العلاقات السودانية المصرية بعد ثورة 25 يناير المصرية
بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان
06-27-2012 09:11 AM بقلم بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان – جامعة الزعيم الأزهرى
سنتناول قى هذا المقال مستقبل العلاقات السودانية المصرية بعد ثورة 25 يناير 2011م المصرية وأنتخاب أحد جماعة الأخوان المسلمين رئيشاً لجمهورية مصر الدكتور محمد مرسى فى أول أنتخابات حرة وديمقراطية فى تاريخ مصر الحديث. وسننظر لهذه العلاقات المشتركة نظرة عقلانية مستبصرة دونما أن تؤثر عليها الشعارات العاطفية الجوفاء من كلمات التاريخ المشترك وأبناء وادى النيل والعلاقات السرية الممتدة، هدفنا من ذلك أن نبنى علاقاتنا المشتركة المستقبلية على المصالح المشتركة والتبادل المنفعى والأخلاقى لتكون متعمقة الجذور فى وجدان الشعبين المصرى والسودانى ومعبرة عن التطلعات الشعبية التى لا تتحكم فيها الأجهزة الحكومية التنفيذية فى البلدين اذا كان هدفنا خلق علاقات وطيدة ومتطورة وعادلة فى التعامل والتعاطى بين البلدين ليس فيها أى روح من الستعلاء والوصاية.
ولنتحدث عن مستقبل هذه العلاقات لا بد أن نمر مروراً سريعاً على العلاقات بين البلدين على مر الحقب التاريخية والتى نعتقد نحن السودانيون أننا قد تأذبنا منها كثيراً. أول هذا التأذى هو نظرة الحكومات المصرية للسودان بطريقة أستعلائية وأن السودان تابع لمصر وليس بلداً قائماً بذاته له كينونته ومقوماته وسماته التى تختلف عن مقومات النسان المصرى لدرجة أن المصريين قد حاولوا مسح ومسخ حضارتنا الممتدة عبر التاريخ وجيروها بأنها حضارة تابعة للحضارة المصرية الفرعونية القديمة فى حين أن علماء التاريخ والآثار والحفريات قد أثبتوا علمياً أن الحضارة الفرعونية القديمة قد بدأت فى جنوب الوادى فى أرض السودان وليس فى شمال الوادى فى مصر وأن مصر كانت تلبعة ومحكومة ومستعمرة لملوك كوش النوبيين مثل تهراقا وبعانخى وشبتاكا وغيرهم من ملوك حضارة جنوب الوادى. وقد أثبتت الكشوفات أن بناء الهراملت قد بدا فى الحضارة النوبية قبل المصرية ، بل أن كل آثار الحضارة النوبية قد نهبت وجيرت وعرضت فى المتاحف المصرية على أنها من صميم الحضارة المصرية دونما الأشارة الى مصادرها فى جنوب الوادى ونعلم السياحة قى مصر تعتمد اساساً على الاثار التاريخية دونما اعطاء السودان حتى حقه المعنوى. فى الحقبة الملكية بمصر قبل أنقلاب الضباط الأحرار على النظام الملكى فى يوليو 1952م، كانت مصر ملكاً (فاروق) وحكومة وأحزاب وباشوات يعتبرون السودان تابعاً لمصر تحت التاج الملكى وسمى الملك فاروق ملك مصر والسودان مع العلم أن السودان على مر تاريخه القديم والحديث لم يكن جزءاً من الدولة المصرية وكانت به حكوماته القائمة بذاتها فى مروى ونبتة وعلوة والمقرة والسلطنة الزرقاء وجاء الأتراك الذين استعمروا مصر والسودان معاً ولكن السودان تحرر منهم بالثورة المهدية واقامة والدولة المهدية والتى زحفت حتى لتحرر مصر من الستعمار التركى وكانت معركة توشكى بقيادة الأمير ود النجومى. ولذلك تعتبر الحكومات المصرية ان السودان جزءاً من ممتلكانها وأقاليمها وليس له صفة اعتبارية بمعزل عن مصر. هذه حقائق تاريخسة نريد أن نذكر بها أخوتنا المصريين وشباب ثورة 25 يناير والرئيس المناخب الدكتور محمد مرسى حتى يتم تغيير السياسة الثابثة المتخذة من قبل كل الحومات المصرية السابقة سواءاً أكانت ملكية أو جمهورية المتخذة تجاه السودان. وليعلموا أن شعب السودان ما عاد يقبل النظرة الستعلائية للحكومات المصرية ولا نقول الشعب المصرى الشقيق لأن كل الحكومات السابقة ما كانت تعبر عنه ومستلبة لأرادته. ونقول الحكومات لأن كل الحكومات المصرية السابقة لم تكن متخبة أنتخاباً حراص مباشراً شفافاً ونزيهاً وهى بذلك لا تمثل الشعب المصرى حتى نحاسبه بها.
سأدلل على ما قلت سابقاً بحوار دار بيننا والرجل الثانى فى المخابرات المصرية فى عهد حكم الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك. وجدنا هذا المسئول المخابراتى المصرى الكبير نجلي فى قهوة بوسط لندن بمنطقة كوينزوى وحيانا بأخوة وادى النيل ولعله خبير فى معرفة سحنات السودانيين. وسألنا لماذا نحن هنا فى أنجلترا ؟ فأجبناه بأننا كلنا هنا كلاجئييت سياسيين بعد أن قام نظامنا الحاكم فى السودان بتشريدنا. فقال لنا الى أى الأحزاب تنتمون؟ فقلنا له كلنا نتمى للحزب الأتحادى الديمقراطى. فقال أنتم جماعة الأزهرى أم السيد الميرغنى؟ فقلنا له من ذكرت كلهم أتحاديون ولسنا منقسمين الى جماعات فنح جماعة السودان الوطن الباحثين لشعبنا عن حريته وديمقراطيته المسلوبة، ولكن من انت حتى تطرح علينا هذه السئلة وانت لا تعرفنا من قبل ودونما أن تعرفنا بنفسك رغم أننا من لهجتك عرفنا انك مصرياً؟ فعرفنا بنفسه أنه الرجل الثانى فى المخابرات المصرية. وقال أنه من تجربته يظهر له أننا من جماعة الأزهرى فى الحزب الأتحادى. وقال لأنهم هم حكومة وشعب لهم شئ من حتى فى أنفسهم وأننا خدعنا مصر بعد رفعنا شعلر وحدة وادى النيل وأن الحكومة المصرية قامت بدعن الحزب الأتحادى حتى فاز بالأغلبية البرلمانية فتنكرنا لمصر وأعلنا الستقلال من داخل البرلمان برغم تفويض الشعب السودانى لكم على وحدة وادى النيل وليس الأنفصال. ثم جاء حكم الفريق عبود وضباطه الختمية جماعة الميرغنى قام رئيسك الأزهرى بمعارضته وتكوين الجبهة الوطنية حتى اسقاطه فى أكتوبر 1964م وهو نظام كنا ندعمه ونؤيده والذى وافق لنا على بناء السد العالى وترحيل أهالى حلفا. ثم جاء حكم النميرى والذى وقفنا معه من أول يوم بضباطه الأحرار قام رئيسكم الشريف حسين الهندى بتكوين الجبهة الوطنية لسقاط نظام النميرى صديقنا الول فى العالم العربى. وعند توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع اسرائيل بواسطة الرئيس السادات قام الشريف حسين بتكوين جبهة الصمود والتصدى وأستعدى بقية العالم العربى على مصر. والآن جاء نظام الأنقاذ الذى ايدناه من أول وهلة والذى جدد معنا توقيع اتفاقية مياه النيل دونما زيادة أو نقصان فى أتفاقية 1959م ومع ذلك قام حزبكم بقيادة المعارضة ضد نظام الأنقاذ فى التجمع الوطنى الديمقراطى. ولذلك نعتبر أن كل مواقفكم أنتم الأتحاديين ضد مصر التى فضائلها عليكم لا تحد ولا تعد. وهذ كلام قال به مسئول كبير فى الحكومة المصرية وليس أى احد آخر لأنه يعتبر من مفاتح وضع السلسة المصرية تجاه العالم ودول الجوار.
حديث هذا المسئول المصرى الكبير قد جعل دماءنا تغلى فى عروقنا وحاولنا بقدر الأمكان أن نتمالك اعصابنا بأرادة قوية. فقلنا له ما كان يمكن تحقيق الوحدة بين مصر والسودان وهنالك اختلاف بين نظامى الحكم، نظام حكم ديمقراطى ليبرالى فى السودان ونظام حكم عسكرى ديكتاتورى فى مصر. وقد أتضحت لنا ديكتاتورية النظام المصرى عندما أخل عبد الناصر بوعده بالعودة الى النظام الديمقراطى ولذلك قام بالأنقلاب على اللواء محمد نجيب نصير العودة للحياة النيابية ووضعه تحت الأقامة الجبرية وهو يعلم ماذا يعنى اللواء نجيب بالنسبة للسودانيين. نجيب كان يمثل قوة الآصرة العرقية والدماء المشتركة والمختلطة بين دماء المصريين والسودانيين ونظام جمال يرفض ان يتحول الى نظام ديمقراطى. ونحن شعب معظمه رعاة وزراع تقليديين لا يعرف أن يعيش الا فى ظل الحريات الكاملة وهذا هو المنطق الذى جعلنا نختار الأستقلال على الوحدة والوقع تحت سنابك الديكتاتورية العسكرية برغم ما يعود على الشعبين من منافع ولكننا شعب لا يساوم فى امر الحرية والديمقراطية وألا لكان الأفضل لنا الستمرار تحت حكم التراك او تحت حكم البريطانيين.
أما عن موقفنا من نظام الفريق عبود كان من أجل الحرية والديمقراطية اللذان هما مبدأين اساسيين من مبادئ حزبنا وليس لأنه قد وافق لكم على بناء السد العالى فى أرض سودانية ورغم كل الأضرار التى لحقت بالسودان من جراء بناء السد العالى من أغراق آثار حضارتنا القديمة وهى كانت ثروة وكنز دائم فقدناه بسبب بناء السد العالى. كما أن أهلنا من سكان حلفاء شردوا ولم يجدوا التعويض المنصف الكامل ، هذا غير أننا لم نستفد من مياه اليد العالى لا فى زراعة ولا فى ثروة سمكية ومع ذلك لضرورة هذا السد لأخوتنا شعب مصر أعتبرناه هدية الشعب السودانى اشعب مصر الشقيق ما دام انه بهذه الضرورة لشعب مصر ونحن نعرف أهمية المياه بالنسبة لمصر.
زمن ثم بعد استطاع الشعب السودانى أنتزاع حريته وديمقراطيته من نظام هبود العسكرى فى ثورة شعبية مشهودة عالمياً فى أكتوبر 1964م. ومع تأييد مصر للنظام الشمولى الذى كان يحكم شعب السودان، كان للسودان شعب وحكومة موقف نادر من البطولة اجاه مصر. اذ بعد هزيمة مصر وجمال عبد الناصر فى يونيو 1967م فيما عرف بنكسة حزيران برغم أنها كانت هزيمة كاملة الدسم وهذا ديدن النظم العسكرية دائماص تخفى الحقيقة عن شعوبها. بعد هذه الهزيمة قام السودان بالدعوة لأنعقاد مؤتمر قمة عربية سريع يعقد بالخرطوم واستطاع ان يقنع كل الدول العربية التى استعاداها جمال عبد الناصر فى حقبة حكمه قبل الهزيمة. وأنعقد المؤتمر عام 1968م ما عرف بمؤتمر اللاءات الثلاثة لا تحاور ولا تصالح ولا أعتراف مع اسرائيل وبذلك رفع السودان حكومة وشعباص راس جمال عبد الناصر عالياً بعد ان جاءهم منهزماً ومكسور الخاطر ومهين الجناح واضافوا الى ذلك أنهم صالحوا جمال عبد الناصر مع الملك فيصا والذى وافق أن يضع كل مقدرات السعودية من أجل مصر لسترداد الرض المسلوبة فى حرب ايتنزاف طويلة وأعادة تأهيل وتسليح القوات المسلحة المصرية الى أن تم الأنتصار فى عهد الرئيس السادات. وقلنا له ماذا كان موقف جمال عبد الناصر لرد هذا الجميل للأزهرى وصحبه؟ كان رد الجميل هو التآمر على حكومة الأزهرى ودعم وتدبير أنقلاب الضباط الأحرار بقيادة نميرى فى مايو 1969م وكان النقلاب بتوجيه جمال عبد الناصر شخصياً وقيادة المخابرات المصرية. اعتقد جمال أن التوافق فى الفكر العروبى مع نميرى وصحبه والقذافى وصحبه افضل له من مقابلة الأحسان بالأحسان الى أن هد الله أركان حكمه بأخذه اليه أخذ عزير مقتدر. وأنا شخصياص اعتقد ان جمال عبد الناصر هة كارثة العالم الثالث والعربى والسلامى الذى علم الآخرين الأنقلابات العسكرية على حكومات الشعوب المنتخبة ولنا مقال قادم كامل حول هذا الأمر. وكان مصير الزهرى صاحب مؤتمر اللاءات الثلاث الموت فى سجون نظام نميرى اذناب جمال عبد الناصر. بل لم يتدخل عبد الناصر حلى لطلاق سراحه وه يعلم انه زعيم محبوب لكل شعب السودان ناهيك عن افضاله على مصر.
وقلنا لمسئول المخابرات المصرية أن حكوماتكم دائماً تتآمر على أى نظام ديمقراطى ليبرالى ينشأ فى السودان لأنهم لا يتحملون ديمقراطية فى جنوب الوادى. هذا الفتراض دللت عليه أيضاً تجربة نظام الأنقاذ أذ كانت مصر أول دولة تعترف بنظام النقاذ وأستعملت علاقاتها مع العالم العربى لتقنعهم بالأعتراف بالنظام الجديد فى السودان من قبل أن يتأكوا من هوية الأنقلاب والذى تكشف لهم بعد ذلك أنهم جزء من الأخوان المسلمين الذين يملأوون سجون مصر وما وقفوا معه موقف العداء الا بعد محاولة تظام الأنقاذ اغتيال الرئيس مبارك باديس ابابا. قامت مصر بالأعتراف بنظام الأنقاذ رغم أن هنالك قرار من منظمة الوحدة الأفريقية بعد الأعتراف بأى تظام عسكرى ينقلب على نظام ديمقراطى منتخب. هذه هى الأشيلء التى تأذى منها الشعب السودانى من الحكومات المصرية على مدى التاريخ السابق لثورة25 يناير. ولنا أن نتفاءل بأن مصر الديمقراطية سيكون منهاجها فى التعامل مع الشعب السودانى مختلفاً عما كان فى السابق.
أذا كان نجاخ الثورة المصرية من أجل الحرية والديمقراطية وأنتخاب رئيس لها لأول مرة أنتخاباً حراً مباشراً شفافاً ونزيهاً دون تزوير أن يكون خطاً فاصلاً لعلاقات جديدة مع الشعب السودانى أولاً قبل حكوماته وشعب السودان ممثلاً فى أحزابه ونقاباته ومنظمات مجتمعه المدنى التقليدية والحديثة، لأن أى تجاوز فى بناء العلاقات مع الشعب السودانى والقفز للحكومات مباشرة لن يغير شيئاً مما شاب العلاقات فى السابق من فتور وبرود وشك وتربص. نريد ان نعرف كيف سيتعامل الرئيس المصرى الجديد الدكتور محمد مرسى المنتخب ديمقراطياً مع النظام الحاكم فى السودان وهو نظام عسكرى شمولى ظل يذيق الشعب السودانى الأمرين كما كان يفعل نظام مبارك المباد. بل كيف سيتعامل الرئيس المصرى وحكومته مع الثورة المندلعة الآن فى كل أنحاء السودان لسقاط نظام البشير؟ هذا اذا وضعنا فى الأعتبار أن النظام الحاكم فى السودان يقول أنه جزء أصيل واساسى من التنظيم العالمى للأخوان المسلميت والرئيس الجديد ايضاً جزء من جماعة الخوان المسلمين والفرق أن الذين فى السودان قد جاءوا للحكم على فوهة البندقية والنظام المصرى الجديد جاء منتخباً ديمقراطياً. هل يقف الرئيس المصرى الجديد حيال السودان معضداً للتغيير الديمقراطى أم سيدعم النظام الشمولى ضد الشعب السودانى؟ أم أنه سيقف فى منطقة وسطى بين الجنة والنار بين الديمقراطية والشمولية. وأذا كان الدكتور محمد مرسى يؤمن بأن الاسلام هو دين الحرية والكرامة والعدالة الأجتماعية والشورى والديمقراطية فان الذى يجرى فى السودان باسم الأسلام عكس هذا تماماً فماذا هو فاعل فى علاقة مصر بهذا النظام. فاذا بنى علاقات وطيدة مع النظام اليكتاتورى العسكرى يكون قد فقد الشعب السودانى وانحرف عن المنهاج السلامى. ولذلك من بعد هذا لن نثق فى أى علاقة تبنى مع مصر حكومة وشعباً ما دامت السياسة نحو السودان واحدة ولم تتغير فى العهود العسكرية او العهد الديمقراطى بعد الثورة.
أن مصر حكومة وشعباً أذا أرادت يمكنها ان تمارس ضغطاً كبيراً ومؤثراً على النظام الحاك فى الخرطوم حتى يتغير نظام ديمقراطى كامل الدسم وذلك بالأحتكام لأنتخابات حرة ونزيهة وشفافة ومراقبة أقليمياً ودولياً. واذا لم يستجب لها نظام الخرطوم برغم الرابط الأيدولوجى فما على حكومة وشعب مصر الا دعم الثورة المندلعة فى السودان من أجل الحرية والديمقراطية والعيش الكريم. أن السباب التى تدعو للثورة فى اليودان لهى اضعاف السباب التى أدت لأندلاع ثورات الربيع العربى . وأتمنى بعد أن يثبت الرئيس المصرى الجديد الدكتور محمد مرسى فى كرسى الرئاسة وحلف اليمين الدستورية أن يدعو الى مؤتمر للنخبة السودانية والمصرية لمناقشة مستقبل العلاقات المصرية السودانية ووضع خارطة طريق مستقبلية طويلة الأمد لتطوير هذه العلاقات حتى تصل الى الوحدة الكاملة بين شعبى وادى النيل.
Z_Osman@yahoo.com
| |
|
| |
عاطف اسماعيل
| موضوع: رد: أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ الإثنين 25 فبراير 2013 - 3:13 | |
| لا السياط بتهــد يقين .. لا سجـون العتمة بتــودّر طـريق الكادحين . الحرية للمعتقلين السودانين ..الحرية للوطن ..#المعتقلين السودانين | |
|
| |
د/يحيى الشيخ
| موضوع: رد: أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ الثلاثاء 26 فبراير 2013 - 9:43 | |
|
Quote: اللهم انا نسالك,يامن لاتراه العيون,ولاتخالطه الظنون, ولايصفه الواصفون,ولاتغيره الحوادث والدهور, يعلم مثاقيل الجبال,ومكاييل البحار,وعدد قطرات الامطار,وعدد اوراق الاشجار,وعدد مايظلم عليه الليل ,ويشرق عليه النهار, ولاتوارى منه سماءُ سماء,ولاارض ارضآ ,ولا جبل الا يعلم مافي وعره,ولابحرالايعلم مافي قعره, اللهم اسالك ان تجعل خير عمل البروف خواتمه,وخير ايامه يوم يلقاك فيه انك على كل شي قدير, اللهم من عاداه فعاده,ومن كاده فكده, ومن بغى عليه بهلكة فاهلكه,ومن نصب ليه فخآ فخذه, واطفء نار من شب الي ناره,واكفه هم من ادخل عليه همه وادخله في درعك الحصين,واستره بسترك الواقي ,يامن كفاه كل شي اكفه ما أهم باالدنيا والاخره,وصدق قوله وفعله بالتحقيق ياشفيق يارفيق فرج عنه كل ضيق,ولاتحمله مالايطيق,انت الهنا الحق الحقيق ,يامشرق البرهان,ياقوي الاركان,يامن رحمته بكل مكان,يامن لايخلو منه مكان,احرسه بعينك التى لاتنام واكنفه بركنك الذي لايرام, وقد تيقن قلبه انه لا اله الا انت وانه لا يهلك وانت معه يارجائنا,فارحمه بقدرتك عليه ياعظيمآ يرجي كل عظيم,ياعليمآ ياحليمآ,انت بصير عليه وعلى خلاصه قدير,وهو عليك يسير,فامنن عليه بقضائك يا اكرم الاكرمين ويا ارحم الراحمين وانك على كل شي قدير , اللهم استجب لنا يا نعم المولى ونعم النصير ,وعجل علينا بفرجه من عندك,بجودك وكرمك,وارتفاعك في علوسمائك ياارحم الراحمين,انك على ماتشاء قدير,....اللهم اقصم ظهر الحكام الظلمة الذين يعتقلون المناصحين ويطلقون يد اللصوص والنصابين آكلي قوت الشعب ، اللهم من أكل فلساً من مال الشعب السوداني فأرنا فيه عجائب قدرتك فإنهم لهم لا يعجزونك فإنهم طغوا وتجبروا وأفسدوا وليس لهم رقيب إلا أنت فخذهم أخذ عزيز مقتدر واكفنا شرهم كما كفيت شر فرعون يا الله يا الله يالله وصلى الله على محمد خاتم النبين,وعلى اله وصحبه اجمعين عبدالرحمن مضوي عبدالرحيم Quote: آمين يا رب ا العلمين
| |
|
| |
د/يحيى الشيخ
| موضوع: رد: أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ الجمعة 1 مارس 2013 - 19:46 | |
|
منقول من موقع الحلاوين ودعوة لمن يتشدقون بالنضال عشان يختشوا !!!
25-02-2013, 03:51 PM #45 OMRAN SALAH مشرف منتدى
تاريخ التسجيل: Dec 2006 الدولة: قرييييب منكم المشاركات: 5,262 رد: الحلاويين سيغلقون طريق الخرطوم مدنى عند تقاطعه مع قنب والجنيد اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف بلولة اخوتى انا شخصيا مع المناداة باطلاق سراح اى مواطن سودانى معتقل من غير وجه حق ولكن لكن دى حقت الجماعة زاتهم!! البقول ليك البديل منو !!! اتمنى ان نبتعد نبتعد دى ممكن نضعها فى خانة الجُبن والتخاذل وله كيف ؟عن تعقيد القضية هو فى قضية أكبر من رحيل المنافقين وتجار الدين والمفسدين بالوطن ؟ اكثر واكثر فهنالك طرق اخرى يمكن ان نسلكها فى هذا الموضوع مثلا ً زى شنو؟ ورينا طريقة واحدة بس ،،،،!!! فـــ نحن نُطالب بــ إطلاق سراح المعتقلين والبروف محمد زين إبن منطقتنا والذى ما قال الا الحق والحقيقة ، ومن ثم إطلاق سراح الوطن .وامثال البروف يحتاجهم الوطن فى ميادين العمل وليس السجون. يا أستاذ دا زمن فساد الكيزان تُجار الدين المنفاقين وأنت تدرى وغيرى يدرى ،، يعنى كل شىء بالمعكوس الحرامى إمام ووالى والشريف والعالم فى السجن . الحرية للبروف وِرفاقه الشرفاء أطلقوا سراح الوطن
| |
|
| |
د/يحيى الشيخ
| موضوع: رد: أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ السبت 2 مارس 2013 - 18:17 | |
|
M #64 د/يحيى الشيخ العبيد عضو مميز
تاريخ التسجيل: Aug 2008 الدولة: الرياض .. اسلعودية المشاركات: 355 رد: تدهور الحالة الصحية للبروف محمد زين العابدين وحياته فى خطر بركاتك يا بروف ما حدث لعثمان الشريف امس هو فعلا ضوء فى آخر نفق الاتحاديين الذين ظلموا بروف زين العابدين الحريه للبروف ورفاقه
| |
|
| |
عاطف اسماعيل
| موضوع: رد: أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ الأحد 3 مارس 2013 - 10:37 | |
| | |
|
| |
د/يحيى الشيخ
| موضوع: رد: أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ الأحد 3 مارس 2013 - 12:55 | |
|
اليوم, 03:03 PM #55 على زين العابدين عثمان عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2008 المشاركات: 829 رد: الحلاويين سيغلقون طريق الخرطوم مدنى عند تقاطعه مع قنب والجنيد
يقام نهار بعد غد الثلاثاء (الس 12_3 اعة) إعتصام من أجل المعتقلين السياسيين في سجون النظام ، بنادي الخريجين بأم درمان، بمشاركة كافة اسر المعتقلين، والمنظمات الحقوقية، يرجي مشاركة الخبر لأجل حشد أكبر عدد من الناشطين و المنظمات المهتمه والتغطية الاعلامية. المكان : غرب مستشفي ام درمان _ الشهداء _ اخر شارع الدكاترة _ سوق ام درمان اسرالمعتقلين السودانين
| |
|
| |
د/يحيى الشيخ
| موضوع: رد: أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ الإثنين 4 مارس 2013 - 9:48 | |
|
يا والدة يا مريم ما بركب السرجين وما ني زولاً شين يا والدة دينك كم دين الوطن كمين ما شفتي ود الزين الكان وحيد أمه ماليلا كان العين قالولو ناسك كم ورينا ناسك وين .. ورينا شان تسلم العودو خاتي الشق ما قال وحاتك طق تب ما وقف بين بين لى موتو اتقدم قال أنا ما بجيب الشين أنا ما بجيب الشين أنا لو سقوني الدم والعسكري الفراق بين قلبك الساساق وبيني هو البندم ... والدايرو ما بنتم يمه السجن مليان رجالة ما بتنداس الختو قبلي الساس والشالو هم الناس والفات وليدن ليهو ما مسكو الكراس ما سمعو يتكلم ما نحن عود الفاس فرسان حمى وحراس فى الحارة نتحزم عشم القدر ما كاس ما لاقى بيت يتلم عشم الطواه الجوع المتعب المعدم والعسكري الفراق بين قلبك الساساق وبيني هو البندم ... والدايرو ما بنتم الحرية للبروف محمد زين العابدين ورفاقه الشرفاء
| |
|
| |
د/يحيى الشيخ
| موضوع: رد: أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ الإثنين 4 مارس 2013 - 18:50 | |
| ستطلقون البروف محمد زين العابدين عثمان ورفاقه وستتفاوضون مع قطاع الشمال وباملاءت خارجيه رغم أنفكم عجبكم ولٌ ما عجبكم !!!!!!!!!
الحرية للبروف ورفاقه | |
|
| |
عاطف اسماعيل
| موضوع: رد: أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ الإثنين 4 مارس 2013 - 19:14 | |
| https://www.change.org/petitions/psd-of-au-and-unsc-lead-a-strengthening-political-effort-against-ncp-regime-in-sudan?share_id=EzqQvrVMCT&utm_campaign=autopublish&utm_medium=facebook&utm_source=share_petition | |
|
| |
عاطف اسماعيل
| موضوع: رد: أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ الإثنين 4 مارس 2013 - 22:23 | |
| إعتصام لقوى الإجماع غداً الثلاثاء إحتجاجا على إعتقال قياداته الموقعة على (الفجر الجديد) http://www.hurriyatsudan.com/ | |
|
| |
عاطف اسماعيل
| موضوع: رد: أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ الإثنين 4 مارس 2013 - 22:30 | |
| March 4th, 2013 الحزب الشيوعي: يؤكد رفضه الحوار مع النظام فى ظل القمع
الميدان/الخرطوم
جدد الحزب الشيوعي تأكيد موقفه المعلن برفض أي حوار مع النظام في ظل استمرار سياساته القمعية ومصادرة الديمقراطية واعتماده سياسة الحل العسكري تجاه قضايا القوميات.
وأصدرت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي أمس تصريحاً صحفياً هذا نصه: أوردت العديد من الصحف الصادرة بتاريخ 3 مارس 2013 خبراً مفاده أن قيادات حاكمة ومعارضة تدرس بتكتم وبعيداً عن أضواء الإعلام مطلوبات الحوار الوطني، ونحن من جانبنا نوضح إن الخط السياسي الذي يتبناه الحزب هو إسقاط النظام في اتجاه الحل الشامل واستعادة الديمقراطية والحريات العامة،وايقاف الحرب واستدامة السلام واحترام التنوع واقامة دولة المواطنة وحل الأزمة الاقتصادية والضائقة الحياتية والمعيشية ،وإيقاف الآثار المدمرة لسياسات النظام وأيدولوجيته المتعالية على التنوع الذي يتميز به السودان. ما جاء بالصحف حول ندوة مغلقة شاركت فيها قيادات بارزة حول مطلوبات إجراء حوار بناء حول قضايا الوطن برعاية مركز الحوار الإنساني لا صلة أو علاقة للحزب بهذه الندوة، علماً أن إجراء أي حوار سياسي عام حول الوضع المتأزم في الوطن يتم عبر: اعتراف وإعلان النظام الحاكم بوجود أزمة عامة، فتح الحوار بواسطة لجنة محايدة، وإشاعة الحريات العامة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
- ايقاف الحرب وفتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية وإغاثة المتضررين في مناطق العمليات الحربية في كردفان والنيل الأزرق ودارفور. إصدار العفو العام ومشاركة الجميع في الحوار. إن الموقف المعلن للحزب رفض أي حوار عام مع النظام في ظل استمرار سياسته القمعية ومصادرة الديمقراطية والتضييق على الحريات العامة وسياسات الحل العسكري والأمني لقضايا القوميات في السودان، وفي ظل الإستهداف الواضح للنظام للحزب ودوره وكوادره وعضويته وايقاف طبع وتوزيع جريدة الحزب ـ الميدان- الناطقة باسمه.
http://www.midan.net/almidan/ | |
|
| |
د/يحيى الشيخ
| موضوع: رد: أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ الثلاثاء 5 مارس 2013 - 18:02 | |
|
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع اليوم, 03:10 PM #1 عوض الكريم عثمان عمر عضو مميز
تاريخ التسجيل: Jan 2007 المشاركات: 10,523 *** >>> ؛؛؛ نائب الدائره + معتمد الحصاحيصا + عميد المنتدى ؛؛؛ نقاش فى بيت الفراش ؛؛؛ >>> ***
نقاش فى بيت الفُراش
ل ؛؛؛ وتطرقنا لموضوع إعتقال البروفيسر محمَّد زين العابدين عثمان ؛؛؛ إلَّا أنهما لم يعطيانى إجابةً شافية ؛؛؛ أو رداً واضحاً ؛؛؛
الحرية للبروف ورفاقه
| |
|
| |
د/يحيى الشيخ
| موضوع: رد: أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ الثلاثاء 5 مارس 2013 - 18:06 | |
|
اليوم, 08:37 PM #5 د/يحيى الشيخ العبيد عضو مميز
تاريخ التسجيل: Aug 2008 الدولة: الرياض .. اسلعودية المشاركات: 384 رد: *** >>> ؛؛؛ نائب الدائره + معتمد الحصاحيصا + عميد المنتدى ؛؛؛ نقاش فى بيت الفراش ؛؛؛ >>> *** يا محمود يا بلدينا الماك طارينا
ان الرأى الذى أطمع الانقاذ او الوطنى فى الحلاوين هو الذى صيرهم الى ما صاروا اليه !! لا تغرد خارج السرب يا محمود !!
الزميل الصديق عبد الرحمن الخضر والى الخرطوم يقول لى أنه كرسى الحلاق ولو ما مصدق ارجع لابننا فيصل وزير الثروه المصدره للخليج !!!!
الحريه للبروف ورفاقه أو محاكمة عادله !!!!
| |
|
| |
د/يحيى الشيخ
| موضوع: رد: أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ الثلاثاء 5 مارس 2013 - 19:57 | |
|
د/يحيى الشيخ العبيد عضو مميز
تاريخ التسجيل: Aug 2008 الدولة: الرياض .. اسلعودية المشاركات: 385 صديقى الوالى لماذا تُنكر ضوء الشمس ؟؟!!!
يا عبد الرحمن الخضر سألتك بألذى سواك
,انا أعرف جيداً أنه ليس بك رمد فى عيناك
الكرسى زائل يا ود الخضر والناس باقون
أطلقو سراح البروف ورفاقه قبل أن تتفاوضوا مع قطاع الشمال
نصيحة اخ لأخيه ولا خير فينا ان لم نقلها
| |
|
| |
عاطف اسماعيل
| موضوع: رد: أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ الثلاثاء 5 مارس 2013 - 22:20 | |
| المتحدثون: الفجر الجديد (قادم) ساطع: سنحمي حريتنا (بدماؤنا)
الخرطوم :حسين سعد طالبت القوي السياسية وأسر المعتقلين بإطلاق سراح المعتقلين ووصفت النظام بأنه يتهاوي وقالت ان معركتها مع الديكتاتورية والتسلط طويلة وان كل متسلط مكانه مذبلة التاريخ وراهنت بان الاعتقال لن يخيف الثوار والاحرار واكدت جاهزيتها لحماية الحرية بالدماء والارواح والخروج للشوارع والطرقات معلنة مقدرتها علي الاطاحة بالنظام وازالته ومحاسبة كل من ارتكب جريمة في حق الشعب السوداني.واكدت ان المعتقلين صامدون ومستعدون للاعتقال عشرات المرات معلنة عدم تراجعها عن ميثاق الفجر الجديد الذي وصفته بالمخرج الوحيد للسودان وقالت في الاعتصام الذي اقمته أسر المعتقلين بمشاركة القوي السياسية والناشطين بدار حزب المؤتمر الشعبي اليوم الثلاثاء انها ستكون سيفاً قوياً في عنق النظام وخنجراً مسموماً في خاصرته. وقدمت أحدي المشاركات في الاعتصام الذي استمر لمدة ثلاث ساعات قصيدة قوية ألهبت بها حماس الحضور حيث انطلقت الحناجر بالهتافات العالية التي جاءت علي شاكلة (حرية –سلام وعدالة والثورة خيار الشعب )وكذلك هتاف أخر (فجر جديد سودان جديد)وفي ذات الوقت (علقت) صور المعتقلين علي المنصة الرئيسية وعلي جنبات الصيوان الذي إنتصب بباحة دار المؤتمر الشعبي وعلي صدور المشاركين في الاعتصام الذين كان اغلبهم من النساء ونادت تلك اللافتات باطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات بينما تقول مقاطع من القصيدة التي الهبت الحماس (فجرنا جانا مع الصباح ومهما طال ليل الظلم لابد من فجر) وعقب إستهلال بداية البرنامج بأيات من القران الكريم قال القيادي بتحالف المعارضة ومقرر الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات المحامي ساطع الحاج معركتنا مع الديكتاتورية والتسلط طويلة وتابع (هذه المعركة لم تبداء اليوم بالرغم من اننا نتمني ان تنتهي غداً) واضاف معركتنا جادة ومستمرة من اجل تحقيق تحول ديمقراطي حقيقي وسلام عادل وشامل وان نكون احراراً في بلادنا وقال القيادي بالتحالف في طريق معركتنا العادلة هذه سيسقط العديد من الشهداء ويعتقل الاخرين لكن الاعتقال والترهيب لن يخيف الثوار والاحرار الذي يدفعون مهر الحرية ودافع عن المعتقلين الذين وصفهم بالشرفاء والمناضلين وقال ان كوكبة المعتقلين لا يبحثون عن مجد شخصي وانما ذهبوا للحوار مع قيادات الجبهة الثورية وهم يمثلون شعبنا التواق للحرية وشدد ساطع (كل متسلط مكانة مذبلة التاريخ )وزاد(نقول للمتسلط سنعتصم اليوم وغدا ثم نخرج للشوارع حتي يتم اطلاق سراح المعتقلين)واردف(سنحمي حريتنا بدماؤنا وارواحنا) ومن جهته قال رئيس الهيئة القيادية لقوي الاجماع الوطني الاستاذ فاروق ابو عيسي من خلال اعتصامنا ووقفتنا اليوم نقول الي هذه الحكومة التي وصفها بالقبيحة نحن في تحالف المعارضة فخورين بشعبنا العظيم رجالا ونساء الذين اذاقتهم هذه الحكومة (المر) نتيجة لسياساتها العرجاء والفاشلة ونقول لهم (كفاية) وشدد ابوعيسي لابد من تصفية وازالة هذا النظام تماماً وردد(نحن ماضون علي اقتلاع هذا النظام بكافة الوسائل المتاحة) وقال سنحاكم ونحاسب كل الفاسدين وكل من ارتكب جريمة في حق الشعب السوداني حتي اذا قبل النظام تفكيك مؤسساته الحزبية وحل أجهزة الدولة المسروقة وردد(ليس هناك حاجة اسمها عفي الله عما سلف) وقال ابوعيسي ان الهدف من هذا الاعتصام واضح ومحدد لممارسة كافة الضغوط لجهة اطلاق سراح المعتقلين الذين يجدون منا ومن الشعب السوداني التمجيد لانهم ذهبوا في مهمة وطنية لمقابلة قادة الجبهة الثورية للتحاورمعهم لاجل توحيد اجندة وميثاق المعارضة واسقاط النظام .واوضح فاروق ان الذين يستحقون الاعتقال والسجون هم سارقوا قوت الشعب والقتلة. وأعتبر رئيس قوي الاجماع الوطني النضال بأنه (فن) وعمل عقلاني واسع من أجل الشعب الذي وصفه بجيش الانتفاضة والثورة الشعبية.ولم يدع ابوعيسي فرصة مخاطبته للاعتصام تمر دون توضيح الجدل الذي اثارته بعض الصحف ووسائل الاعلام بشان الندوة التي عقدت مؤخرا بالخرطوم والتي شاركت فيها قيادات سياسية من مختلف القوي السياسية للتدارس والتباحث بتكتم وبعيدا عن أضواء الاعلام مطلوبات الحوار الوطني .قال ابوعيسي انهم في المعارضة تفاكروا وتناقشوا في المشاركة في الندوة أم عدم الذهاب مشيرا الي انهم في نهاية المطاف قرروا المشاركة في الندوة بصفتهم الشخصية والاستفادة من كل الفرص المتاحة لفضح هذا النظام أكثر فأكثر لاسيما وان ملفات بلادنا أصبحت تتدارس في الخارج وقال ان قيادات النظام حاولوا التشويش عليهم واتهامهم بالعمالة واخذ اموال من السفارات الاجنبية لاسقاط النظام لكننا نقول لهم ان شعبنا لا يحتاج لاموال من الخارج ومن قبل نفذ الشعب السوداني ملحمة بطولية في انتفاضتي اكتوبر وابريل. وردد ابوعيسي (قصدوا تحطيمنا واثارة غبار كثيف) وأكد سنقابل المؤسسات الدولية ونقول لهم موقفنا بوضوح وبداء رئيس الهئية القيادية لقوي الاجماع مسرورا بممثلي القوي السياسية في ذات اللقاء وقال(ممثلينا قالوا كلام كالسيف واسمعوا الجميع لحن واحد) وقال هذا النظام معزول وسياسته عقيمة) واتهم ابوعيسي المؤتمر الوطني باستغلال الدين لاجل مكاسب سلطوية وقال هؤلاء (دينهم أغبش) وردد (المؤتمر الوطني لن يترك السلطة ويتنازل عنها الا بثورة شعبية تطيح به)وقطع ليس هناك حديث او حوار ثنائي مع الحكومةوشدد(مافي حوار في فندق وبعيد عن مؤسسات المعارضة بشقيها) واشترط بان يكون الحوار معلن وشفاف وتحت سمع وبصر الشعب السوداني وردد :النهج القائم علي ان المفاوضين هم (اولاد البحر) هي شراك منصوبة لن نقع فيها.وقال ابوعيسي ان الحكومة واجهزتها الامنية خرجت للاعلام وقالت ان ما تم هو (حوار) هذه الكذبة القصد منه احداث ضبابية في الرؤية أمام شعبنا ومحاولة من الحكومة للاصطياد في المياه العكرة وتابع (هذا كذب ونفاق) ودعا ابوعيسي لاخذ الحيطة والحزر وقال يجب ان نكون (واعين) و(ننتبه) حتي لا (نقع) في الخطاء.وقال رئيس قوي الاجماع الوطني ان اي حوار يحدث لديه شروط ومطالب منها إطلاق سراح المعتقليين واشراك كل فصائل المعارضة المسلحة وغيرها وزاد (هذا الكلام قلناه بوضوح ومافي زول من جماعتنا كان لديه لولوة في الحديث)وحيا فاروق قبل ان يختم حديثه اسر المعتقلين في الاعتصام وطالب بمزيد من التماسك والوقفات الاحتجاجية وتنوعها وقال (أشد علي أياديكم وأحي صلابتكم معنا) وفي كلمتها نيابة عن اسرة المعتقل العميدعبد العزيز خالد تقدمت ابنته سيدة بالشكر والتقدير للحضور مؤكدة تدهور الحالة الصحية لوالدها العميد عبد العزيز خالد وافتقاده للعناية الطبية والادوية ونبهت الي انه يعامل معاملة سيئة وقالت انهم قابلوا والدهم مرة واحدة فقط وطالبت باطلاق سراحه وسراح كافة المعتقلين.من جهتها سردت اكرام العقلي شقيقة المعتقلة والناشطة ورئيسة لجنة المراة والمال بالهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات انتصار العقلي تفاصيل اعتقال شقيقتها التي تم اعتقالها من الشارع والسماح بمقابلتها بعد مرور 25 يوما علي اعتقالها في الحبس الانفرادي وتقدمت اكرام التي حضرت للاعتصام برفقة عدد كبير من اسرة العقلي تقدمهم والدهم بالشكر للحضور من الناشطين والقوي السياسية وطالبت باطلاق سراح المعقتيلن واطلاق سراح شقيقتها وفي السياق قال الاستاذ محمد ابراهيم المفتي شقيق المعتقل هشام المفتي ان هذا النظام لايسمع ولا يستجيب الا للصوت العالي ولذلك نحن محتاجين الي مثل هذه الوقفات والاعتصامات وقال ان المعتقلين خرجوا لمصلحة السودان وتوحيد المعارضة وشدد(المعتقلين صامدون وعلي الدرب سائرون وانهم مستعدون للاعتقال مرة وأخري وعشرات المرات لاجل السودان وشعبه وهم خرجوا للنضال وهذه هي ضريبته)وردد(نحن كأسر للمعتقلين فخورين بهم وبقوي الاجماع الوطني التي لم تتركهم لوحدهم )وكلمة مقتضبة طالبت ندي عبد الرحيم نيابة عن اسرة المعتقل الدكتور عبدالرحيم عبد الله باطلاق سراح كافة المعتقلين وفي الاثناء اكد نائب رئيس الحركة الاتحادية الدكتور عمر عثمان عدم التراجع والتزحزح عن ميثاق الفجر الجديد الذي وصفه بالمخرج الوحيد وقال ان المؤتمر الوطني لايهمه تمزق السودان وانما يهمه كرسي السلطه فقط وردد(سنكون سيفاً قوياً في عنق النظام وخنجراً مسموماً في خاصرته)وفي المقابل حملت اسرة المعتقل البروفيسور محمد زين العابدين الحكومة مسوؤلية مايحدث لابنها وقال شقيقه مدثر زين العابدين انهم يحملون كفن ابنهم الذي خرج للنضال ومن اجل السودان والشعب السوداني في اياديهم وقال ان النظام تمزق وانتهي وان الفساد تمدد وانتشر ومن جانبه قال القيادي بحزب الامة القومي عبد الجليل الباشا ان الفجر الجديد قادم مهما طال ليل الظلم مطالباً باطلاق سراح المعتقلين وفي الختام قال الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي في مخاطبته للحضور ان النظام يتهاوي وان الحريات ضاقت واصبحت أكثر ضيقاً وأكد اتاحة الحريات عقب سقوط النظام وقال نحن متفقون علي اتاحة وبسط الحريات للناس جميعاً.
| |
|
| |
د/يحيى الشيخ
| موضوع: رد: أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ الأربعاء 6 مارس 2013 - 7:58 | |
| اليوم, 09:29 AM #39 OMRAN SALAH مشرف منتدى
تاريخ التسجيل: Dec 2006 الدولة: قرييييب منكم المشاركات: 5,312 رد: الحرية للبروف محمد زين العابدين نظمه تحالف قوى الإجماع - يوم للاعتصام من أجل المعتقلين
03-06-2013 03:39 AM نظم تحالف قوى الاجماع الوطني يوم الثلاثاء 5.3.2013 بدار المؤتمر الشعبي وقفة احتجاجية تضامنا مع المعتقلين السياسيين اللذين تم اعتقالهم من قبل اجهزة نظام المؤتمر الوطني في مطلع يناير اثر توقيعهم على ميثاق الفجر الجديد مع الجبهة الثورية ،، تحدث في الوقفة كل من أ. فاروق ابو عيسى رئيس تحالف قوى الاجماع الوطني - د. عمر عثمان عضو هيئة الرئاسة بالحركة الاتحادية - م. حسن حاج موسى نائب رئيس الحركة الاتحادية - د. حسن الترابي رئيس المؤتمر الشعبي - د. ابراهيم الامين الامين العام لحزب الامة - الخطيب سكرتير عام الحزب الشيوعي السوداني - م. محمد حسن بوشي انابة عن شباب السودان المعارض - عبد الجليل الباشا من حزب الامة - أ. فاتن عن تحالف النساء السياسيات - عدد من ممثلي اسر المعتقلين .. وادار المنصة الأستاذ ساطع الحاج .. وقد تخلل الوقفة هتافات ( الشعب يريد اسقاط النظام ) .. ( حرية سلام وعدالة .. الثورة خيار الشعب ) .. ( فجر جديد لسودان جديد ) كما أكد الجميع على ضرورة توحيد جهود معارضة الداخل والخارج وعلى ضرورة الالتفاف حول ميثاق الفجر الجديد للحفاظ على وحدة السودان والعمل على اسقاط النظام تحقيقاً للحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ..
https://www.youtube.com/playlist?list...LvPqBfKYn0WtJ8
| |
|
| |
| أما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟؟؟؟ | |
|