كنت ارئ فيه شخصية الاستاذ والمربي والمثقف وذلك من خلال مظهره الراقي الذي يميزه القميص الابيض ناصع البياض والجرائد والمجلات التي علي يده ....كل ذلك يزيد من فضولك للاستماع ليه وكنت استمتع جدا للحوار الذي يدور بينه وبين والدنا الحاج محمد صالح رقم الاختلاف في المفاهيم وفارق السن الا انه كان حوارا شيقا كان يحرص الاستاذ فارق علي مواصلت الحوار بصوره يوميه من خلال زيارته له في عنقريبه المتواضع امام متجره الذي يتوسط سوق الحصاحيصا