دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة أمام الإنترنت لتصل إلى حد الإدمان تظهر عليهم أعراض انسحابية للمخدر مثل مدمني المخدرات.
وكشف الباحثون أن الإفراط في قضاء ساعات طويلة أمام الكمبيوتر وألعاب الفيديو قد أثر سلبا على الحالة المزاجية لهؤلاء الأشخاص ليصبحوا مثل مدمني المخدرات في حال ابتعادهم لفترة قصيرة عن إدمانهم لتزول هذه الحالة فور جلوسهم أمام شاشة الكمبيوتر مرة أخرى.
كانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من ستين متطوعا بلغ متوسط أعمارهم الخامسة والعشرين عاما، حيث خضعوا لسلسلة من الاختبارات النفسية لقياس مستوى إدمانهم الإنترنت وطبيعة الحالة المزاجية لهم ومدى معاناتهم من نوبات اكتئاب وقلق في الوقت الذي طلب منهم لتصفح الإنترنت لنحو 15 دقيقة.
وأشارت المتابعة إلى، أن تصفح الإنترنت كان له تأثير سلبي كبير على الحالة النفسية والمزاجية لهؤلاء الأشخاص، بالإضافة إلى معاناتهم من نوبات اكتئاب وحالة تشبه الإدمان لا يتمكنون من خلاله مفارقة الإنترنت بصورة مرضية.
وشدد الباحثون على أن التغير في الحالة المزاجية والنفسية لمدمني الإنترنت تعد المؤشر الأول لبداية إدمان هذه العادة السلبية.