وجدت دراسة طبية حديثة أن الأطفال الذين يمارسون النشاطات الرياضية هم أكثر سعادة عموماً وأقل عرضة للتوتر أو الاكتئاب. وشملت دراسة فنلندية 258 طفلاً بعمر 8 سنوات، عمل الخبراء على تسجيل نوعية وكمية نشاطاتهم البدنية لأربعة أيام. وحصل العلماء على عينات من لعب الأطفال في أوقات مختلفة خلال اليوم من أجل تقييم مستويات الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد الذي ينجم عادة عن الإجهاد البدني أو العقلي.
وقال الباحثون إن النتائج تشير إلى وجود استجابة فيزيائية أكثر إيجابية لدى الأطفال الذين كانوا أكثر نشاطاً، كما أن الأطفال الذين كانوا أقل نشاطاً، أظهروا مستويات أعلى من هذا الهرمون.
وقالت ديسا هاتفيلد، الخبيرة في علم الحركة في جامعة رود آيلاند، إن “هذه الدراسة تبين أن الأطفال الذين هم أكثر نشاطاً يستطيعون الاستجابة أفضل للتغيرات الهرمونية ويكونون أقل عرضة للقلق والاكتئاب.