غايتو ان حسن
وتومي حسين غير رايو في الحياة
كان داير يسموه حسن وانا حسين
قمنا عملنا قرعة طلع هو حسن وانا حسين
عملنا شكلة لان الداية قامت دايرا ترضي حسين
وحسين وقف الف احمر قال هو يا حسن يا ماداير
انا وافقت علي شرط اكون حسين لكن ارضع اول
كلما ارضع حسن يبكي يقول لماما ولدك دا كل مرة يكمل اللبن عليّ
ماما حسمت المشكلة قالت كل واحد يختار شطر يرضع منو
وانا عشان رضعت اول اخترت الشطر اليسار جنب القلب لبنو ما بقطع
حسين احتج تاني قال ما قادر يبل ريقو من اللبن
وطالب بيوم يرضع من اليسار وانا من اليمين
المهم ما اتفقنا ، ماما اقترحت نعمل (بيليا)،
طلعت محظوظ وقع لي الشطر اليسار برضو
ومن ديك انا عاصر يسار
ماما جاها عقد عمل والشرط مرافقة طفل واحد
يا حسن يا حسين
انا وافقت ما امشي مع ماما بشرط ان اكون حسن
ماكانت عندي مشكلة مع لبن البدرة ومرات برضع سادة
وعشان عاصر يساري اهو الحكاية سالكة والحمدلله
يمر الزمن بكل خير وشر
في احدي كشات الخدمة الوطنية تم توقيفي مع حسين لاداء الخدمة
وحسين لانو عاصر يمين طلع نفسو خسائر وفلت من التجنيد
ذهبت معسكر التجنيد وتدربت باحتمال اغاظ المعلم العسكري
و... يا دكتور يحي الشيخ دي قصة طويلة و منيلة بستين نيلة
المهم انا حسن لكن ماعندي أي علاقة بحسين .