توصلت باحثة أمريكية إلى تقنية جديدة للتشخيص المبكر لسرطان البنكرياس، مما يساعد في البدء فورا بالعلاج.
وأشار البحث الطبي الجديد إلى أن الأكياس الدهنية الموجودة على البنكرياس هي المؤشر الأول للإصابة بالسرطان.
ويؤكد الأطباء أن سرطان البنكرياس أحد أنواع السرطانات صعبة التشخيص إذا يظهر بغتة بعد وصوله إلى مراحل متأخرة مما يجعله يقضي على حياة المصابين ما بين عامين إلى 5 أعوام. ويقول الأطباء أن المصابين بسرطان البنكرياس يموتون به، وأن عدد من يتم تشخصيهم بالإصابة بسرطان البنكرياس هو نفس عدد من يموتون بسببه، وهو ما يدفع الباحثون الطبيون إلى التركيز على التشخيص المبكر للحد من عدد الوفيات.
وأثبت الأطباء أن صور الرنين المغناطيسي أظهرت أكياسا دهنية في البنكرياس عند 13% ممن خضعوا للأشعة، مما دفع الأطباء إلى بحث طبيعة تلك الأكياس عبر مناظير تعمل بالموجات فوق الصوتية التي توفر صورة غاية في الوضوح مما يساعد على فحص العينات بدقة لتحديد طبيعة السوائل التي تحتوي عليها هذه الأكياس، وهو ما يساعد في إمكانية التدخل المبكر لمواجهة هذا المرض. ويعكف الباحثون الآن على دراسة جين معين من شأنه تحديد الطبيعة السرطانية أو غير السرطانية للأكياس الدهنية التي تنمو على البنكرياس، وهي تقنية مفيدة على علاج ومساعدة المصابين بهذا النوع الفتاك من هذا السرطان.