عبداللطيف عوض الله عبدالل
| موضوع: امثال سودانية الجمعة 21 أغسطس 2009 - 9:14 | |
| حمار مات في السمسم إذا خلوه يخسر وإذا جروه يكسر
يضرب هذا المثل للشخص الذي ليس منه فائدة إذا حاولنا نسخدمه في شي لاينفع وإذا تركناه لاينفع أي ليس منه أي فائدة في كل الأحوال
بخيت شكروه قال داك شهر تانى
قيل أن شخصا اسمه بخيت رأى بين جماعة هلال رمضان دون غيره واراهم إياه فشكروه وشهدوا له بقوة الإبصار فاغتر بالشكر وقال داك هلال تانى ، يضرب لمن يدعى معرفة الشيء أكثر من الواقع المعتاد
إلو غلبك سدها وسع قدها
يضرب عند اليأس من الإصلاح فإذا عجزت عن سد الخرق في الحسيات أو المعنويات عليك بتوسيع الخرق
أصلو مارق في الربا والتلاف
أصله هنا بمعنى حقيقته الربا الحرام والتلاف الحساب ومارق خارج ومعناه كل أمر حاضره حرام ومصيره حساب
ختوه قرض
تخاصموا حتى صار الكلام بينهم في مرارة القرض
أبلم مو شقي شقي البتكلم معاه
الابلم هو الذي لا يفهم و لا يفهم فهذا الابلم لا يتعب في محادثته وإنما يتعب محادثه في حالتي الفهم والتفهيم وتفهيمه صعب لضعف عقله
أارجى سفيه و لا ترجى باطل
انتظر السفيه ليعقل ولا تنتظر الباطل لينعكس ( السفيه من يصرف أمواله في ملذاته و لا يلتفت إلي واجباته الدينية والاجتماعية, أما الباطل فهو الذي يكون عالة على غير)
خربانة من كبارها
حالة العداوة والبغضاء الظاهرة في الصغار موروثة من آبائهم وأمهاتهم
خلى خشمو ملح ملح
ترك عذوبة ريقه مالحة من خجل أو وجل
خلى ريحته طير طير
ترك رائحته تشبه رائحة الطيور والمعنى أتعبه وضيق عليه – يضرب للفخر الممزوج بالشماتة
خم وصر
اجمع واربط – يضرب توبيخا لمن طمع فيما لا مطمع فيه أو أمل بعيد التحقيق
الخواف ربى أولاده
الذي يخشى العواقب تطول حياته فيقوم بتربية أولاده بدنا بالغذاء وعقلا بالتعليم – يضرب في الحذر من التورط في المخاطر
الخير تجقلب والشكر لي حماد
الخيل تجرى بين كر و فر في الحرب والنصر ينسب لحماد حماد هذا من أولاد عبد الله جماع كان رئيسا لمنطقة العبدلاب
دخانكم يدخن وجوعكم يمحن
ترى الدخان من المطبخ و تشم الرائحة والدار يعمها الجوع بظهور أثره على أجسام أفرادها وشكاوى ضيوفها
راحت شمار في مرقة
ذهبت بلا فائدة كما تذهب فائدة الشمار عندما يوضع في المرق يضرب تحسرا
رأسو ضارب
كناية عن الحيرة في توجيهه توجيها حسنا
سجمان ورمدان
السجم هو ما يعلق بالقدر والسقوف من اثر الدخان والرماد ما يبقى من تحويل المادة التي تأكلها النار – يضرب ذما للخاسر من الناس وكلمة سجم يراد بها الدعاء عليه أو وصفه بالخاسر
سرارة اللعوت تتلاقى يوم الموت
قرابتكم كقرابة شجر اللعوت ما تلتقي أعواده إلا عند حرقها بعد قطعها كذلك انتم لا تلتقون إلا عند وفاة أحدكم في الصلاة عليه – يضرب في المبالغة في الجفا [center] | |
|