عفيف إسماعيل يُحْمِى ليالى أبوظبى بصهد درّت ثقافى (صور ومسامرات)

فى ليلة محضورة تحت مظلة المنتدى الفكرى بالنادى السودانى بأبوظبى ، عاشت أبوظبى ليلة من أروع مايكون ،سامر فيها عفيف إسماعيل الحضور عن شخوص رواياته المستمدة من الناس العاديين الذين عاشوا ويعيشون فى الحصاحيصا وعن الأماكن التى عاش فيها هؤلاء الشخوص بدءاً من إنداية نسمة وربع الخراب وقسم السيد أدفرينى فى رؤية كاشفة لما يطلق عليه قاع المجتمع وتفاصيل الحياة الإجتماعية للناس العاديين ، وعن الناس أم عرقاً يجهر ، أولئك الذين ُيطرٍبون المجتمع سراً ويتعوذ منهم جهرا، حلّق الجميع مع عفيف إسماعيل وهو يستعرض سيرة ذاتية تتشرف بها الحصاحيصا والسودان وهو ينقل للجميع أن ملهمة مخزونه القصصى هى جدته ، التى كان يتعلق بطرف ثوبها وهو مستمع جيد ،عفيف إسماعيل تحول لسفارة ثقافية سودانية ماوراء البحار ، وهو ينقل الأحاجى الأفرو عربية لأطفال أستراليا فى أدب وقصص للطفل ،بالاضافه لقصصه المترجمه للإنجليزيه والمعرّبة عابراً بشخصياتها التى عاشت فى الحصاحيصا المحيط الهندى وحاملاً لزبدة المنتوج الثقافى الهجين .

المسامرة كانت من تقديم الدكتور مرتضى الغالى أستاذ الصحافة ، والذى إستدعى فى مقاربة لاتخلو من حيرة عن فلسفة الإبداع بين روايات عفيف وماركيز وأمادو من حيث تصوير القاع والسؤال المحير هل نُصور الواقع فى القصة أو الرواية حرفياً ؟ أم نقدم الواقع بطريقة أخرى ؟

شارك أزهرى محمد على بروائع من قصائده وقصائد حميد وتحدث عن أن الحديث عن تجربة عفيف يظلمها وأن عفيف مثقف نشط لا يكتفى بإلإبداع فقط بل بكيفية وصول منتوجه الإبداعى وتأثيره على المحيط المُتلقى .

أدى ربيع ساورا مقتطفات من قصائد عفيف أهمها محنة الجلاد وقد تفاعل الجمهور مع الصوت والتوزيع الموسيقى لهذا الموسيقار المجتهد .

الأستاذ المحبوب أحمد الأمين كان رمانة الميزان فى الأعداد والتنسيق لهذا الجمع البهيج فالتحية له ولأسرته المفضالة .

أبناء الحصاحيصا كانوا حضوراً مُشرفاً وهم يشاركون أبن الحصاحيصا البار فى مسامرته .









عفيف يوقع كتاب مسامرة من وراء المحيط ومعاوية أحمد الأمين فى الإنتظار








على سيد أحمد وأزهرى






الأستاذ المحبوب (رُمانة الميزان ) وحركة لاتهدأ من أجل إنجاح الفعالية ويبدو عفيف فى الإطار



الدكتور محمد عدوى وأزهرى محمد على وجلسه فى الحرم



عفيف يُوقع وسمير الماجدى فى الإنتظار



المحبوب بالكاجوال وربيع ساورا وياسر عراقى وعفيف إسماعيل .



ياسر عراقى وسيكا وعفيف وأنا



المنصة الرئيسية وبها أزهرى محمد على ومرتضى الغالى وعفيف إسماعيل .


*صهد الدرت فى العنوان مستوحاة من قصة قسم السيد أدفرينى من الكتاب (مسامرة من وراء المحيط ).

قمة الروعة وقمة الجمال وارعلى قمم الابداع تلك التى رسمتها الصورة
شكرا جميلا صداح على هذا التوثيق

عفيف وأزهرى وإبداع يُجاور بعضو



المحبوب وأزهرى وضحكة حسدتهم عليها المارينا




معتصم الطاهر القادم خصيصاً من الدوحة يتوسط أزهرى وعفيف

شكرا ايها السمار

لكن ما شحتفت روحنا عديل كده

تمام صداح.. تمام المحبوب.. شرفتونا.. وشرفتو الحصاحيصا.

اه لو كنت معاكم
كنت بقيت النوباويه

نعمتم ودام فضلكم
وهذه المسامره هى هديتنا لكم حيث حالت ظروفنا ( الخاصة) دون القدوم لمشاركتكم ( مسامراتكم بليالي ابوظبي) التحية لكم ولضيوفكم الكرام وانتم ( تمتعون ) وجداننا بهذا ( الحكي ) العذب

مسامرات عفيفية اثلجت صدور سمارك يامدينتي
بالتوفيق دوما استاذنا الكبير عفيف

معظم هذه الوجوه الجميلة كنا نلتقي في الزمن الملامحوا معكر ة
كان هذا قبل ربع قرن تقريباً لكن مالكم شيبتو كدي ؟؟؟ لا أنا من زمان ياهو كدي بعدين شيبي دا شيب بخاتة يا (كارسة) !!!
تشرفت جداً بمعرفة مكان الموبز ... وايضا موبز مبزان عموم السودان
بعدين يا أزهري أكيد الموبز جايب ليك (قصيدة ) مدشدشة عشان تسمكرا ليو !!
وما جا عشان موضوع عفيف ومسامرتو عشان انا عارف انو الوبز بسامر رقبتو برااو !!
وياسيكا ان شاء الله (صياحك سعيد) في الخليج !!!
شكراً صداح علي هذة النقلة والسبق الصحفي الذي فجر فينا هذة الشحنات الرائعة من الذكريات ......
حاشية :ــ
حتي لا ياخذ البوست شكل الرسالة الخاصة اوضح ان الموبز ... ثم لاحقاً (موبز مبزان) هو الاسم الرسمي والشعبي للمهندس /معتصم الطاهر في الحصاحيصا في بداية تسعينات القرن الماضي !!!!