التغيير الشكلي لـــ (جماعة أنصار السنة) في السودان أتاح لها الولوج بهدوء شديد لمعظم قلوب الناس.. ومما لاحظت الثروة العلمية التي تقدم خلال الأسبوع بمسجد الجماعة.. وهو شيء غير متاح في كثير من مساجد المحلية.. وللصغار نصيب علمي زاخر.. وكذا المرأة.. فالفصول العلمية لا تتوقف..والمحاضرات.. والزيارات.. وما الأسبوع الدعوي خلال الأيام القادمة إلا تأكيد لدور الجماعة في تأصيل النفوس إسلامياً.. فأخذ الحكمة أمر منوط به المسلم من أي مكان.. فهي ضالة المؤمن.. فأدعو الجميع لتخصيص هذا الأسبوع للاستفادة الروحية والعلمية التي تجنى من هذا الأسبوع الدعوي.. والله الموفق.