أول مرة أشوف أمين حسن عمر زعلان
لا لا ما زعلان !!
في الحقيقة حزين ساي!!
كمان "عصر" علي قلبو بالحزن "الشديد"
طيب "الأمين" مالو زعلان ؟؟
عشان عوض الله فاز ليهو بمليون دولار في برنامج ام بي سي
ذكرني قريبتنا تزوجت وبعد سنتين "تطلقت"
لاقت أخونا العائد في إجازته وبادرا بالسلام والتحايا
ودخل في الونسة وهي تعاين ليهو ساي
لمن ما "هببوا" ليـها
قالت ليهو "الشي ياخالد لا عجبك عرسي تباركو ؟؟"
ولا يوجعك طلاقي تكفر لي ؟؟
زول فاز ليهو بمليون دولار "بب كدا"
يفكفكـا ويشوف أحلامو المؤجلة ولا يمشي يفتش الفتاوي ؟؟
مع إنو "الأمين" ما سأل من الاحلام المؤجلة
توشك مشى يفتش في الفتاوى البقت أكتر من كريمات تبييض البشرة
ولا سأل عن السبب الخلى الناس تقابض بزبد بحر القنوات الفضائية
طيب المشي علي عجل الحديد حلال ؟؟
مليون دولار جاتو في صمة خشمو
لا حركة ولا كشيشة تقول ليهو حرام ؟؟
حرمت عليك عيشتك بركة جاه النبي محمد
بعدين تعال هنا
ما ممكن يكون المسئول من الام بي سي "خالو ومعاهو جواز كندي" ؟؟
ممكن ولا ما "متمكن" ؟؟
أنا كان في محل الفائز بالمليون كنت طوالي أعمل مدارس
كيتاً علي الحاكمين المستثمرين الحاسدين
وأمش أعزل لي أحسن ميدان في العاصمة المتلتلة وأقج فيهو المباني
وأجيب لافتة كبيرة أكتب عليـها "مدارس السربون لا مقدم ولا عربون"
الخبر في سودانتربيون
(( الخرطوم 21 مايو 2013 - عبر وزير الدولة رئاسة الجمهورية د. أمين حسن عمر عن حزنه الشديد علي السوداني الذي كسب الجائزة المالية في برنامج الحلم والمقدرة بمليون دولار واعتبرها مال حرام ومال قمار، مضيفا ان الأمة أصبحت ليست لها معايير واضحة لاستيعاب أمور الدين وجرت وراء الاستعمار الجزئي والكلي بالنفوذ الاجتماعية والفكرية .
وفاز عوض الله صالح محمد أحمد من الخرطوم بحري ويشجع المريخ ، ويعمل في الأعمال الحرة ، بأول مليون دولار في مسابقة الحلم على MBC.
. وأكد صالح أنه يحلم بأن يقوم بإتمام فريضة الحج معربا عن سعادته بالفوز بهذه الجائزة التي ستمكنه من تحقيق العديد من أحلامه ومشاريعه المستقبلية.
وانتقد عمر لدي حديثه في منتدي المعرفة بالخرطوم الاثنين عجز العلماء المسلمين في ايجاد فتاوي للمعاملات المالية والاوراق المالية والنقد الصرفي وفق اصول الفقه الاسلامي وشبهه بـ(عقم العمل الاسلامي).
وقال عمر ان حمية الشباب علي الاسلام وحدها لا تنفع وانما عليهم بذل المزيد من الجدية لترسيخ الفهم علي الاسلام اكثر ، وشدد على ضرورة ان يكون الوعظ من ادوات التجديد في المجتمع برغم ما يتصف به من الغلظة والشدة لكي يلتفت الناس اليه ويهتدوا به ، مستنكرا وجود الوعظ كمنهج عام في المجتمع وبصورة مستمرة واعتبره مؤشرا ودليل فشل ولم يجدي نفعا للامة.
وعبر عمر عن رفضه وعدم رضائه التام عن واقع التجديد علي كافة المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية في البلاد ووصفها بـ( الوضع البائس والمشوه ) لادخال كل ماهو جديد عن طريق النسخ والاستبدال ، موكدا ان المنهج الصحيح في التجديد هو التأصيل والنظر بمنظورها بعيدا عن منهج التجديد الذي يتناقض مع البداية الصحيحة والاصول الوسطية .
واستهجن عمر طرح الرؤي بنوع من التلفيق لتكون اصيلة بالافكار، وطالب بوجود عقول علماء مفتوحة للرشد والتصويب لتطوير منهج وطريقة التعامل مع حوائج الناس ، مؤكدا علي ضرورة اهمية عنصر التجديد تماشيا مع متطلبات العصر والعودة للمنهج الاسلامي بهدف تعلم الناس للغة الدينية وتحريك الفكر وفتح باب الاجتهاد بعيدا عن نزعة الاستتباع.))