هل حقاً تتعالى المذيعة اللامعة (سلمى سيد)..؟

المقال التالي بقلم الأستاذ الصحفي / هيثم كابو..

خبر صادم تنشره (فنون) أمس علي صدر صفحتها الأولي جاء نصه علي النحو التالي :-
( أحرجت المذيعة سلمي سيد ظهر أمس إدارة قناة الشروق الفضائية وطاقم برنامج (يا ملك) الذي يوثق لمسيرة الفنان صلاح بن البادية عندما غادرت الأستديو الذي يتم فيه تسجيل الحلقات بطريقة غير لائقة بعد فاصل من الصراخ و (النرفزة) والتهديد بترك العمل لتمتطي العربة المخصصة لها من قبل إدارة القناة متجهة لمنزلها تاركة الفنان صلاح بن البادية وفرقته الموسيقية في حيرة من أمرهم في الوقت الذي لم يستطع فيه أحد من طاقم البرنامج التفوه بكلمة أو وضع حد لطغيان المذيعة (المدللة) وثورة الغضب التي أعترتها بسبب عدم تشغيل المولد الكهربائي منذ وقت كافٍ حتي يتم تكييف الأستديو بالطريقة المثلي لتنتفض في وجه زملائها والشرر يتطاير من عينيها مهددة بقولها : (دي ما طريقة شغل وأنا بالطريقة دي ما بشتغل) ولم تكن ثورة سلمي سيد أمس في وجه طاقم برنامج (يا ملك) هي الأولي فقد سبقتها أكثر من (غضبة) أثارت دهشة بعض الموسيقيين بالبرنامج خاصة في حلقة (الطمبور) التي خرجت فيها عن طورها وسط ذهول الموجودين بالأستديو حيث رددت عبارات ساخنة لزملائها مثل (انتو ما بتفهموا شغل .. دي ما طريقة اشتغلوا بيها معاكم .. وأنا لما أقول حاجة تعملوها ما تعملوا الحاجة الفي راسكم.. !!) .
ما يجدر ذكره أن المذيعة سلمي سيد بالرغم من أنها تعتبر أفضل مذيعات قناة الشروق من حيث الأداء وتسند إليها إدارة القناة البرامج الكبيرة و (المصروف عليها) إلا أنها باتت تمثل بعبعاً لزملائها بعد تمددها وفرض سطوتها دون أن تجد محاسبة من أحد ، وسبق لها في الأشهر الماضية أن غادرت الأستديو أثناء تسجيل برنامج (سكة وتر) مع الفنان حمد الريح تاركة الضيف وفرقته الموسيقية ومهددة بالعودة للإمارات وترك العمل بالبرنامج ليتوقف التسجيل ويتحرك وفد من الأستديو الموجود بالحلفايا الي منزلها بكافوري وبعد رجاءات و (تحانيس) قبلت بالعودة وإستئناف التسجيل في الوقت الذي ظل فيه ضيف الحلقات الفنان حمد الريح وفرقته الموسيقية في إنتظار عودة (المذيعة الحردانة) بسبب إختلافها مع طاقم البرنامج ، ولم تتم مساءلتها من قبل إدارة القناة الأمر الذي جعلها تستمرأ مثل هذه التصرفات الغريبة)
- انتهي الخبر -

* لا يخفي علي المتابعين لهذه الزاوية اليومية أني من أكثر الأقلام التي كتبت مشيدة بالمذيعة سلمي سيد لقناعتي الراسخة بتميزها في زمن العادية وإستثنائيتها في دنيا المألوف والمكرورية .. إنطلقت بسرعة الإفلات من منصة النيل الأزرق وأمتازت عن زميلاتها بحسن التحضير تسندها ذخيرة لغوية كبيرة وحضور طاغٍ وقدرة علي إدارة دفة الحوارات .. أنتخبتها الشروق للإنضمام لها عندما كانت القناة فكرة فأنتقلت بذات الوعي والحضور والألق بل وحاولت تغيير جلدها بالإطلالة عبر برنامج ساخن ضمها مع الطيب عبدالماجد بعنوان (التحقيق) وكانت مذيعة بدرجة (متحري رفيع) ثم سرعان ما عادت الي (كارها القديم) عبر البرامج الحوارية الفنية ووصلت الي سدرة منتهي التألق في ثلاثينية (عصافير الخريف) مع الراحل المقيم محمد وردي العام قبل الماضي ومشت علي ذات الدرب في السنة الفايتة مع الموسيقار محمد الأمين عبر (زورق الألحان) ..!!
* حزمة من التساؤلات الساخنة تخرج من خلفية الذهن لتتقافز علي الورق منفجرة كنهر من لهب : (هل تألق سلمي سيد وتربعها علي سدة عرش المذيعات بقناة الشروق يعطيها حق عرك أنف القناة بالأرض ، وهل نحن بكتاباتنا الدائمة عن تفوقها علي زميلاتها نساعد دون دراية في بناء (صنم لايرحم) في ظل إدارة (متساهلة) لا تعرف معني الضبط والحسم والحزم.. وهل بالفعل تمتلك سلمي (كروت ضغط) تجعلها تمشي علي رأس القناة بحذائها دون أن يتفوه أحد بكلمة .. ومن أين تستمد هذه القوة لدرجة أن قناة كنا نحسبها (كاملة المؤسسية) تسعي جاهدة لـ(نفي) خبر صحيح من أجل (عيون الست المذيعة) فتستقطب بعض الزملاء من صحيفة (شقيقة) للمحطة حتي يقولوا للناس : (أن الأمور عال العال .. والشغل تمام وسلمي آخر إنضباط ورقي وتواضع وإنسجام ) ..!!
* كنت أحسب أن سلمي سيد (مذيعة قوية) بإمكانك أن تسند لها أي برنامج (دون خوف أو وجل) ولكني أكتشفت مؤخراً أن (قوة سلمي) تتجاوز (علو كعبها الأدائي) علي الشاشة لبسط النفوذ والتمدد أفقياً ورأسياً وفعل ما يحلو لها دون أن تجد لها رقيباً أو حسيباً ..!!

* مجموعة من الأصدقاء الموسيقيين حدثوني من قبل عن حادثة (حردان سلمي) وخروجها من الأستديو في برنامج (سكة وتر) تاركة الفنان حمد الريح في حيرة من أمره ، وأندهشت لتساهل الباشمهندس محمد خير فتح الرحمن مدير القناة مع تصرف كهذا خاصة وأن (السيدة سلمي سيد) هددت حينها بترك البرنامج والعودة للإمارات – وما لا يعلمه الكثيرون أن سلمي هي الوحيدة التي حققت لها الشروق ما تريد وتركتها بدبي وعندما تأتي للخرطوم لتسجيل برنامج يتم التعامل معها وكأنها في (مهمة عمل) فتصرف عليها القناة صرف من لا يخشي الفقر والسؤال الذي لا تستطيع إدارة القناة الإجابة عليه :- (ما هو عمل سلمي بالإمارات حتي تعتبر تسجيلها لحلقات أحد البرامج بالخرطوم مهمة عمل؟)..!!
* تململ العاملون بقناة الشروق من مذيعين ومذيعات ومنتجين ومخرجين من الطريقة (الغريبة) التي يتم بها التعامل مع سلمي ولم يعد الأمر سراً ، والأحاديث في هذا الشأن لا تنتهي أبداً ، وإدارة القناة كالزوج (آخر من يعلم) ..!!
* إن كان تميز سلمي الأدائي حقيقة فإن الواقع يقول أنها أصبحت أيضاً (خميرة عكننة) ولا يمكن أن تأتي للخرطوم لتسجيل برنامج دون الدخول في صراع مع أحد زملائها يصل حد الخصام والمطالبة الرعناء (فلان دا أنا ما دايراهو في برنامجي.. وعلانة دي ما بتنفع معاي غيروها لي !!) والقناة التي تقول ديباجتها الخارجية : (هنا تبدأ المؤسسية و يجسد النظام أبهي صوره) تصبح مجرد (لعبة أطفال) في يد مذيعة لا يزيدها تقديم الإدارة من تنازلات لها إلا مزيداً من الغرور والطغيان والإستبداد حتي تصل مرحلة سحق كل من يقف أمامها وسحله علي الملأ وزملائها يرددون (سمعاً وطاعة) ويتجنبون الدخول معها في (صراعات خاسرة) ويتحملون منها ما لا يمكن قبوله أبداً (وحقاً المعايش جبارة) ..!!

* لم تردع إدارة الشروق سلمي سيد عندما غادرت الخرطوم قبل بضعة أعوام رافضة إكمال تسجيل حلقات برنامج (سر الغنا) بعد دخولها في مشكلة مع زميلتها إشراقة الطاهر ، وأكمل زميلها المغلوب علي أمره معتصم محمد الحسن تسجيل بقية الحلقات وعادت (سلمي سيد الشروق) للإمارات وكأن شيئاً لم يكن ..!!
* أغري تساهل إدارة القناة سلمي لمزيد من الإستبداد فدخلت العام الماضي في صراع مع زميلتها رشا إبان تسجيل (زورق الألحان) حتي تدخل الموسيقار محمد الأمين لإحتواء الموقف ونزع فتيل الأزمة إلا أن المشكلة لم تنته بتدخل (الباشكاتب) ووصلت مرحلة عقد إجتماع إداري مع مدير القناة ، وفعلت سلمي ما أرادت وأشترطت من بعد ذلك ألا تجد اسم (رشا) في برنامج تسند إدارة القناة مهمة تقديمه لها .. وكثيرون تضمهم (قائمة حظر التعامل) التي تضعها سلمي مطالبة بعدم مشاركتهم معها في عمل وعلي رأسهم رشا وياسر عوض وعمر حلاق الذي غادر القناة « والقائمة ممتدة حتي الآن»..!!
* كثيرة هي تجاوزات سلمي والأمثلة علي مرمطتها لإسم القناة بالأرض لاحصر لها و (إدارة الشروق) تتفرج عليها وكأنها (ماسكة للإدارة ذلة) ..!!
* غداً نواصل الحديث في هذا الموضوع ونعيد قراءة المواقف والوقفات حرصاً منا علي سلمي سيد التي تحتاج لمن يقول لها (لا) في ظل خروج قناة الشروق عن بكرة أبيها بلافتات خنوع مكتوب عليها (نعم) في كل الأحداث والأحاديث التي ترتبط بـ«المذيعة المدللة» ..!!
* فعلاً .. قصة تزعل وواقع يخجل ..!!

هيثم كابو - صحيفة فنون

لو صدق هذا.. فهي أولى درجات الهاوية للمبدع.. وسلمى هذه إنموذج لسلمات كتااار.. والله يستر.

واقع حال اغلب مبدعينا ....
سقف الطموح دائما محدوووود .....
قناة الشروق اخى الرشيد تحتاج لمن يسلط عليها قليل من الضوء ....
لترى العجب العجاب ...

يا جماعة ما تسرعوا
من كلام كابو سبب المشاكل إعداد الاستديو صاح ولا ما صاح ؟؟
نتأكد في الأول من المشاكل الفي الاستديو دي
والسؤال لي شنو كابو فطاها ومسك في المذيعة ؟؟
وفي رايي إعداد القنوات وتجهيزات الاستديو لا تقل أهمية عن الفنيين والمقدمين
وأتمنى ألا تكون القناة معتمدة "كلياً" على وجاهة البنية السكرية الكلاما عسل "أتمنى"
بقول في الكلام دا وفي بالي كلام في غاية الخطورة كتبو قبال كم يوم الدكتور زهير السراج في الراكوبة
صحيح مش عن القناة دي تحديداً لكنو عن أم القنوات في تلفزيون السودان وعليهو ممكن نقيس
على كل حال إن بقى القومي بالحالة البقول عليها السراج فالشروق فرع فلتتدلل سلمى ما شاء لها التدلل

معليش أخي الرشيد نبعد بالبوست شوية
ودا كلام السراج
وممكن يكون مدخل للكلام عن واقع الحال داخل الاستديوهات
عشان نقدر نحكم وما ياخدنا كابو البطعن في الضل والفيل قدر البنطون

الامبراطور "حاتم الأول"

* من يصدق ان صالة الاخبار بالتلفزيون القومى لا يوجد بها تلفزيون لالتقاط الاخبار،
بل لم يعد يوجد صالة اخبار بعد ان قُسمت الصالة الى مكاتب بحواجز خشبية
لتضم بين جنباتها ادارات وهمية لا يعرف احد ماذا تعمل.

* ولا يوجد فى التلفزيون آلة طباعة
ولا آلة تصوير ضوئى لاستخدام المحررين،
ولا يزال الاسكريبت ( السيناريو) يُكتب باليد ويُنسخ بالكربون
وكأننا نعيش فى العصر الحجرى، بل لا يوجد حتى كربون للنسخ .. تخيلوا ..!!

* وحتى اول امس لم يكن يوجد إنترنت خاص بإدارة الاخبار،
وكان المحررون يعتمدون على اجهزة اللابتوب الخاصة بهم،
وكان باب استديو الأخبار معطلا حتى وقت قريب ويُغلق بطربيزة،
وعندما اشتكى الشخص المسؤول لمدير التلفزيون انتهره
وكأنه طفل صغير أو (رقيق) يعمل بالسخرة فى مزرعته،
وقد يتساءل البعض وهل يحتاج اصلاح الباب الى شكوى لمدير التلفزيون، ؟؟
ونجيبه بنعم حيث وضع مدير التلفزيون كل شئ بيده،
ولا يجروء احد على فعل شئ الا بموافقته ..!!

* بل انه يدير التلفزيون كعزبة خاصة به او مملكة خالصة له
ويعامل مسحوقيها كما يحلو له،
فمن يرض عنه يرفعه الى السماء،
ومن يغضب منه يدفعه الى المقبرة حتى ولو كان الأكفأ ..!!

* ولقد بلغ به الكبر مبلغا انه لم يتفوه بكلمة واحدة يدافع بها عن مملكته
عندما طالتها اتهامات ببيع معدات تلفزيونية اشتراها التلفزيون
وقبل ان تصل تم التصرف فيها بشكل غير قانونى، ولم يسأله احد.

* وليته طوّر هذه المملكة أو المزرعة الخاصة كما جرت العادة بالنسبة للاملاك الخاصة،
ولكنها انهارت تماما، ففى عهده لم تدخل التلفزيون معدات جديدة
وخربت معظم الاجهزة القديمة،
ولا يزال التلفزيون
حتى هذه اللحظة يلجأ الى مسح التسجيلات القديمة كلما احتاج الى شرائط !!
رغم ان المادة المسجلة تعتبر من الناحية المكتبية والتاريخية قيمة عظيمة
لا يجب التفريط فيها مهما كانت الاسباب،
بل هى فى عرف من يعرف مادة مقدسة،
الا فى عرف السيد محمد حاتم سليمان الذى لا يعرف ولا يريد ان يعرف.

* ومنذ عودته الميمونة الى مملكته مرة اخرى فى عام 2009 بعد استراحة محارب قصيرة
قضاها فى مملكة اخرى
ــ كعهدنا بكل سلاطين الانقاذ ــ ظل الكنق حاتم يعاند فى منح العاملين حقوقهم المالية
بمزاعم وتبريرات مختلقة وغير صحيحة،
وذلك لانهم طالبوا بها ثم اشتكوا الى الوزير بعد ان تطاولت بهم الشهور والسنوات
وهم محرومون منها، فاعتبر ذلك طعنا فى ذاته الملكية
وظل يرفض حتى الجلوس معهم للتفاوض حول جدولتها
الا فى مرات قليلة تدخلت فيها بعض اجهزة الدولة الحساسة،
غير ان الحال لا يزال كما هو . .. ا
نهيار تلفزيونى كامل
وعاملون محرومون من حقوقهم بأمر الامبراطور محمد حاتم سليمان الاول، رعاه وحفظه الله ذخرا للوطن ..
وغدا نضع النقاط فوق الحروف باذن الله، انتظرونى ..!!
صحيفة (الجريدة) السياسية اليومية

أعتقد "وبعض الاعتقاد إثم" بان كابو إختار أكثر الطرق لتصريف الجريدة
وأمعن في "الشخصنة"
سلمى قالت وسلمى شالت
وسلمى سوت شنو ما عارف
وبقى الموضوع "ياسلمى التلفزيون شن سوا؟"
ولشيء في نفسه إبتعد عن الغوص في وحل الخراب
مذيعة احتجت على تجهيزات "وما بندافع عن طريقتها"
المانع شنو من تقصي الحقيقة عشان تكتمل عندنا الصورة ؟؟

زمان عندنا واحد ( مكجن لايه لاعب كورة ) قام قال فلان ده

كان طلع فوق الكفر برضو ما لعاب , آها أسمعوها مني والنجيبها

من آخرها سلمي سيد دي كان نبذت الإستديو كله وكمان الضيف

( برضو ما غلطانه )

» الاستاذ عبدالرحمن عالم ..رحيل البروق اللامعة المضيئة !!
» حلم التلاقى..مع زهرتى الحلوة ..ابنتى سلمى ..المقيمة بفرنسا
» حقاً انها القناعات‏
» مقال مهم لبابكر فيصل : هل فشل الإسلام السياسي حقاً ؟
» منبر ابناء الجزيرة.. حتى لا يصبح حقاً أريد به باطل!!