هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل تحقق ما كتبته عن مصر قبل 18 يوم ؟؟ هل ستصبح مصر مقبرة الاسلام السياسي

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حسن وراق حسن

حسن وراق حسن



هل تحقق ما كتبته عن مصر قبل 18 يوم ؟؟ هل  ستصبح مصر مقبرة الاسلام السياسي Empty
مُساهمةموضوع: هل تحقق ما كتبته عن مصر قبل 18 يوم ؟؟ هل ستصبح مصر مقبرة الاسلام السياسي   هل تحقق ما كتبته عن مصر قبل 18 يوم ؟؟ هل  ستصبح مصر مقبرة الاسلام السياسي Icon_minitime1الخميس 4 يوليو 2013 - 11:02


المقالات
مكتبة كتاب المقالات والأعمدة
حسن وراق
مصر مقبرة الاسلام السياسي ؟؟
مصر مقبرة الاسلام السياسي ؟؟
06-13-2013 12:46 PM


§ فوز الاخوان المسلمين (كيزان مصر) بانتخابات رئاسة الجمهورية ومن قبلها باغلبية مقاعد البرلمان الذي تم حله بحكم المحكمة الدستورية، يعلن عن قرب هزيمة تيار الاسلام السياسى فى المنطقه العربية والاسلامية. الشعور بالدولة لدي المصريين موروث منذ العهد الفرعوني ولهذا فهنالك تأثير قوي لمصر في المنطقة سياسيا واقتصاديا وثقافيا وليس صدفة ان يطلق عليها مصر أم الدنيا.

§ تاريخ ومصر العريق ارتبط بكل الحضارات العالميه بدأ بحضارة الفراعنة والنوبة وارتباط مصر بالحضارة اليونانية الاغريقية التي تركت آثارها والرومانية فى مدينة الاسكندر المقدوني البطليموسي واصبح لمصر تاثيرها الديني وانتشرت منها كل الديانات اليهودية والمسيحية والاسلامية وارتبطت مصربالباب العالي التركي أخر الخلافات الاسلامية وقيام الازهر الشريف وارتباط مصر بالقيادات الاسلامية منذ عهد الفاروق عمر و عمر بن العاص.

§ مصر مهد الحضرات القديمة جعل منها دوله لبرالية متسامحة عاشت فى كنفها كل شعوب المناطق المجاورة من عبرانيين وارناؤوط ويونانيين وشراكسة ومغاربيين وأهل الرافدين وافارقة واروبيين وآسيويين شكلوا نسيجا اجتماعيا لوحدة آلعآلم المعاصر منذ امد بعيد ولولا التسامح الفطري آلذي وجد بمصر لما قبلت آن يعيش فى ارضها كل هذآ التنوع الاثني والثقافي المكون الحضاري لمصر اليوم الذي تواجه تحدي تاريخي بوصول الاسلام السياسي للسلطة في مصر.

§ من مصر انطلقت حركه الاسلام السياسى لبقية دول المنطقه وشعوب ولم تستطع حركه الاسلام السياسى فى مصر آن تزدهر لأنها من حركات النظام الهدام آلذي يستهدف هوية مصر الاممية ونسيجها الإجتماعي المتماسك عبر الولوج الي تسييس الاسلام بوصفة محفزا ودافعا يمكن عبرة التأثير علي عواطف الجماهير وعقول وصولا الي حكم البلاد وتبني افكار ومفاهيم تتعمد خداع الجماهير من باب حاكمية الله عبر افكارهم وتنظيمهم الاخواني الميكافيللي للوصول الي السلطة بكافة الوسائل كما فعلوا في السودان.

§ غياب الديمقراطيه ومصادرتها فى مصر منذ انتصار ثورة يوليو 53 جعل من حركه الاخوان المسلمين تنظيم يتشرنق فى الظلام بعيدا عن الجماهير التي هى كفيلة بفضحه كما فعلت ألان بعد انتصار الثورة. الجماهير المصرية فى تصديها لحملات الاخوان المسلمين استصحبوا معهم فشل المشروع الحضاري للاسلام السياسى فى السودان والذي انتهي الي دوله فاشلة فاسدة لا يريدون تكرار تجربة السودان فى مصر لان من جرب المجرب ندمان.

§ حكم مصر ليس امرا سهلا كما يظن الاخوان. مصر اصبحت دوله عالميه ارتبطت سياسيا واقتصاديا وثقافيا بحركة العولمة عبر مصالح مشتركه مع عالم حر لن تسمح شعوبه آن تتعامل مع نظام يمثل قوي ظلامية مرتبطة بافكار ارهابية لا يزال آلعآلم يعاني من ويلاتها بالاضافة الي وجود مؤسسة عسكرية شئنا ام ابينا توطدت اركانها الإقتصادية فى التربة المصرية ولهذا لن يصمد الاسلام السياسي طويلا في مصر ليضع نهايتة كأكذوبة كبري في المنطقة.حركة الاسلام السياسي تحتاج لنظام ديكتاتوري انقلابي يصادر الحريات و ويمنع الممارسة الديمقراطية (الحكم المطلق ) وخطأ اخوان مصر انهم جاءوا الي الحكم بالديمقراطية التي يعادونها تاريخيا وفعليا والشعب المصري كشف زيفهم ولن يستطعوا قلب نظام الحكم والجمهور المصري لم يغادر الشارع بعد.

§ مع فجر كل يوم تزداد عزلة النظام في مصر جماهيريا وتتناقل الاخبار تخلي قطاعات كبيرة من مؤيدي مرسي عن دعمه و مساندته وحركة المعارضة للنظام مرسي اصبحت في تنامي و عزز من موقفها انفراط عقد الامن في المدن المصرية واتساع دائرة الفقر و ازدياد الجريمة بينما بدأت ظاهرة التمكين المستوردة من جنوب الوادي تزيد من معارضة وعزلة النظام الذي اصبح غير قادر علي ادارة دولة مثل مصر. علي الرغم قناعة الادارة الامريكية بذلك الا انهم يتعاملون مع نظام اخوان مصر بطريقة ختمية السودان (اشغل اعدائي بانفسهم ) انشغال الاخوان بالحكم خفف علي الادارة الامريكية الصرف علي مكافحة الارهاب الذي كانت تتبناه الجماعات الاسلامية المصرية التي تقف الآن في رصيف مغادرة المسرح بعد فشل تجربة الاسلام السياسي في المنطقة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ناجي جندي

ناجي جندي



هل تحقق ما كتبته عن مصر قبل 18 يوم ؟؟ هل  ستصبح مصر مقبرة الاسلام السياسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تحقق ما كتبته عن مصر قبل 18 يوم ؟؟ هل ستصبح مصر مقبرة الاسلام السياسي   هل تحقق ما كتبته عن مصر قبل 18 يوم ؟؟ هل  ستصبح مصر مقبرة الاسلام السياسي Icon_minitime1الخميس 4 يوليو 2013 - 11:16

للأسف يلصقون كلمة إسلام على كل خبيث فاجر.. وما هم بمسلمين.. الإسلام السياسي أثبت فشله في كل العالم.. وهو ليس بإسلام.. ولكن فبركة دعائية لتأليب الناس البسطاء.. ولو تكلمنا عن إسلامية (الكيزان) لأخرجناهم عن الإسلام وكل قشوره.. في مصضر والسودان تجار سياسات يفعلون كل شيء من أجل التمكين.. هم أهل كراسي وسلطة والإسلام براء منهما..ومبروك للشعب المصريولكل الإسلاميين الأحرار المتمسكين بالمنهج بعيداً عن السياسة ونفاقها..

والأستاذ حسن وراق مفكر قرأ المشهد جيداً وتحققت توقعاته وليتها تكتمل لنرتاح من مهرجي السلاطين في كل مكان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد سركيس

أحمد سركيس



هل تحقق ما كتبته عن مصر قبل 18 يوم ؟؟ هل  ستصبح مصر مقبرة الاسلام السياسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تحقق ما كتبته عن مصر قبل 18 يوم ؟؟ هل ستصبح مصر مقبرة الاسلام السياسي   هل تحقق ما كتبته عن مصر قبل 18 يوم ؟؟ هل  ستصبح مصر مقبرة الاسلام السياسي Icon_minitime1الخميس 4 يوليو 2013 - 12:53

أخي ناجي تحية وتقديرا

حقيقة لم استوعب ما قلت ... هل تقصـد أن الإســـلام لا نجد فيه الحلول السياســـية ... أم تقصــد أن هنالك سوء في تطبيقه؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ناجي جندي

ناجي جندي



هل تحقق ما كتبته عن مصر قبل 18 يوم ؟؟ هل  ستصبح مصر مقبرة الاسلام السياسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تحقق ما كتبته عن مصر قبل 18 يوم ؟؟ هل ستصبح مصر مقبرة الاسلام السياسي   هل تحقق ما كتبته عن مصر قبل 18 يوم ؟؟ هل  ستصبح مصر مقبرة الاسلام السياسي Icon_minitime1السبت 6 يوليو 2013 - 5:07

بل إن السياسة لا تتوافق مع تعاليم الإسلامية.. المنهج بينهما مختلف والتطبيق لا يوجد.. دعوة حق أريد بها باطل.. السياسة لا تنفصل عن الدين.. ولكن الحاصل أن السياسة أخذت الدين مطية لتحقيق أهداف خاصة.. الدين منها براء. ولك ودي أستاذي أحمد سركيس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد سركيس

أحمد سركيس



هل تحقق ما كتبته عن مصر قبل 18 يوم ؟؟ هل  ستصبح مصر مقبرة الاسلام السياسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تحقق ما كتبته عن مصر قبل 18 يوم ؟؟ هل ستصبح مصر مقبرة الاسلام السياسي   هل تحقق ما كتبته عن مصر قبل 18 يوم ؟؟ هل  ستصبح مصر مقبرة الاسلام السياسي Icon_minitime1السبت 6 يوليو 2013 - 9:00

أخي ناجي

ما أريــد معرفته أصيغه لك في كلمات أخريات "إذا طبقت نهج الله الذي إنزله على سيدنا محمد تطبيقا كاملا كما نزل وكما طبقه الخفاء الراشدون ... هل نجد فيه الحلول الناجعة للشئون السياسية ؟".

أنا اتحدث عن الإسلام كمنهج للشئون الحياتية وبما فيها السياسية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحبوب أحمد الأمين

المحبوب أحمد الأمين



هل تحقق ما كتبته عن مصر قبل 18 يوم ؟؟ هل  ستصبح مصر مقبرة الاسلام السياسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تحقق ما كتبته عن مصر قبل 18 يوم ؟؟ هل ستصبح مصر مقبرة الاسلام السياسي   هل تحقق ما كتبته عن مصر قبل 18 يوم ؟؟ هل  ستصبح مصر مقبرة الاسلام السياسي Icon_minitime1الأحد 7 يوليو 2013 - 6:46



(( كل هذا الذى حدث كان متوقعاً. من اليوم الذى استولت فيه هذه الجماعة على السلطة. وبتحديد أكثر منذ بدا أن النية متجهة لتسليمها السلطة. حين قرر المجلس العسكرى - وحده أو بالاتفاق مع غيره! أن يضع العربة قبل الحصان، فيؤجل دعوة المصريين لصياغة دستور جديد يتبنى ثورتهم ويترجمها إلى مبادئ ومؤسسات، ويسرع بدلاً من ذلك إلى إجراء الانتخابات البرلمانية بعد تعديل تافه مضلل فى الدستور القديم طُرح على المصريين فى استفتاء خيرهم بين الجنة لمن يقول «نعم»! والنار لمن يقول «لا»! وقد فضلت الأغلبية دخول الجنة بالطبع، فلم يبق لمن قالوا «لا» إلا النار، يصلونها تحت حكم الإخوان فى الدنيا، ويصلونها بعدهم فى الآخرة!

غير أن النار لم تكن من نصيب الذين قالوا «لا» وحدهم، بل انفتحت أبوابها على المصريين جميعاً حين أُجريت الانتخابات البرلمانية وبعدها الانتخابات الرئاسية التى استولت بها الجماعة على مصر، بعد أن هددت بإشعال النار فى البلاد إذا لم يسلمها المجلس العسكرى السلطة. وقد أدرك الذين لم يدركوا من قبل أن السلطة ليست هى الهدف الذى تسعى الجماعة للوصول إليه، إنما الهدف هو الدولة كلها، مصر كلها. والسلطة تكون هدفاً حين يكون الساعى لها حزباً سياسياً يؤمن بالديمقراطية، ويسلم للأحزاب الأخرى بحقها فى أن تمارس نشاطها، وتعارض الحزب الحاكم فى البرلمان وتراقبه وتحاسبه، وتقدم نفسها بديلاً عنه.

لكن جماعة الإخوان المسلمين وجماعات الإسلام السياسى عامة ليست أحزاباً سياسية إلا من باب التسلل والتحايل على القوانين وخداع المواطنين ودخول المعترك السياسى بأقنعة تزيف حقيقتها وتمكنها من إفساد النشاط الوطنى، وطرد المشاركين فيه. باختصار ووضوح، جماعات الإسلام السياسى وفى مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين لم تستول على السلطة لتتخلى عنها وتتداولها مع غيرها من القوى السياسية، إنما استولت على السلطة كما يستولى الغزاة على بلد من البلاد. استولت على السلطة عنوة، والانتخابات البرلمانية والرئاسية بالنسبة لها لم تكن مسابقات ومباريات، كما يجب أن تكون فى النظم الديمقراطية، إنما هى غزوات قامت بها هذه الجماعات لإعادة فتح مصر التى عادت فى نظرها إلى الجاهلية. فإذا كان الإخوان قد وصلوا إلى السلطة فلا ينتظر أحدٌ أن يتركوها، لأن عليهم أن يحطموا كل ما يعتبرونه أوثاناً، ويجتثوا كل ما يتعارض مع الإسلام كما فهموه، أى كل ما ينتمى للعصور الحديثة التى يعتبرونها جاهلية كلها.

الدولة الوطنية فى نظر الإخوان المسلمين جاهلية. والديمقراطية كفر صريح، والعلمانية بالطبع، والعقلانية، والمواطنة، وحرية المرأة، وحقوق الإنسان، هذه كلها جاهلية فى نظر جماعات الإسلام السياسى التى لا تختلف فيما بينها إلا فى الأسلوب الذى تصل به إلى السلطة. بالزيت والسكر والجنة والنار كما فعل الإخوان، أو بالسلاح وخطف الجنود والسياح واغتيال الخصوم، كما تفعل الجماعات الأخرى، وكما كان الإخوان يفعلون من قبل، وكما يهددوننا بالعودة إليه الآن.

وقد يظن البعض فى الداخل والخارج، وبعض الظن إثم، أن الإخوان وصلوا إلى السلطة بانتخابات لم تزور علناً بعد سقوط النظام الذى دأب على تزوير الانتخابات، فمن حقهم أن يتولوا السلطة إلى أن يحين وقت العودة إلى صناديق الانتخابات، ومن واجبنا أن نساعدهم فى استكمال تجربتهم، لأننا بهذا ندعم التجربة الديمقراطية، وهذه فى الحقيقة سذاجة ما بعدها سذاجة، لأن الانتخابات التى استند لها الإخوان فى وصولهم للسلطة لم تكن نزيهة، ولم تكن انتخابات أصلا.

لقد أجريت كما ذكرت قبل وضع الدستور، أى قبل أن نعرف ما يجب أن نجتمع حوله، وما يمكن أن نختلف فيه. وأجريت الانتخابات قبل أن تتبلور الأوضاع السياسية وتتشكل الأحزاب، بعد أن ظل المصريون ستين عاماً محرومين من ممارسة أى نشاط سياسى، ومعرضين لصور مختلفة من التضليل والتجهيل، استخدم فيها الإعلام الرسمى ودور العبادة، وتنافست فيها السلطة الحاكمة من ناحية وجماعات الإسلام السياسى من ناحية أخرى. لهذا نكون سذجاً بلهاء نخدع أنفسنا ونخدع غيرنا إذا قلنا إن الانتخابات التى جاءت بالإخوان للسلطة كانت انتخابات نزيهة، أو إنها خطوة فى الطريق إلى الديمقراطية التى لم يكف الإخوان بعد وصولهم للسلطة عن محاصرتها ومطاردتها وقطع الطرق المؤدية إليها والانفراد بالسلطة والانتقال من أخونة السلطة إلى أخونة الدولة، وهذا هو مشروعهم الذى يسمونه النهضة.

النهضة بالنسبة للإخوان وحلفائهم هى غزو مصر وإعادة فتحها وإخراجها من العصور الحديثة التى دخلتها قبل قرنين وإعادتها إلى بيت الطاعة الإخوانى السلفى ولاية فى خلافتهم المنتظرة، وهكذا تحولت الديمقراطية مع الإخوان إلى مصيدة للسلطة يستخدمونها مرة واحدة، ثم يلقون بها خارج أسوار السجن الذى وضعونا فيه.
لقد استولوا عن طريق الانتخابات على السلطة التشريعية، وقد تبين أن هذه الانتخابات خالفت الدستور، فقضت المحكمة الدستورية العليا بحل المجلس الذى أسفرت عنه. غير أن الإخوان لم يعبأوا بهذا الحكم وعاقبوا المحكمة عليه وواصلوا سعيهم المحموم للانفراد بالسلطة، فاستولوا على رئاسة الدولة، ومن ثم على الحكومة، ومن ثم على الصحف وأجهزة الإعلام والإدارات المحلية، ثم كشفوا عن وجوههم أكثر فأقالوا النائب العام ووضعوا مكانه نائباً موالياً لهم، وحاصروا المحكمة الدستورية، ولفقوا مشروع قانون يحاولون به الاستيلاء على السلطة القضائية التى يبدو أنها ستظل مستعصية عليهم، هى وغيرها من أركان الدولة الوطنية المصرية: القانون الوضعى، والثقافة الحديثة، والجيش الوطنى، فضلاً عن الأزهر والكنيسة.

لقد قامت الدولة الوطنية المصرية على هذه المؤسسات، قامت على القانون الوضعى، لأن الدولة الوطنية هى دولة الوطن وليست دولة الديانة. والفرق بينهما أن المواطنين فى الدولة الوطنية هم أصحاب السيادة وهم مصدر السلطات الذين يشرعون لأنفسهم ويضعون قوانينهم، أما فى الدولة الدينية فالحاكم هو ظل الله على الأرض، وهو الذى يشرع وينفذ ويحكم ويحاكم. والثقافة الحديثة بمعناها الواسع الذى يشمل العلم والفلسفة والفن والأدب، والصحافة والإعلام، الثقافة الحديثة بفنونها وأشكالها المختلفة أساس آخر للدولة الوطنية التى كان لابد أن تعتمد على العلم والعقل فى ثورتها على الدولة الدينية التى حاربت العقل، وحرمت الاجتهاد.

أما الجيش الوطنى فهو المؤسسة الأولى التى استعادت بها مصر استقلالها بعد أن فقدته خمسة وعشرين قرنا ظل فيها المصريون محرومين من تولى السلطة وحمل السلاح. ونحن نعرف الدور الذى قام به الأزهر فى فرض «محمد على» على السلطان العثمانى، وفى تزويد مصر الحديثة بالكفاءات العقلية التى قامت عليها نهضتها. أما الكنيسة القبطية فهى المؤسسة المصرية الوحيدة التى ظلت مستقلة طوال العهود التى فقدت فيها مصر استقلالها. هذه المؤسسات التى قامت على أكتافها الدولة الوطنية هى التى تدافع اليوم عن الدولة الوطنية التى يسعى الإخوان لهدمها وتجزئتها وإسقاط هيبتها وتحويلها إلى إمارة مفتوحة للمهربين والإرهابيين!)) الدكتور أحمد عبد المعطي حجازي / المصري اليوم المصرية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل تحقق ما كتبته عن مصر قبل 18 يوم ؟؟ هل ستصبح مصر مقبرة الاسلام السياسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاسلام السياسي او تسيس الاسلام
» مهزلة ستصبح كارثة قريبا جدا بالحصاحيصا
» أجمل ما كتبته المنتديات عن احتفالات دوت كوم بالشمعة الخامسة
» خطر اكبر مقبرة للمبيدات
» مقبرة تحتوي على "25 جثة" بالشمالية والوالي فتحي خليل قال لا جثة واحدة بس!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: