وقف العم ميرغنى شيخ الدين بعد صلاة المغرب وكانت الكهرباء قاطعة والمولد عطلان بالمسجد الكبير وهو مؤذن هذا المسجد منذ سنين وقال بكل شجاعة
يا جماعة المسجد ده يتبع له 81 دكان من حوله وداخل السوق والمولد عطلان وليس لدينا حق التصليح والمسجد ده ما فيهو أى لجنة والكلام ده بقولوا ولو يقطعوا راسى المسجد ده ما فيهو أى لجنة)ثم جلس وحدث هرج ومرج من المصلين ومن يومها ولم نسمع صوت العم ميرغنى يؤذن أو ينعى إلينا ميتا كعادته وبعد عدة أيام سمعته يؤذن فى مسجد حى الموظفين فهل ذهب العم ميرغنى إعارة أم شطب أم تم خطفه .العم ميرغنى رجل قومى وتركه للمسجد العتيق خسارة كبيرة للقائمين على أمر المسجد وإيجار الدكان الواحد ستمائة ألف صلحوا المولد ورجعوا عم ميرغنى وتانى ما بتكلم ومافى زول بسألكم من الدكاكين ولا الحمامات مع العلم أن الدكاكين والحمامات مكتوب عليها (أوقاف المسجد العتيق)مخافة الله مافى والإختشوا فعلا ماتوا؟