كان اللقاء بكل إمانة جيد وعميق في تناوله لأفكار الباشمهندس الطيب.. وفي الحقيقة فقد استطاع الأستاذ الرشيد إظهار جوانب كانت معتمة علينا كمهمومين.. وما يجدر ذكره اعترافات الكثيرين من أبناء الحصاحيصا بما قدمه الباشمهندس لهذه المدينة.. بل أن أعماله ما زالت شاهدة بنفسها لما قدم.. وأنا واحد من الذين جالسوا هذا الرجل المتواضع المهذب وهذه الشهادة مني أحملها بكل تواضع.. في وقت أنا اعترف أني ليس جدير بالكلام والتقييم لهؤلاء الرواد.
من ناحية أخرى فقد لاحظت بعض الإشارات والإيماءات لشخوص نحن نعلمهم.. هم صحفيون.. ولعمري ما اتفق بحسب علمي إعلام مع أعلام.. والخلاف هنا صحي ليس بضار.. والقضية تبقى تقييم عمل الكل لا قوله.. فالإعلام يتكلم.. والأعلام يعملون.. وفي الآخر الأمر مصبه مصلحة الوطن الصغير.
العم الطيب قدم ما يكفل له وضع رجل على رجل ورأسه مرفوع.. وأكثر ما أسعدني أنه لا يلتفت بوجهه إلا باحترام ولا يترك إلا باحترام.
اللقاء جيد بشكل عام وهو وثيقة تأريخية أجاد محرر مادتها اللعب بكل الكروت وإبراز أهم نقاط الساحة الساخنة بتفوق.. وأتمنى إثراءاً للنقاش أن تضع ما عندك منها سطر سطر.. حتى نستطيع التعليق والمناقشة كمارين وليس كقارئين فقط.
مع فائق احترامي وتقديري أستاذ الرشيد.
.