| الطيب تاج الدين يوسف المقدم..يدٌ سلفت و دين مستحق | |
|
+2أبو رائد الرشيد حبيب الله التوم 6 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: الطيب تاج الدين يوسف المقدم..يدٌ سلفت و دين مستحق الجمعة 15 أكتوبر 2010 - 17:37 | |
| | |
|
| |
أبو رائد
| موضوع: رد: الطيب تاج الدين يوسف المقدم..يدٌ سلفت و دين مستحق الإثنين 18 أكتوبر 2010 - 8:30 | |
| | |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: سيرة ذاتية الإثنين 25 أكتوبر 2010 - 21:14 | |
|
الاســــــــم : الطيب تاج الدين يوسف تاريخ الميلاد : 1936م بمدينة الحصاحيصا التعليم العام : الأولي بالحصاحيصا الوسطي برفاعة. الثانوي بمدرسة خور طقت الثانوية التعليم الجامعي : جامعة الخرطوم – كلية الهندسة. التخرج في عام 1961م بكالريوس هندسة مدنية. دبلوم التخطيط الاقتصادي من إيطاليا 1967م الســكــــن : المحس كترانج – أم ضوابان – محلية شرق النيل – ولاية الخرطوم الزمالات والجمعيات الهندسية زمالة جمعية المهندسين البريطانيين 1967م زمالة جمعية المهندسين السودانيين. المجلس الهندسي بدرجة مستشار الأوسمة وسام الجمهورية من الطبقة الثانية 1984م الخبرة 2001م [ إلي اليوم ] مستشار بمكتب شورة الهندسي يوليو 1999م إلي اليوم مستشار بمكتب يحي عبد المجيد وشركاؤه أغسطس 1997م يونيو 1999م مستشار بوزارة الصناعة قطاع السكر نوفمبر 1994م مارس 1997م مدير عام هيئة خزان مروي ( الحماداب سابقاً ) فبراير 1993م – فبراير 1994م وزير الإسكان والمرافق العامة بالولاية الشمالية يناير 1991م – فبراير 1993م وزير الإسكان والمرافق العامة بالولاية الوسطي يونيو 1988م – يوليو 1990م مستشاراً بهيئة التنمية البريطانية ODA لإعادة تعمير مشاريع الشمالية وأيضاً مع الـ (FAD) 1986م – مايو 1988م مستشاراً بمكتب المستشارون المتحدون يونيو 1983 – أبريل 1985م وزيراً للإسكان والمرافق العامة بالولاية الوسطي. نوفمبر 1979م – يوليو 1983م مديراً عاماً لشئون الري مسئولاً عن كل المشاريع المروية بالبلاد نوفمبر 1977م – أكتوبر 1979م مستشاراً للري بسلطنة عمان منتدباً من حكومة السودان. يوليو 1975م – أكتوبر 1977م مديراً لخدمات الري أكتوبر 1974م – يونيو 1975م مساعد وكيل لمشروع الجزيرة يناير 1971م – سبتمبر 1974م مساعد وكيل الري للخزانات سبتمبر 1969م – يناير 1971م المهندس المقيم لخشم القربة سبتمبر 1964م – سبتمبر 1964م باشمهندس أقسام ري المناقل سبتمبر 1962م – سبتمبر 1964م التدريب في بعثة دراسية بمكتب المستشارين سير ماكدونالد بالمملكة المتحدة أبريل 1961 الالتحاق بالعمل بوزارة الري. الوفود والمؤتمرات 1973م عضو وفد السودان للمؤتمر العالمي للخزانات العالية المنعقد باسبانيا. 1976م الدعوة من سلطنة عمان لدراسة الري وإنشاء إدارة للري بسلطنة عمان. 1977م الإشتراك في ورشة عمل بجامعة كنت بالمملكة المتحدة عن الري والجفاف 1980م رئيس وفد السودان للجنة التنفيذية للهيئة العالمية للري والصرف المنعقدة بلندن 1982م رئيس وفد السودان للتعاون بين السودان ونيجيريا في مجال منشآت الري وتأهيل البنيات الأساسية للري بنيجيريا. 1994م قيادة وفد السودان لروسيا الاتحادية لمناقشة تصميم خزان مروي. 1995م قيادة وفد السودان لروسيا لنفس الغرض 1981م رئاسة جانب الري لمناقشات البنك الدولي فيما يختص بإعادة تعمير مشروع الجزيرة.
| |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: الدراسات والبحوث: الإثنين 25 أكتوبر 2010 - 21:15 | |
| 1) دراسة خاصة لتطبيق سياسة التكثيف والتنويع بمشروع الجزيرة لتقليص مساحة الأراضي البور (1975م). 2) دراسة عن إدخال النظم الحديثة لتطوير نظام الري بسلطنة عمان نشرت بعالم المياه العربي وأيضاً بمجلة الموارد. 3) السيطرة علي مياه الأمطار بمشروع الجزيرة ( نشرت عام 1976م). 4) إدارة المياه بمشروع الجزيرة قدمت للهيئة العالمية للري والصرف في المؤتمر المنعقد بالولايات المتحدة في عام 1984م. 5) الاستفادة من كهرباء الشبكة القومية لزراعة القمح بالولاية الشمالية 1993م.
| |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| |
| |
أبو رائد
| موضوع: رد: الطيب تاج الدين يوسف المقدم..يدٌ سلفت و دين مستحق الخميس 28 أكتوبر 2010 - 8:41 | |
| مشكور يا الرشيد ... والله العظيم انه فخر للحصاحيصا ان يكون احد أبناءها بهذا المستوي الاكاديمي والمهني ... وطبعاً الحاجات ما اظن الكثير يعرفها ... نتمني له دوام الصحة والعافية .... | |
|
| |
بردايس
| موضوع: رد: الطيب تاج الدين يوسف المقدم..يدٌ سلفت و دين مستحق الجمعة 29 أكتوبر 2010 - 9:05 | |
| حقيقة هو فخر لهذه المدينه وبغيرته علي مدينته وبفضله تمت اول سفلتة للطرق الداخلية للمدينة نسال الله ان يجزيه خيرا ويمتعه بالصحة والعافية | |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: الميلاد والنشأة: الإثنين 1 نوفمبر 2010 - 21:13 | |
| من مواليد 1936م بمدينة الحصاحيصا. كانتالحصاحيصا في ذلك الحين بها الحي الشرقي والحي الأوسط وفي أواخر الثلاثينات انشأحي كريمة وبعده الحلة الجديدة. والآن فإنها مدينة كبيرة بها 23 حياً.كانت أهم المنشآت بمدينة الحصاحيصا محالجالقطن والورش التابعة لإدارة مشروع الجزيرة وهنالك أماكن منفصلة لسكن عمال المحالجوهي كمبو المحالج وكمبو حاج علي بجانب ما يسمي بالجملونات وهي لسكن الفنيينوالكتبة والمحاسبين من مصريين ويونانيين وبعض السودانيين. ثم ما يسمي بالسراياتوهي لسكن كبار الإداريين من البريطانيين.وكان علي محطة السكة حديد الغربالالأوتوماتيكي لنظافة الحبوب وكان سوق الحصاحيصا كبير جداً بالنسبة لحجم المدينةويعج بالرواد من قري الجزيرة وخاصة أيام جني محصول القطن وبالطبع أيام الحليج. ومنأهم المرافق الحكومية رئاسة مركز بحري الجزيرة.كانت الحياة بسيطة والناس داخل المدينةيتعارفون وأغلبية المباني من الطين والمياه يحملها السقايون علي ظهور الحميروادخلت مواسير المياه في عام 1958م والكهرباء في عام 1961م بعد اكتمال محطة كهرباءخزان سنار.كانت هناك عناية صحية كبيرة ، ويمرالمسئولون كل يوم سبت للتأكد من نظافة الشوارع وهنالك كشف دوري علي السقايينوالحمالين وعمال المطاعم والمقاهي والجزارين وحتى دواب السقايين والحمالين يعمللها كشف دوري.دخلت الخلوة في سن مبكرة ولكني نفرت منهاوحولت إلي خلوة جديدة في دارنا ولكني نفرت منها أيضاً وبعدها انخرطت في المدرسةالأولية محاولاً التفوق لأرضي الوالد لنفوري من الخلوة.جلست لامتحان ما يسمي باللجنة وكانبرفاعة التي كانت بها المدرسة الأميرية والمدرسة التي افتتحت قبل عام والتي أنشأهاالشيخ لطفي وكانت العقبة في الدخول للمدرسة الأميرية محدودية الفرص بالداخلية ولذافقد قبلت بالمدرسة الأهلية لوجود الداخلية. كنا نحضر من الحصاحيصا صباح السبتونرجع في يوم الخميس كانت وسيلة التعدية المراكب مع الحمير والأغنام ومن أصعبالأوقات التعدية مع الجمال التي ربما تهيج في منتصف النهر.في رفاعة حضرنا ثورة رفاعة التي قادهاالأستاذ/ محمود محمد طه ضد محاكمات الخفاض الفرعوني. في المدرسة الوسطي بدأنا نعرفشيئاً عن مؤتمر الخريجين والزعماء السياسيين الذين يقودون الكفاح ضد المستعمروبدأنا نقرأ الصحف وخاصة جريدة الرأي العام التي تصل إلي الحصاحيصا بعد أيامللمشتركين فقط وبدأت أذهاننا تتفتح علي الخارج – حزب الوفد وغاندي واستقلال الهندوباكستان.كانت تقام بالمدرسة الجمعيات الأدبيةباللغة العربية وأخري باللغة الإنجليزية. وكان لهذه الجمعيات ولياليها أثر كبير فيتثقيفنا باللغتين.ومن الواجبات أن يساعد التلاميذ آباءهمفي أعمالهم إن كانت تجارية أو زراعية. وقد تعلمت كثيراً من خروجي إلي المزارع(الحواشات) وكنت معجباً بنظام القنوات وأطوال النمر والحواشات وأحاول معرفة ذلك منأعمدة الكيلومترات الموجودة علي القنوات ، لأن كل شيء في ذلك الحين كان بالغالدقة.مدارس رفاعة كان يؤمها الطلاب من أماكن كثيرة حيثكان معنا طلاب من سنجة والروصيرص وسنار والقضارف والمسيد وكل شرق الجزيرة وبالطبعالحصاحيصا وطابت والمسلمية. كان يشرف المدرسة الأهلية مؤسسها الشيخ لطفي عبد اللهويقوم بتدريس اللغة العربية والدين وكانت غير ربحية لأن المصاريف قريبة من مصاريفالمدرسة الأميرية. وحالياً أصبحت مدرسة ثانوية لأبناء جنوب السودان. كان معناالطالب/ شريف التهامي | |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: خور طقت الإثنين 1 نوفمبر 2010 - 21:14 | |
| بعد اكتمال المرحلة المتوسطة قبلت بمدرسةخورطقت الثانوية وكنت أتمني أن أقبل بمدرسة حنتوب لأني من الجزيرة ولا أدري أينتقع خورطقت ولا أدري كيف الوصول إليها إلا بعد التحري لأنها انشئت في ذلك العام1950م وكنا أول دفعة تقبل مباشرة بها والسنة الثانية كانوا بمدرستي حنتوب وواديسيدنا وحولوا إلي خور طقت.ناظر المدرسة الأستاذ/ النصري حمزة وهوأول سوداني يحتل منصب ناظر مدرسة ثانوية حكومية ونائبه الأستاذ/ عبد الحليم علي طهوأتي من بعده الأستاذ/ محمد أحمد عبد القادر.الحياة في خور طقت كلها نشاط مبرمجبالطبع الحصص ، وحصة الجمباز الصباحي والرياضة العصرية ( كل أنواع الرياضة)والمذاكرة في المساء. كان بالمدرسة أنشطة ثقافية وفنية – المسرح – المحاضرات –والجمعيات المختلفة أدبية وفنية والمكتبة زاخرة بالكتب القيمة وجميع الطلاب يسكنونبالداخليات بالمدرسة عدد كبير من أبناء العاصمة وقليل من أبناء الجزيرة لأنهاأنشئت لأبناء كردفان ودارفور وكان يؤمها الطلاب من كردفان ودارفور بما في ذلك جبالالنوبة والكبابيش والنيل الأبيض.كان أبناء العاصمة والجزيرة والنيلالأبيض يحضرون إلي الأبيض بالقطار وكان سفراً ممتعاً لخضرة المناظر بالأشجارالوارفة والحشائش الخضراء وبرك المياه وخاصة أيام الخريف حينما يورق شجر التبلدي.وكان أبناء الولايات الغربية يأتون باللواري وقليل يأتي بالدواب خاصة أيام الخريف.كنا آخر دفعة امتحنت شهادة كمبردج وبعدها أصبحت الشهادة السودانية. كان أغلبالخريجين يلتحقون بالجامعة (الخرطوم) والمعهد الفني والجامعات المصرية والكليةالحربية وكلية الشرطة والسجون والبعض ينخرط في سلم التدريس وغالباً ما يجدون فرصاًللدراسة خارج البلاد.كان أغلب الأساتذة من البريطانيين وبعضالمصريين ومن السودانيين الطيب شبيكة – أحمد فزع – كمال البكري أبوحراز – إدريسالبنا – عز الدين الحافظ – خلد موسي – عوض عقارب – محمود الضرير – عمر حسن مدثرومن البريطانيين مستر Judde.في خورطقت بدأت تظهر مواهب الطلابالعلمية والأدبية والقيادية والرياضية وبالطبع كانت كرة القدم تجد الإهتمام الأكبرفظهر في ميادينها حسن أبو العائلة ومن بعده وداعة حسين.تخرج في مدرسة خورطقت أعداد كبيرة منالقادة في شتي ضروب الحياة في القوات النظامية والخدمة المدنية والسياسية وأهلالمال والقيادات الرياضية ومن الصعب حصر من عاصرناهم في تلك الحقبة من عام 1950مإلي 1953م منهم: حسن أبو العائلة – الفاتح بشارة – السماني عبد الله يعقوب – بكريأحمد عديل – كمال حمزة الحسن – مختار التوم – مختار عبيد – قنديل إبراهيم – عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب – كمال شداد – محمد هاشم عوض – دفع الله الحاج يوسف –أبو القاسم هاشم – إبراهيم أحمد عبد الكريم – أحمد وادي حسن – عبد الماجد حامدخليل – بروفيسور/ موسي عبد الله حامد – بروفيسور/ عبد الرحمن موسي – محمد نور سعد –بابكر النور – دكتور/ آدم محمود موسي مادبو – بروفيسور/ علي كمبال – السر دوليب –يوسف حسين – الحسين الحسن – د/ عبد السلام صالح – بروفيسور/ أحمد الأمين عبدالرحمن – كمال علي محمد – صلاح عبد العال.اضراب مدرسة خورطقت عام 1950م:في أواخر العام الدراسي الأول أضربالطلاب ودائماً الحجة رداءة الطعام ولكن كان إضراباً سياسياً وأغلقت المدرسة لفترةمن الزمن وفصل نصف طلابها أي 119م طالب ولم يعاد إلي الدراسة إلا بعضهم وذلك بعدأن اضرب عمال السكة حديد وفقدت خورطقت عدداً من خيرة بنيها ولحسن الحظ فقد التحقوابالمدارس الأهلية والخاصة وتحصل معظمهم علي شهادة كمبردج التي دخلوا بها الجامعةوالمعهد الفني والكليات الأخري.أذكر أنه بعد قفل المدرسة بسبب الإضرابعدنا بالقطار إلي أوطاننا وكنا في كل محطة نعبئ مظاهرة ضد المستعمر وكان بعضالمواطنين ينتظرون وصول القطار ليشاركوا في المظاهرات. | |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: رد: الطيب تاج الدين يوسف المقدم..يدٌ سلفت و دين مستحق الخميس 4 نوفمبر 2010 - 9:09 | |
| اضراب مدرسة خورطقت عام 1950م:
في أواخر العام الدراسي الأول أضرب الطلاب ودائماً الحجة رداءة الطعام ولكن كان إضراباً سياسياً وأغلقت المدرسة لفترة من الزمن وفصل نصف طلابها أي 119م طالب ولم يعاد إلي الدراسة إلا بعضهم وذلك بعد أن اضرب عمال السكة حديد وفقدت خورطقت عدداً من خيرة بنيها ولحسن الحظ فقد التحقوا بالمدارس الأهلية والخاصة وتحصل معظمهم علي شهادة كمبردج التي دخلوا بها الجامعة والمعهد الفني والكليات الأخري. أذكر أنه بعد قفل المدرسة بسبب الإضراب عدنا بالقطار إلي أوطاننا وكنا في كل محطة نعبئ مظاهرة ضد المستعمر وكان بعض المواطنين ينتظرون وصول القطار ليشاركوا في | |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: جامعة الخرطوم: الخميس 4 نوفمبر 2010 - 9:10 | |
| تم قبولي بكلية العلوم وهي تمهد إلي الكليات العلمية الأخري كالهندسة والزراعة والطب والبيطرة. كان عدد الكليات بجامعة الخرطوم سبعة كليات وفي عام 1958م تغير اسم كلية غردون التذكارية إلي جامعة الخرطوم وأصبح الخريج ينال بكالريوس جامعة الخرطوم. وقد سعي الدكتور/ سعد الدين فوزي إلي إنشاء كلية الاقتصاد ولكنه توفي إلي رحمة مولاه قبل أن تفتتح كلية الاقتصاد. قد تركت وفاة الدكتور/ سعد الدين فوزي رنة حزن عميقة في البلاد ونعته الصحف السودانية بالمانشيتات الكبيرة وشيعته أعداد غفيرة من كل قطاعات الشعب السوداني لأنه كان من الأساتذة السودانيين القلائل. كان بكلية الهندسة قسمين أحدهما مدني والآخر ميكانيكي وفي العام الذي انتقلنا فيه إلي كلية الهندسة أضيف قسم ثالث وهو قسم المعمار وسميت كلية الهندسة والمعمار. كان رئيس القسم مستر بوتر وقد ألف مع زوجته كتاباً عن السودان. كان معظم الأساتذة بجامعة الخرطوم من غير السودانيين وأكثريتهم من البريطانيين. حين دخلنا الجامعة كان المدير مستر ولتشر وخلفه بروفيسور/ قرانت وأول سوداني أصبح مديراً لجامعة الخرطوم كان الأستاذ/ نصر الحاج علي. كل الأساتذة من المشهود لهم بالتفوق الأكاديمي ومعظمهم أتي من جامعات لها سمعة عالمية كأمثال بروفيسور/ النويهي وإحسان عباس. ومن السودانيين مكي شبيكة وعبد الله الطيب وسعد الدين فوزي ومحمد عبد الله نور ود. داؤود مصطفي ود.حسيب وبعض مساعدي التدريس منهم دفع الله الترابي الذي أصبح عميداً لكلية الهندسة فيما بعد وعلي محمد خير بكلية العلوم وحامد إبراهيم.
| |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: رد: الطيب تاج الدين يوسف المقدم..يدٌ سلفت و دين مستحق الخميس 4 نوفمبر 2010 - 9:11 | |
| طلاب بجامعة الخرطوم: من الصعب حصر الطلاب الذين برزوا في المجتمع ولكن أذكر منهم حسن الترابي – عبد العزيز شدو – دفع الله الحاج يوسف – أحمد عبد الرحمن محمد – جعفر شيخ إدريس – عثمان خالد مضوي – فؤاد الأمين عبد الرحمن – موسي المبارك – عمر مصطفي المكي – عبد الفتاح حمد – محمد صالح عمر – سعاد الفاتح – صلاح أحمد إبراهيم – علي التوم – الطيب حسب الرسول – عبد الرحيم حمدي – محمد إبراهيم الشوش – عون الشريف – ابيل الير – فرانسيس دينق – عبد الله زكريا – حاجة كاشف – ميرغني النصري – مهدي الفكي – علي المك – بشير عبادي – علي محمود حسنين – عبيد حاج علي – محمود بشير جماع – عبد الوهاب عثمان – حسن عمر – سعاد إبراهيم أحمد – محمد أبو زيد – عبد الماجد بشير الأحمدي – وصال الصديق المهدي – عبد الله أحمد عبد الله – الجزولي دفع الله – الريح عبد السلام – فيصل عبد الرحمن – جوزيف قرنق – د.عمر بليل – محمد صالح عمر – محمد عثمان أبو ساق ومن خور طقت بكري أحمد عديل – كمال شداد – كمال علي محمد – وعبد السلام صالح – الحسين الحسن – بروفيسور/ السماني عبد الله – بروفيسور/ موسي عبد الله حامد – بروفيسور/ عبد الرحمن موسي – أحمد الأمين عبد الرحمن – محمد هاشم عوض – قنديل إبراهيم. ونحن علي أعتاب السنة النهائية بكلية الهندسة قمنا بزيارة لمصر عام 1960م والرحلة بالقطار إلي وادي حلفا ثم بالباخرة إلي أسوان ومنها بالقطار إلي القاهرة. وذلك لمعاينة المنشآت الهندسية وتلقي التدريب بالمكاتب الاستشارية الهندسية وفي أسوان قمنا بزيارة إلي موقع السد العالي الذي بدأ التحضير لإنشائه وفي القاهرة توزعنا علي المكاتب الهندسية وقد التحقت بالعمل بمكتب وليم سليم حنا الذي كان وزيراً للبلديات في حكومة الوفد. وقمنا بزيارات إلي الفيوم والسويس والاسكندرية ونحن في الطريق إلي القاهرة مكثنا بعض الوقت في الأقصر لمشاهدة الآثار المصرية وخاصة وادي الملوك.
| |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: وزارة الري: السبت 6 نوفمبر 2010 - 3:52 | |
| تخرجت من جامعة الخرطوم في عام 1961م ونحن ستة مهندسين مدنيين وثلاثة ميكانيكيين وأربعة معمار. وتم توزيعنا بواسطة لجنة بها سبعة وكلاء وزارات برئاسة الأستاذ/ عبد الحليم علي طه والتحقت بوزارة الري مع زميلي المرحوم/ عباس هداية الله وذلك حسب رغباتنا وكانت وزارة الري تنفيذ عدداً كبيراً من مشاريع الري – مشروع المناقل – مشروع حلفا الجديدة – خزان الروصيرص – خزان خشم القربة – وكهرباء خزان سنار. كان المهندسون السودانيين علي قمة الوزارة ومعهم عدد كبير من المهندسين المصريين والهنود عوضاً عن المهندسين البريطانيين الذين تركوا العمل بمحض إرادتهم احتجاجاً علي سودنة الوظائف العليا بوزارة الري. أغلب المهندسين من كلية غردون والمعهد الفني وقليل من المدارس العليا وجامعة الخرطوم. وجدنا علي رأس وزارة الري محمود محمد جادين وصغيرون الزين وعدد آخر من ضمنهم يحيي عبد المجيد ومرتضي أحمد إبراهيم وهنالك عدد كبير من الفنيين الذين تدربوا بوزارة الري فاستعانت بهم الوزارة وخاصة في إدارة القنوات. وكان العمل في المشاريع القائمة وهي مشروع الجزيرة والمراحل الأولي من المناقل وخزان سنار يسير بانتظام بتعاون وثيق مع إدارة مشروع الجزيرة. التحقت بالعمل مع زميلي عباس بمشروعات مشروع حلفا الجديدة وأسندت لنا تصاميم القنوات الكبيرة والفرعية والصغيرة مع ما بها من منشآت هندسية بالقناطر والهدارات وكباري العبور وعملنا مع عدد من الهنود وحدد لنا مدة عام واحد للانتهاء من هذا العمل وكنا نعمل صباحاً ومساء حتى انتهينا من كل أعمال المشروعات في عام واحد. كان تصميم القنوات علي نفس النسق الذي صممت به قنوات الجزيرة مع بعض الاختلافات لطبيعة أرض البطانة واختلاف طبيعة المزارع الحلفاوي عن مزارعي الجزيرة. أهم ما يميز نظام الري المعمول به في مشروع الجزيرة والمشاريع الأخري هو محاربة الباعوض المسبب للملاريا. وكان هذا الموضوع يجد اهتماماً كبيراً من وزارة الري وإدارة مشروع الجزيرة والسلطات الصحية. كما أن مرض البلهارسيا يجد اهتماماً بطريقة أخري وهي الإبادة الكيميائية. وحالياً فإن الأسس التي بني عليها هذا النظام قد تغيرت كثيراً. لا بد من التحدث لاحقاً حول مشكلة الملاريا ومشروع النيل الأزرق الصحي. في أبريل من عام 62م أي بعد الإنتهاء من التصاميم نقلنا إلي خشم القربة لتنفذ حفريات القنوات وبناء القناطر والهدارات وكباري العبور. وكان يقوم بتنفيذ الأعمال الإنشائية عدد من المقاولين وكان بعضهم يعمل بوزارة الري مما سهل مهمتنا في مراقبة التنفيذ. أما حفريات القنوات فكانت تنفذ بأسطول وزارة الري من آليات الحفر وكان العمل يسير حسب البرنامج المعد له. أما الخزانات فكانت تنفذه شركة تورنو الإيطالية لصاحبها مستر تورنو ويراقب العمل المستشارون الفرنسيون ( سوقريا) ويعاونهم بعض السودانيين – قاسم عثمان – محمد صالح حسن وكان علي رأس كل هذه الأعمال محمد صابر سليمان.
| |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: المملكة المتحدة: الإثنين 8 نوفمبر 2010 - 21:22 | |
| في سبتمبر 1965م، أبتعثت إلي المملكة المتحدة لمدة عامين منها عام واحد بمكتب الاستشاري سير ماردوخ ماكدونالد بلندن الذي كانت له أعمال استشارية بالسودان وقد اشتركت في بعض الأعمال الخاصة بمشاريع الري بالعراق وقد سبقني بهذا المكتب الريح عبد السلام وبخيت مكي وكان لهذا العمل أثر كبير في تدريبي علي تصميم مشاريع الري حيث كانت التربة رخوة وتحتاج إلي تصاميم خاصة وهذه المشاريع كانت قائمة منذ حقب بعيدة وتحتاج إلي إعادة تصميم وتحيط بها كثير من المشكلات الهندسية. وفي لندن أصبحت عضواً بجمعية الصداقة السودانية البريطانية وكان سكرتير الجمعية مستر/ مونتيث الذي كان نائباً لمدير مديرية كردفان وأصبح مديراً للإعلام بوزارة الخارجية البريطانية وانخرط في عضويتها عدد كبير من البريطانيين الذين كانوا يعملون بالسودان وخاصة الإداريين لأنهم يمثلون طبقة واحدة تقريباً. وكانت الجمعية تقيم حفلاً شهريا يؤمه عدد كبير من البريطانيين والسودانيين في منزل سكرتير الجمعية مستر مونتيث وبعد احدي الحفلات قابلني خارج الدار الكاتب المعروف (آلان مورهيد) وأوصلني هو وزوجته إلي مسكني وهذه المقابلة أصبحت لغزاً بالنسبة لي لفترة طويلة. أثناء وجودي بانجلترا تمت عن طريق جامعة نيوكاسل التي قضيت بها عاماً . وقمنا بزيارة محطة رصد الطقس التي تصل إليها معلومات عن الطقس من كل المملكة المتحدة وأعالي البحار ومن كل العالم علي رأس كل ساعة وقد عاينا الحاسوب الذي ربما يكون الأوحد في العالم في ذلك الحين الذي يملك تلك المعلومات وكان طوله أمتاراً ويشغل غرفتين. أثناء وجودي بانجلترا قمت بزيارات إلي النمسا وألمانيا وبلجيكا في أواخر عام 63م وأنا بالمملكة المتحدة تم عقد قراني وأرسلت إلي زوجتي إلي لندن وكان ذلك من أندر الزيجات بهذه الطريقة خاصة في الجزيرة.
| |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: العمل بمشروع المناقل: الخميس 11 نوفمبر 2010 - 6:04 | |
| عدت إلي السودان في سبتمبر 64م وتم نقلي إلي أحد الأقسام الفرعية بمشروع المناقل وبعد شهور ترقيت إلي وظيفة باشمهندس أقسام ري المناقل ومقرها بأربعة وعشرين القرشي ومساحة تلك الأقسام حوالي نصف مليون فدان وتضم خمسة أقسام ري و25 مكتب أو تفتيش من تفاتيش مشروع الجزيرة. هذه الفترة كانت من أخصب وربما أمتع أيام حياتي وقد وجدت الوقت الكافي لدراسة هندسة الري من الواقع وازددت خبرة في العمل الإداري والهندسي وكان العمل متشابك مع الإخوة في إدارة مشروع الجزيرة وبعضهم قد كان من أساتذتي في المدرسة الوسطي وفي المدرسة الثانوية وكذلك التعامل مع عدد من نقابات العاملين وقد وجدت صعوبة في الفترة الأولي لكيفية التعامل وذلك لأسباب عدة: 1- كان وضعي في هذا المنصب عقب ثورة أكتوبر وما كان للنقابات من نفوذ كبير علي مجريات الأمور. 2- كنت في حوالي الثلاثين من العمر ومن سبقني كانوا أكبر سناً. 3- كان مشروع المناقل حديث الإنشاء وبه عدة مشاكل شأنه شأن أي مشروع ري جديد وخاصة فإن جسور القنوات لم تكتمل وظهور بعض أعشاب المياه التي لم تكن معروفة من قبل. والحمد لله فقد تغلبت علي هذه المشاكل بالمتابعة الدقيقة ودراسة قوانين العمل ولوائح الخدمة واللوائح المالية وتطبيق تلك اللوائح بالحسم الشديد وأهم من ذلك تقديم كلما من شأنه أن يسهل الحياة علي العاملين بالري وخاصة المتواجدين في القناطر الخلوية وخاصة مياه الشرب النقية وتوصيل أبنائهم المدارس. كان مساعد الوكيل المسئول عن الري بمشروع المناقل السيد/ مرتضي أحمد إبراهيم الذي وجدته نعم المعين والمشجع لي للتغلب علي كل المشاكل التي تقابلني. وقد كان نشيطاً ومهتماً بالعمل ويحضر إلينا كلما تطلب الأمر ذلك. في هذه الفترة حدثت مشاكل فنية كثيرة ولكن أهمها كانت السيول التي تدفقت علينا من منطقة غرب سنار بعد تنفيذ امتداد ود الحداد والحمد لله فقد تمكنا من التغلب عليها. في نوفمبر/ 66 ابتعثت إلي إيطاليا لدراسة التخطيط الاقتصادي بمعهد نابلي وهي مدينة بجنوب إيطاليا وقد تمكنا في نهاية العام الدراسي من زيارة كثير من المناطق لمعاينة المصانع الكبيرة وأهمها كان مصنع فيات للسيارات. وحضر هذا الكورس عدد من الطلاب من شتي أنحاء العالم من الهند ومصر وباكستان وسوريا والعراق وأمريكا اللاتينية واليونان ورومانيا وبولندا. وكانت الدراسة باللغتين الإنجليزية والإيطالية. وفي نهاية الكورس قدمت الشهادات بوزارة الخارجية وقد اختارني المتخرجون لألقي كلمة الخريجين نيابة عنهم وقد تلقي سفيرنا آنذاك الأستاذ/ سر الختم الخليفة التهاني من الحضور ومن المسئولين الإيطاليين والسفراء. ودعانا نفس هذا المعهد في عام 1984م وقد وجدت أن الجنوب الإيطالي وخاصة مدينة نابلي قد حدث فيها تغيير كثير وحتى الناس ولبسهم وعرباتهم وبالطبع مساكنهم قد ارتفع المستوي بطريقة مذهلة حتى أنك تشعر بأنك في أوربا؟؟
| |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: خزان خشم القربة: السبت 13 نوفمبر 2010 - 17:16 | |
| العمل بمشروع المناقل كان ممتداً في مساحة نصف مليون فدان مع عدد كبير من المهندسين والعمال والفنيين وأغلب المعلومات أن لم تكن كلها تصل بالتلفونات وهي شريان الحياة بالنسبة لإدارة القنوات الممتدة لمئات الكيلومترات. أما خزان خشم القربة فهو عبارة عن حائط يسد مجري نهر عطبرة وطول بحيرته ممتدة إلي الحدود مع أثيوبيا. وقد سمي الإنجليز نهر عطبرة بالنهر المجنون The mad river وذلك لأنه ربما يفيض لدقائق فيضاناً عالياً وقبل أن تفتح الأبواب استعداداً لتمرير هذا الفيضان تأتيك المقاسات من أعالي النهر بأن المناسيب قد هبطت وفي أثناء أخذ المقاسات ربما يحدث فيضان آخر. والشيء الآخر أنه ينقطع في أيام الصيف لمدة قد تطول أو تقصر. كما أنه يحمل كميات كبيرة من الأطماء تؤثر علي التربينات وعلي الطلمبات. وبعد أن استوعبت العمل بالخزانات فجأة ظهرت لنا في أوائل أبريل عام 1970م مشكلة كبيرة وهي أن مناسيب حوض التخزين تهبط أكثر مما نأخذ من المياه في القناة الرئيسية ولتوليد الكهرباء ولذلك أرسلت إشارات عاجلة إلي ود مدني للوكيل وللخرطوم للوزير وبالرغم من وعورة الطريق فقد وصل إلينا في نفس اليوم السيد/ يحيي عبد المجيد وكيل الري وفي اليوم الثاني حضر عدد من مهندسي مياه النيل لدراسة هذه الظاهرة غير الطبيعية وبفضل الله فقد عرفت الأسباب وتمكنا من اجتياز هذه المرحلة الحرجة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تعرض مواطني مدينة وقري حلفا الجديدة ومحصول السكر للعطش والسبب في ذلك يعود إلي الاطماء الذي حدث في قاع النهر وقلل من سعة الحوض. وبالطبع طلعت اشاعات كثيرة عن هذا الموضوع وقد رفع السيد/ الوكيل تقريراً إلي السيد الوزير – مرتضي أحمد إبراهيم الذي رفعه إلي مجلس قيادة الثورة الذي أشاد فيه السيد/ يحيي عبد المجيد بشخصي الضعيف إشادة ما زلت أعتز بها. ومنذ ذلك الوقت توطدت العلاقة بيني وبين السيد/ يحيي عبد المجيد واستفدت كثيراً من خبرته الواسعة وتفكيره العميق وسعة إطلاعه بجانب التهذيب والإنسانية والصدق وعفة اليد واللسان. مما أجمع عليه دول العالم ليكون أول رئيس لمؤتمر المياه العالمي الذي انعقد في البرازيل عام تحت رعاية الأمم المتحدة. أما السيد/ مرتضي أحمد إبراهيم فقد ظهر في فترة أيام وزارته بالجرأة والصدق في قول الحق الذي لا يخشي فيه لومة لائم.
| |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: رد: الطيب تاج الدين يوسف المقدم..يدٌ سلفت و دين مستحق الإثنين 22 نوفمبر 2010 - 13:09 | |
| العمل بود مدني: في عام 1971م نقلت للعمل بود مدني كبيراً لمهندسي الري بمشروع الجزيرة وقد شهدت هذه الفترة تغييرات كبيرة بالنسبة لخزان سنار. كانت في السابق تفك أبواب الخزان الرئيسية ( وعددها ثمانين باب) يؤخذ نصفها إلي الورشة لصيانتها خلال أشهر الصيف وفي هذه الفترة يجري النهر طبيعياً وتمر المياه لقنوات الجزيرة بواسطة طلمبات لمد قري الجزيرة وخاصة المرشحات المائية بالمياه ولكن تغيير الأبواب وتغيير نظام صيانتها مكن من التحكم مكن من التحكم في مياه النهر طوال العام وأصبحت منذ عام 1973 تغذي القنوات في فصل الصيف مباشرة من خزان سنار وأصبح الماء متاحاً للبساتين والمحاصيل الصيفية.
| |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: مشروع النيل الأزرق الصحي: الإثنين 29 نوفمبر 2010 - 21:24 | |
| لعدم التقيد بنظام الري الذي وضع ومن ضمن أهدافه محاربة توالد الناموس الناقل للملاريا وإدخال زراعة الأرز بمشروع الجزيرة والمناقل فقد استفحلت مشكلة الملاريا وقد تدخلت هيئة الصحة العالمية وصمموا مشروع النيل الأزرق الصحي والذي شاركت عدة دول في تمويله وكنت عضواً في مجلس أمناء هذا المشروع إلي أن انتهي. وقد أدي هذا المشروع نتائج كبيرة في محاربة الملاريا وفي عام 1992م حينما كنت وزبراً بالولاية الوسطي حضر وفد من وزارة الصحة الاتحادية برئاسة العميد/ فيصل مدني مختار وزير الصحة الاتحادية آنذاك وقد هاجم الذين حضروا مع الوزير انجازات هذا المشروع وأذكر من ضمن من ذكروا أن الملاريا انخفضت لقلة الأمطار. وكان ردي أن قلة الأمطار أدت إلي زيادة مياه الري ولولا هذا المشروع لزادت نسبة الإصابات بالملاريا ولكن بفضل هذا المشروع انخفضت نسبة الإصابة بالملاريا وأذكر أن العميد/ فيصل وافقني الرأي ولكن الذين حضروا معه من الخرطوم كانوا مصرين علي إنهاء هذا المشروع وأخذ كل إمكانياته إلي الخرطوم وشعرت بحزن العميد/ فيصل لموقفهم هذا. وفعلاً انتهي مشروع النيل الأزرق الصحي. أذكر أني ذكرت لهم أني عضو في مجلس أمناء هذا المشروع منذ إنشائه إلي ذلك الحين ولم أتقاضي منه أي شيء لشخصي حتى يطمئنوا أني لا أدافع عن مصلحة شخصية. ولكن الفائدة الكبري كانت تطبيق سياسة التكثيف والتنويع بمشروع الجزيرة والمناقل التي سيأتي ذكرها فيما بعد. في عام 1973م أصبحت مساعداً لوكيل الري للخزانات وبعد استلامي بأيام لهذا المنصب وصلت شكاوى للرئيس نميري بأن سلطات الري تقوم سنوياً بقطع المياه عن مناطق نهر عطبرة فكنت من ضمن الوفد الذي رافق الرئيس نميري ممثلاً لوزارة الري في رحلة من عطبرة إلي خشم القربة بالعربات كان الوفد يضم وديع حبش (وزير الزراعة) ، حسين شرفي محافظ الشمالية) عز الدين السيد (كان بالاتحاد الاشتراكي) وخلال هذه الرحلة لاحظت أشياء كثيرة عن الرئيس نميري حببته إلي نفسي كقائد حقيقي وهي أشياء كثيرة. | |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: القنطرة 99 بمشروع الجزيرة: الأربعاء 1 ديسمبر 2010 - 7:42 | |
| لا بد من ذكر هذه القنطرة التي تقع بالقرب من قرية البساتنا وهي ملتقي وتفرع لعدد من قنوات الري وبها أشجار ظليلة وعلي بعد خطوات من قسم ري البساتنا الذي به أشجار جعلت منه غابة كثيفة ونسبة لهذه المناظر فقد قمنا بترزيين هذه القنطرة وزراعة عدد كبير من أحواض الزهور ووضع الزهريات وأصبحت مزاراً لكل زوار البلاد الكبار – فقد زارها برزنيف ونايريري والشيخ زايد ووفود من شيء أنحاء العالم وقد أعجب بها الشيخ زايد اعجاباً كبيراً وأبدي رغبته في تنميتها وإقامة استراحة ومتحف ومكتبة عليها.
| |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: تطبيق سياسة التكثيف والتنويع بمشروع الجزيرة والمناقل: الأربعاء 1 ديسمبر 2010 - 7:43 | |
| في عام 1975م أصبحت مديراً لشئون الري مسئولاً عن كل مشاريع الري بالبلاد. كانت الدورة بمشروع الجزيرة رباعية وثلاثية بمشروع المناقل وكان القمح يزرع بالدورة الرباعية فقط في مساحة ½ مسلسل أي ½ 12% من المساحة الكلية. وكان السودان يستورد حوالي 350 ألف طن من القمح أي لا بد من وصول قطار يومي من بورتسودان محملاً بالقمح – وفي أحد الاجتماعات أشار الرئيس نميري إلي إمكانية زراعة القمح بمشروع الجزيرة والمناقل وبدأت الأجهزة المختصة بوزارة الري وإدارة مشروع الجزيرة الدراسات الفنية وقد اسند لي بوزارة الري عمل الدراسات الفنية الخاصة بسعة القنوات وتوفر المياه. والحمد لله فقد كانت الدراسات ايجابية وما مكنا في وزارة الري من الاستجابة لذلك هو تغيير أبواب خزان سنار التي تمت في الفترة 69 إلي 1972م. وكانت النتيجة أن رفض مساحة القمح من 150 ألف فدان إلي ستمائة ألف فدان بدون التأثير علي مساحة القطن. وقد قمت باستعداد لهذه الطفرة الزراعية بأن أحيلت القناة الرئيسية من الماء خلال شهر أبريل (أيام الصيف) وهذا يحدث لأول مرة منذ 1925م وتمكنا من إزالة كل العوائق التي كانت تحجبها المياه عن الأنظار وخاصة جذوع الأشجار والتآكل الذي حدث لبعض القناطر والكباري. وكانت سعة القنوات الرئيسية أقل من 32 مليون متر مكعب في اليوم وتمكنا من تمرير حوالي 34متر مكعب في اليوم. في تلك الفترة تعرفت عن كثب علي السيد/ عبد الرحيم محمود الذي كان المدير الزراعي لمشروع الجزيرة وبعد فترة وجيزة محافظاً لمحافظة الجزيرة. وقد عملنا سوياً بكل تعاون وشعور بالمسئولية الكبيرة التي ألقيت علي عواتقنا. وخلال تلك الفترة تعرفت علي مواهبه الكبيرة وسعة أفقه وإطلاعه وتفانيه وصبره وتسامحه الذي ليس له حدود ولسوء الحظ لم تستمر هذه الطفرة الزراعية لعدة أسباب – تدني خدمات التلفونات – شح الامكانيات خاصة ميزانيات التشغيل ووسائل الحركة وحتى الوقود فقد تعذر الحصول عليه.
| |
|
| |
طارق عبدالرحمن السيمت
| موضوع: رد: الطيب تاج الدين يوسف المقدم..يدٌ سلفت و دين مستحق الأربعاء 8 ديسمبر 2010 - 17:10 | |
| [quote="الرشيد حبيب الله التوم"][right][size=24][color=darkred] 1) عضو مجلس إدارة مشروع الجزيرة ( 1981م – 1983م) 2) عضو اللجنة العليا لإعادة تعمير مشروع الجزيرة ( 1980م – 1983م). 3) عضو مجلس إدارة مشروع النيل الأزرق الصحي. 4) رئيس مجلس إدارة مياه المدن بالإقليم الأوسط ( 1983م – 1985م) 5) عضو مجلس إدارة مشروع خزان مروي ( 1994م – 1998م). 6) عضو مجلس هيئة إدارة مياه الري ( 1995م – 1999م). ]
الحبيب (زى مابقول الصادق المهدى)ودحبيب الله والله انه سجل حافل لشخص لن يتكرر دحين زلط الحصاحيصا اكان ماهو كان بقى يعلم الله كان عجاجها يكتح شمال شرق ماتقول ناس البلد دى مكاجرين كل الحكومات لوبقوا معانا ناس صداح والمحبوب وكل الشلة على كلمة سواء ماكان سوينا ليهم مدينة ملاهى وعرس جماعى وحاجات وحاجات بس شجعوا المريخ وقولوا يحيى الوالى نسوى ليكم زبيدة ماتموعى عقلهم يالرشيد يابراى سديد
عدل سابقا من قبل طارق عبدالرحمن السيمت في الأحد 9 يناير 2011 - 8:44 عدل 1 مرات | |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: رد: الطيب تاج الدين يوسف المقدم..يدٌ سلفت و دين مستحق الجمعة 17 ديسمبر 2010 - 11:25 | |
| العزيز السيمت الطيب تاج هامة ، قامة و شامة مميزة علي خد الوطن الأخضر.. ليته يجد من يكرمه علي مستوي الوطن الصغير (الحصاحيصا) فضلاً عن ما هو حق أجدر به من غيره علي مستوي الوطن الكبير (السودان).. و دمت | |
|
| |
طارق عبدالرحمن السيمت
| |
| |
ياسر تمساح
| موضوع: رد: الطيب تاج الدين يوسف المقدم..يدٌ سلفت و دين مستحق الأحد 2 يناير 2011 - 19:28 | |
| المهندس الطيب تاج الدين المقدم نار على علم رجل وضع بصمة واضحه فى صدر مدينته ومسقط راسه لتبقى شاهدة على بره وولائه. كما كانت له بصمات فى بقاع شتى من السودان بل وحتى فى العالم العربى والافريقى وكدلاله على ذلك سلطنة عمان التى انتدبه لها الرئيس الاسبق نميرى واسس بها نظام رى يعتمد على مياه الامطار ومعروف ان هذه الدوله صحراويه وتمكن المهندس من تجميع مياه الامطار وصنع نظام رى انسيابى تعتمد عليه السلطنه حتى الان . المهندس الطيب تاج الدين ثروة قوميه بلا شك | |
|
| |
طارق عبدالرحمن السيمت
| موضوع: رد: الطيب تاج الدين يوسف المقدم..يدٌ سلفت و دين مستحق الثلاثاء 4 يناير 2011 - 10:17 | |
| | |
|
| |
| الطيب تاج الدين يوسف المقدم..يدٌ سلفت و دين مستحق | |
|