أظن أن الجميع يعرف أن هذه الزيادة الفاحشة في الضرائب والتي يدفعها التجار في النهاية تخرج من جيب المواطن الغلبان المسكين الذي يكابد طول يومه من اجل لقمة العيش، وفي النهاية يذهب تعبه وعناءه إلى جيوب الباشبزوق وأسيادهم الذين سلطوهم على رقاب المواطن المغلوب على أمرة، فإلى متى يرضى الشعب السوداني بهذا الضيم والظلم والقهر