قرر الحكماء أن الحرية التي تنفع الأمة هي التي تحصل عليها بعد الاستعداد لقبولها , و أما التي تحصل علي أثر ثورة حمقاء فقلما تفيد شيئا , لأن الثورة غالبا ما تكتفي بقطع شجرة الاستبداد ولا تقتلع جذورها , فلا تلبث أن تنبت و تنمو و تعود أقوي مما كانت أولا
الكواكبي