خلصت دراسة طبية إلى أهمية الانتظام في تناول ثمار فاكهة الكيوي لدورها الفعال في تحسين عملية الهضم.
ووفقا لأحدث الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد، فإن فاكهة الكيوي ذات اللون الأخضر المحبب تحتوى على أنزيم يعرف باسم “أسيديتين” غير متوافر في أي فاكهة أخرى يلعب دورا مهما في تحسين آلية عملية الهضم وتخليص المعدة من التقلصات والغازات التي تؤرق الكثيرين.
وعلى الرغم من اعتراف الكثير من الباحثين بالفعل بأهمية الدور الذى يلعبه هذا الأنزيم كأداة مساعدة في تحسين آلية عملية الهضم الطبيعية إلا أن هذا البحث يركز على دور فاكهة الكيوي في تحطيم البروتينات الغذائية التي يمكن أن تعوق عملية الهضم بشكل خاص بالمقارنة بالعناصر الغذائية الأخرى.
وأوضحت نيللى مورثاميرز مدير التسويق الأوروبية والمشرفة على تطوير الأبحاث أن ثمار فاكهة “الكيوي” يعد من أهم الفواكه الغنية بمادة “أسيديتين”التي تعمل على التمثيل الغذائي للبتروتينات بمعدلات أسرع وأكثر فاعلية بالمقارنة بالأنزيمات الهضمية الاخرى ويمكنها القيام بهذه المهمة منفردة مما يجعل الكيوي الخيار الأمثل للتغلب للأشخاص الذين يعانون مشكلات الجهاز الهضمي وعسر الهضم.