محمد المنصوري
| موضوع: حزب الأمة الأحد 3 نوفمبر 2013 - 13:02 | |
|
لهذا الحزب مكانة خاصة في نفسي , قد تكون عاطفة سببها تأثري بوالدي
رحمة الله عليه وهو أخر سكرتير لحزب الأمة في الحصاحيصـا ( قبل الإنقاذ )
,برفقته كنت حضورآ لكثير من الإجتماعات وعاصرت معه إدارة إنتخــابات 86
والتي كسب فيها حزب الأمة دوائر الحصاحيصا الأربعة ,أسباب منطقية جدآ جعلت
الحزب يتفوق في هذه الإنتخابات , برنامج الصحوة الإسلامية , الآمال الكبيرة التي
عقدها النـــاس في شخصية الإمــــام وتكريمه علي نضــاله ضد حكم مــايو , ضعف
المنافسين رغم الرصيد التاريخي للحزب الأتحادي الديمقراطي إلا أنه علي مستوي القيادة
كان هنالك تفوق كبير للسيد الصادق ومجموعته من الدكاترة والكفاءات الذين قدمهم كواجهة
سياسية لحزبة , كل هذا دعاني لاكتب اليوم ماذا أصاب هذا الحزب الكبير وقد بلغ فيه
الضعف والإنقسام مبلغهُ ؟؟؟
نتفق جميعآ أن الإنقاذ ومنذ إنقلابها في 89 عملت علي تكسير الأحزاب وتفتيت عضدها
ساعدها علي ذلك البنيان الهش لهذه الأحزاب , وقد كان لحزب الأمة النصيب الأكبر في
هذا الشتات , طوال هذه الفترة ظل السيد الصادق المهدي يواصل ضبابيته ورماديته
( المعهودة ) في التعاطي مع نظام الإنقاذ , تقلبت المواقف ما بين معارضة معلنة مدنية
وعسكرية ( جيش الأمة ) ثم إتفاق نداء الوطن ( إتفاق جيبوتي) ثم معارضة ناعمة ظلت
علي الدوام هي أقل من تطلعات مناصري الحزب وشباب الأنصار الثائر خصوصآ بعد أن
قالوا كلمتهم أبان التنازعات ما بين المشاركة في الحُكم ومابين المعارضة والتي أنحازت فيها
أجهزة الحزب لقرار عدم المشاركة .
ما يمر به الحزب الأن محنة حقيقية , والإستقالات الأخيرة تعكس حقيقة ضعف القيادة في هذا
الحزب الكبير , أذكر قبل عام من الأن أستقال مسئول التنظيم الخارجي للحزب وهو كما يقال
عنه من القيادات الكبيرة ( كما وصفه مقال في جريدة الخرطوم أمس ) . ثم تتوالي الإستقالات
الأن وذلك مردهُ أن جميع أجهزة الحزب تعتقد بإن مواقف الحزب الاخيرة كانت مواقف مخزية
ولا تعبر عن تطلعات كثير ممن ينتمون لهذا الحزب التاريخي . السيد الصادق ما زال يحلم
بعصيان مدني ( مثالية سياسية ) وهو يعلم إستحالة هذا في ظل نظام استحوذ علي كل النقابات
وفوق هذا أحكم قبضته علي الجيش السوداني , كل عاقل يعلم أن زوال هذا النظام في هبة
شعبية تقتلع النظام عنوة , يتملك الجميع شعور أن الصادق وأبنه عبدالرحمن في ناحية والدكتورة
( القوية ) مريم الصادق في جهه أخري وأعتقد أنها من تحفظ ماء وجه هذه الأسرة العريقة
وقيادة الحزب من مواقف مخزية تصل إلي درجة ( خيانة وطن ) .
مواقف الصادق الضبابية كما أشرت آنفآ عمقت الخلاف وشككت في قدراته علي قيادة حزب يمتلك
أرث كبير من النضال الوطني ويمتلك شباب يعول عليهم فيقيادة التغير القادم . ما اعتقده واجزم به
أن عافية المعارضة في عودة تنظيمات قوية تقود الناس إلي الخلاص , المظاهرات الأخيرة فقدت
البوصلة لأنها خرجت عفوية وهذا ما يجعلني أقول ربما أن الثورة القادمة ستتجاوز الجميع وستكون
( ثورة الجياع ) التي لن تنتظر السياسين وقادة الأحزاب .
نتمني أن يعود حزب الأمة وبقية الأحزاب لقيادة شعب يحلم بالتغير بعد فشل ظل ملازمآ له 24 عامآ
وربما تزيد في ظل قيادته الحالية .
أخر الأخبار والتي يتم تداولها داخل أجهزة المؤتمر الوطني عن نيته تقديم عبدالرحمن الصادق المهدي
خلفآ للبشير وربما هذا اذا صدق يؤكد الحديث القائل بوجود صفقة ما بين الأمام والمؤتمر الوطني
سينكشف مدي صحتها في القريب العاجل . تحياتي .
| |
|
أبو رائد
| موضوع: رد: حزب الأمة الأحد 3 نوفمبر 2013 - 15:51 | |
| سيد / محمد نشكرك على هذا الطرح
كما قلت أن لهذا الحزب مكانة خاصة نحن أيضاً في عائلة نمر كان كبارنا منقسمين ما بين أتحاد ديمقراطي وحزب أمه كما درج الحال ( هلال مريخ )
المقربون من سيد الصادق قالوا له نفس هذا الكلام لماذا هذه الضبابية قال : -
المؤتمر الموطني له 4 جيوش ( القوات المسلحة ، الشرطة ، الأمن والمخابرات ، ثم الدفاع الشعبي ) وأي حراك غير مدروس سوف يقود البلد الي أشبع مما يدور في سوريا و اظنك شافت ما حصل للمتظاهرين الي الأن لا نعلم من قتلهم الأمن ام الشرطة أم طابور ثالث كما تقول الحكومة .
انهزام النظام سوف يخرج ما خفى باطن الأرض من ثراء وفساد وقتل، ومذكرات أعتقال من المحكمة الدولية ، وسوف يقاتل هؤلاء الي اخر رجل منهم لذلك
لجا الي الاساليب الثانية وهو الأن يعد في ميثاق لجمع كل الاحزاب حتى محاولته الاخيرة لزيارة كمبالا للقاء أعضاء الجبه الثورية للم الشمل وتكوين حكومة
انتقالية للخروج بالبلد من هذا النفق المظلم والعذلة التامة من كل العالم .
وما زلنا ننتظر الفرج | |
|
صداح فاروق وراق
| موضوع: رد: حزب الأمة الأحد 3 نوفمبر 2013 - 16:47 | |
| فى البداية رحمة الله تتنزل على العم مصطفى ،وقد كان رحمه الله من الملتزمين بحزب الامة ومن الذين كانوا -مع قطاع كبير من السودانيين - يحملون آمالاَ عِراضاَ فى السيد الصادق المهدى ، وأنا أتذكر بوضوح إبان الانتخابات التكميلية لدائرة الحصاحيصا بعد وفاة النائب البروف صلاح ، وحمى الإنتخابات مستعرة ، فإذا بالعم مصطفى ونحن وهو ومن معه نقف جوار النادى الأهلى من ناحية بوابته الشمالية وهو يسأل عن هل نحن (كشباب تحالف ديمقراطى ) ننسق مع الحزب الإتحادى فى الدائرة إكراماً لإتفاقية السلام الميرغنى قرنق ؟ فنفينا له التنسيق وأن التحالف لن ينسحب ولن يدعم مرشح الإتحاديين فحسينا بإرتياح بالغ لردنا على نفسه وقد كانت إشاعات الإنسحاب تسبب قلقاً لحزب الأمة .
أما فيما يخص تذبذب وضبابية السيد الصادق ، فيبدو أن السيد الصادق قد تزيأ بجلابية إنصارية (سياسية ) ما معروف إتجاه الزول لما يلبسها هل مع المعارضة أم مع الحكومة .
الصادق المهدى يعرف جيداً أن تململ الأطراف وحملهم للسلاح فى دارفور وكردفان وهى مراكز تأريخية لحزب الأمة ، يرفع درجة وعى السكان بحقوقهم ويفرز تنظيمات جديدة تكونها الهوامش لتحمى قضاياهم وبالتالى فهذا خصم على نفوذ ووجود الصادق المهدى وأنظر معى للحركات المسلحة تجد من بينها كوادر وسيطة من حزب الأمة والمؤتمر الشعبى وده وعى بيفرزو الصراع الدائر ده .
الصادق يعرف جيداً أنو فى ظل تصاعد هذا الوعى فى الهامش والريف بقضاياهم ومظالمهم ، فسيكون الخاسر الأكبر حتى فى ظل نظام جديد هو حزب الأمة لهذا فأن الهبوط الآمن لنظام جديد الذى يدعو له الصادق المهدى ،هو محاولة لقطع الطريق أمام تخمر الحركة الجماهيرية بشقيها : المدنى والمسلح لكى يضمن وجوده فى سودان المستقبل . | |
|
محمد المنصوري
| موضوع: رد: حزب الأمة الإثنين 4 نوفمبر 2013 - 13:37 | |
| - أبو رائد كتب:
- سيد / محمد نشكرك على هذا الطرح
كما قلت أن لهذا الحزب مكانة خاصة نحن أيضاً في عائلة نمر كان كبارنا منقسمين ما بين أتحاد ديمقراطي وحزب أمه كما درج الحال ( هلال مريخ )
المقربون من سيد الصادق قالوا له نفس هذا الكلام لماذا هذه الضبابية قال : -
المؤتمر الموطني له 4 جيوش ( القوات المسلحة ، الشرطة ، الأمن والمخابرات ، ثم الدفاع الشعبي ) وأي حراك غير مدروس سوف يقود البلد الي أشبع مما يدور في سوريا و اظنك شافت ما حصل للمتظاهرين الي الأن لا نعلم من قتلهم الأمن ام الشرطة أم طابور ثالث كما تقول الحكومة .
انهزام النظام سوف يخرج ما خفى باطن الأرض من ثراء وفساد وقتل، ومذكرات أعتقال من المحكمة الدولية ، وسوف يقاتل هؤلاء الي اخر رجل منهم لذلك
لجا الي الاساليب الثانية وهو الأن يعد في ميثاق لجمع كل الاحزاب حتى محاولته الاخيرة لزيارة كمبالا للقاء أعضاء الجبه الثورية للم الشمل وتكوين حكومة
انتقالية للخروج بالبلد من هذا النفق المظلم والعذلة التامة من كل العالم .
وما زلنا ننتظر الفرج
أبو رائد لك التحية وشكرآ علي المشاركة
السيد الصادق رجل فيه ميزات كثيرة ولكنه للأسف
لا يصلح أن يكون رجل سياسة
مسألة المهادنة والمطايبة والمثالية ولا أقول سذاجة والتي ينتهجها
هي نفسها التي اضاعت الفترة الديمقراطية ثم أضاعت الأن مجهودات
ناشطيه وقتلت الإنتفاضة الشعبية بالخذلان والتراجع ....
في الفترة الديمقراطية قامت أربعة حكومات ( ترضية ) بتحالفات
مختلفة والمحصلة فشل × فشل .
المواقف الوطنية الكبيرة والمرتبطة بمصير الشعوب يا أبورائد لا تحتاج
إلي هذه الرمادية التي في الختام انجبت للسودان هذا النظام الفاشل .
جميعنا ننتظر الفرج ونتمناهُ قريبآ إن شاءالله .
عدل سابقا من قبل محمد المنصوري في الإثنين 4 نوفمبر 2013 - 14:46 عدل 1 مرات | |
|
محمد المنصوري
| موضوع: رد: حزب الأمة الإثنين 4 نوفمبر 2013 - 13:50 | |
| - صداح فاروق وراق كتب:
- فى البداية رحمة الله تتنزل على العم مصطفى ،وقد كان رحمه الله من الملتزمين بحزب الامة ومن الذين كانوا -مع قطاع كبير من السودانيين - يحملون آمالاَ عِراضاَ فى السيد الصادق المهدى ، وأنا أتذكر بوضوح إبان الانتخابات التكميلية لدائرة الحصاحيصا بعد وفاة النائب البروف صلاح ، وحمى الإنتخابات مستعرة ، فإذا بالعم مصطفى ونحن وهو ومن معه نقف جوار النادى الأهلى من ناحية بوابته الشمالية وهو يسأل عن هل نحن (كشباب تحالف ديمقراطى ) ننسق مع الحزب الإتحادى فى الدائرة إكراماً لإتفاقية السلام الميرغنى قرنق ؟ فنفينا له التنسيق وأن التحالف لن ينسحب ولن يدعم مرشح الإتحاديين فحسينا بإرتياح بالغ لردنا على نفسه وقد كانت إشاعات الإنسحاب تسبب قلقاً لحزب الأمة .
أما فيما يخص تذبذب وضبابية السيد الصادق ، فيبدو أن السيد الصادق قد تزيأ بجلابية إنصارية (سياسية ) ما معروف إتجاه الزول لما يلبسها هل مع المعارضة أم مع الحكومة .
الصادق المهدى يعرف جيداً أن تململ الأطراف وحملهم للسلاح فى دارفور وكردفان وهى مراكز تأريخية لحزب الأمة ، يرفع درجة وعى السكان بحقوقهم ويفرز تنظيمات جديدة تكونها الهوامش لتحمى قضاياهم وبالتالى فهذا خصم على نفوذ ووجود الصادق المهدى وأنظر معى للحركات المسلحة تجد من بينها كوادر وسيطة من حزب الأمة والمؤتمر الشعبى وده وعى بيفرزو الصراع الدائر ده .
الصادق يعرف جيداً أنو فى ظل تصاعد هذا الوعى فى الهامش والريف بقضاياهم ومظالمهم ، فسيكون الخاسر الأكبر حتى فى ظل نظام جديد هو حزب الأمة لهذا فأن الهبوط الآمن لنظام جديد الذى يدعو له الصادق المهدى ،هو محاولة لقطع الطريق أمام تخمر الحركة الجماهيرية بشقيها : المدنى والمسلح لكى يضمن وجوده فى سودان المستقبل . صداح لك التحية
والرحمة والمغفرة للوالد فاروق وراق الذي كان من اعز اصدقـــاء الوالد .
علي ذكر الإنتخابات في دائرة الحصاحيصــا ومن خلال متابعتي لما يدور
في حزب الأمة خلال تلك الفترة تم الإفصــاح عن مرشح الحزب البروف
صلاح عبدالرحمن علي طه قبل فترة وقد سبق أعلان ترشيحه عودته إلي
البلاد حيث أنه كــان في أحدي الدول الأوربية . حينها استنفر الحزب كل
قواعده واجتهدوا في الدعــاية الإنتخـــابية في مواجهة شخصيتين كان لهم
وزنهم السيـــاسي في الدائرة وهما العم يوسف حسن والعم أبو اليسر لهم
الرحمة إلا أنه ورغم قوة المنافس وثقلهم الجماهيري كان أنصار الحزب
شبه واثقين من فوزصلاح حتي ولو لم تدعمه المدينة , واذكر جيدآ عبارة
خرجت من بروف صلاح مفــــادها فوزه دون الحوجة إلي اصوات مدينة
الحصاحيصا وذلك لأنه ركز علي الريف وأستطاع بحنكة المرحوم الطاهر
حسن والمرحوم محمد عيسي الحصول علي ( 3000) وزيادة من أحياء
الحصاحيصا ساعدهم علي ذلك الإنقسام في الحزب الأتحادي فتشتت الاصوات
ما بين يوسف حسن والذي تفوق في المدينة وما بين ابواليسر الذي دعمه أهله
الشنابلة في نايل والنديانة وريفي المسلمية –بعد وفاة صلاح كان هنالك أختلاف
كبير في أجهزة حزب الأمة حول المرشح البديل وبسبب هذا الإنقسام امتنع رموز
الحزب عن العمل ولم يساهموا بما ينبغي في دعم النويري مساعد وبالتالي فقد
الحزب الدائرة وقد ساعد علي ذلك أيضآ عدم أهتمام المركز العام للحزب بالدائرة
كثيرآ وذلك بعد أن ضمن الأغلبية البرلمانية فأصبحت هذه الدائرة لا تغير في
واقع الحزب شئيآ
أما بخصوص تحليلك لتصاعد الوعي في الهامش وحسابات الصادق لمستقبله
السياسي فهو تحليل منطقي أضف علي ذلك حركة التململ داخل شباب الحزب
وصعود تيار تصحيحي يحاول القفز علي هذا الرضوخ الراهن وتبني قضايا
الشعب بصورة واضحة كل هذا قد يشكل مواقف الصـــــادق الأخيره ويبرر
خوفه من المستقبل . | |
|